المذيع التلفزيوني يدفع من ماله الكثير ليظهر بشكل لائق أمام المشاهدين.. يختار أفضل الملابس وأجودها.. عيادات الأسنان يعرفونه.. ابتسامة هوليوود مطلب رئيس فيما بعد توقيع قرار الوظيفة.. مراكز التجميل حفظت وجهه.. أقصد الجنسين..
فالمذيع لا يستفيد كثيرًا من راتبه الشهري.. الأهم بالنسبة له مظهره حتى لو كان عشاؤه “شابورة مغمسة بالشاي”..
هنا اتحدث عن المذيعين والمذيعات في الاقتصاد والثقافة والرياضة وحتى الطقس.. ولكن مذيع النشرات والبرامج السياسية في منأى عن ما كتبت أعلاه، فهو لا يستفيد من دفع عشرات الألوف من أجل الاهتمام بشكله أو تبييض أسنانه، فابتسامته لا نشاهدها في النشرة..
كيف لك أن تتقبل مذيعًا يقرأ خبرًا سياسيًّا وهو يبتسم؟ لذا تجد المذيع السياسي يشارك في جمعيات مع زملائه وأصدقائه ويقول: “أنا راح استلمها آخر واحد”.. راتبه لا يصرفه إلا في الأشياء المهمة.. وآخر الشهر “يسلّف” مذيعي التخصصات الأخرى..
هنا لا نلومهم، فهذا هو طابع الحقل السياسي.. الجدية.. التركيز.. وتقديم الأخبار دون أي توابل..
ومن هذا المنطلق أصبح طرق باب السياسة في بعض المسرحيات المصرية والخروج عن النص يكون معها الضحكة الأعلى، سمعنا عن فنانين أوقفوا بسبب تجاوزاتهم السياسية..
وسائل التواصل الاجتماعي ـ ولاسيما “تويتر” ـ لم تكن بعيدة عن نقل الأخبار السياسية والتعليق عليها من قبل الشخصيات والمشاهير، ودائمًا ما تسلك أيضًا طريق الجدية.. ولكن مع الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد الأمر مختلف.. تغريداته في أهل السياسة وردوده المقنعة المغلفة بطابع الترفيه على كل من يسيء إلى وطننا الغالي، جعلت من حسابه الشخصي عبر تويتر منصة للترويح عن النفس..
تستمتع وأنت تقرأ ألجامه على كل من يسعى إلى النيل من بلادنا.. تضحك عليهم عندما يضعهم في خانة ضيقة.. لا يستطيعون الرد.. حجته قوية.. كما هو وطننا الغالي..
كلمات الأمير الشاعر لكمات.. بهدوء وأدب أخرس قليلي الأدب.. كان ذلك ديدنه في إيقاف الساعين للنيل من بلادنا.. أخرجهم عراة أمام الملأ رغم أكوام الصوف والحرير التي تغطي أجسامهم..
الأمير عبد الرحمن بن مساعد أحد أبرز الشعراء العرب.. لست من أهل الشعر لأتحدث عنه، ولكنه صبغ على هذا الفن لونه الخاص.. في الرياضة أخالف من يقول بأنه لم ينجح إبان فترة رئاسة نادي الهلال.. حقق إنجازات محلية.. وعندما اقترب من العالمية.. خرج نيشومورا على الطريق السريع كإبل أعور تائه يقطع طريق سيارة فاخرة كل شيء فيها جديد، وعلى “سنقة عشرة” ليصطدم بها ويبعدها عن هدفها المحقق..
الأمير عبد الرحمن بن مساعد أيقونة نجاح في أي موقع يكون فيه..
فالمذيع لا يستفيد كثيرًا من راتبه الشهري.. الأهم بالنسبة له مظهره حتى لو كان عشاؤه “شابورة مغمسة بالشاي”..
هنا اتحدث عن المذيعين والمذيعات في الاقتصاد والثقافة والرياضة وحتى الطقس.. ولكن مذيع النشرات والبرامج السياسية في منأى عن ما كتبت أعلاه، فهو لا يستفيد من دفع عشرات الألوف من أجل الاهتمام بشكله أو تبييض أسنانه، فابتسامته لا نشاهدها في النشرة..
كيف لك أن تتقبل مذيعًا يقرأ خبرًا سياسيًّا وهو يبتسم؟ لذا تجد المذيع السياسي يشارك في جمعيات مع زملائه وأصدقائه ويقول: “أنا راح استلمها آخر واحد”.. راتبه لا يصرفه إلا في الأشياء المهمة.. وآخر الشهر “يسلّف” مذيعي التخصصات الأخرى..
هنا لا نلومهم، فهذا هو طابع الحقل السياسي.. الجدية.. التركيز.. وتقديم الأخبار دون أي توابل..
ومن هذا المنطلق أصبح طرق باب السياسة في بعض المسرحيات المصرية والخروج عن النص يكون معها الضحكة الأعلى، سمعنا عن فنانين أوقفوا بسبب تجاوزاتهم السياسية..
وسائل التواصل الاجتماعي ـ ولاسيما “تويتر” ـ لم تكن بعيدة عن نقل الأخبار السياسية والتعليق عليها من قبل الشخصيات والمشاهير، ودائمًا ما تسلك أيضًا طريق الجدية.. ولكن مع الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد الأمر مختلف.. تغريداته في أهل السياسة وردوده المقنعة المغلفة بطابع الترفيه على كل من يسيء إلى وطننا الغالي، جعلت من حسابه الشخصي عبر تويتر منصة للترويح عن النفس..
تستمتع وأنت تقرأ ألجامه على كل من يسعى إلى النيل من بلادنا.. تضحك عليهم عندما يضعهم في خانة ضيقة.. لا يستطيعون الرد.. حجته قوية.. كما هو وطننا الغالي..
كلمات الأمير الشاعر لكمات.. بهدوء وأدب أخرس قليلي الأدب.. كان ذلك ديدنه في إيقاف الساعين للنيل من بلادنا.. أخرجهم عراة أمام الملأ رغم أكوام الصوف والحرير التي تغطي أجسامهم..
الأمير عبد الرحمن بن مساعد أحد أبرز الشعراء العرب.. لست من أهل الشعر لأتحدث عنه، ولكنه صبغ على هذا الفن لونه الخاص.. في الرياضة أخالف من يقول بأنه لم ينجح إبان فترة رئاسة نادي الهلال.. حقق إنجازات محلية.. وعندما اقترب من العالمية.. خرج نيشومورا على الطريق السريع كإبل أعور تائه يقطع طريق سيارة فاخرة كل شيء فيها جديد، وعلى “سنقة عشرة” ليصطدم بها ويبعدها عن هدفها المحقق..
الأمير عبد الرحمن بن مساعد أيقونة نجاح في أي موقع يكون فيه..