في مواجهة النصر والحزم أظهرت اللقطات التلفزيونية “من الناقل الرسمي”، وبشكل لا يدع مجالاً للشك قيام مهاجم النصر المحترف عبد الرزاق حمد الله بالبصق ـ أعزكم الله ـ على لاعب الحزم أسامة الخلف، وما أعقبها من ظهور إعلامي لـ”المبصوق” عليه يؤكد تعرضه للبصق من قبل حمد الله.
حيث أصبحت بعدها لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن تعاقب المهاجم النصراوي عبد الرزاق حمد الله على فعلته المسيئة وفقًا للماده “48” 4/1 بالإيقاف ست مبارايات وبالغرامة 60، أو أنها تعاقب لاعب الحزم على تصريحاته الكاذبة، ولكنها لم تفعل شيئاً في كلتا الحالتين ومرت حادثة “البصق” مرور الكرام وبرداً وسلاماً على المهاجم عبد الرزاق حمد الله.
وكانت هذه الحالة وكأنما أعطت رسالة خاطئة وضوءاً أخضر للبقية لممارسة ما يحلو لهم، فلا لجنة انضباط ولا هم يحزنون، وبات الجميع علي يقين بأن هذه اللجنة لا تستطيع تفعيل لائحتها في عد القوارير التي تقذفها الجماهير على الخصوم دون وضع أي اعتبار لتجاوزات اللاعبين، وما أكثرها هذا الموسم، خاصة من لاعبي النصر، ما أجبر الجميع لتكرار السؤال المملل: هل لاعبو النصر يملكون حصانة لدى لجنة القانون تجعلهم في حصانة من عقوباتها المعطلة حتى الآن فيما يخص المادة “48”.
وما حدث من حمد الله تكرر بصورة أسوأ بين لاعب الأهلي يوسف بلايلي ولاعب الجندل إبراهيم ندا في “بصق” متبادل بين الاثنين في لقطة أعادتها كاميرات الناقل الرسمي ورصدت العديد من المواقع الإلكترونية خارج البلاد، والكل شاهدها متقززًا من الفعل المتكرر في المنافسات المحلية دون تدخل لجنة الانضباط التي واصلت وضعيتها على الصامت تجاه هذه الأحداث والتجاوزات المسيئة.
وبعد نهاية بطولة السوبر التذكارية التسويقية رصدت كاميرات الحضور كيف تصرف لاعب النصر بيتروس أمام جماهير التعاون في ملعب الجوهرة بحركات وإيحاءات أقل ما يقال عنها إنها بذيئة وخادشة للذوق العام، ورغم ذلك ظلت اللجنة المحترمة عاجزة ومتفرجة دون أن تقوى على التدخل وردع المتجاوزين.
وتكرر نفس السؤال الذي بقي بلا إجابة: لماذا تصمت اللجنة ولماذا اختفت عقوباتها؟ وهل بات لاعبو النصر دون غيرهم خارج تغطية لائحة الانضباط وعقوباتها التي أصبحت حبيسة الأدارج؟
وهل كان التطنيش الذي صادف حادثة حمد الله وبلايلي سبباً قاد البقية لمثل تلك الممارسات المسيئة؟
ولماذا عطّل القانون حينما تكون الحالة خاصة بلاعب نصراوي، وهو ما أدى إلى تنامي شعور أن النصر فوق القانون، وأن العدالة لا تغيب إلا بحضوره.
حيث أصبحت بعدها لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن تعاقب المهاجم النصراوي عبد الرزاق حمد الله على فعلته المسيئة وفقًا للماده “48” 4/1 بالإيقاف ست مبارايات وبالغرامة 60، أو أنها تعاقب لاعب الحزم على تصريحاته الكاذبة، ولكنها لم تفعل شيئاً في كلتا الحالتين ومرت حادثة “البصق” مرور الكرام وبرداً وسلاماً على المهاجم عبد الرزاق حمد الله.
وكانت هذه الحالة وكأنما أعطت رسالة خاطئة وضوءاً أخضر للبقية لممارسة ما يحلو لهم، فلا لجنة انضباط ولا هم يحزنون، وبات الجميع علي يقين بأن هذه اللجنة لا تستطيع تفعيل لائحتها في عد القوارير التي تقذفها الجماهير على الخصوم دون وضع أي اعتبار لتجاوزات اللاعبين، وما أكثرها هذا الموسم، خاصة من لاعبي النصر، ما أجبر الجميع لتكرار السؤال المملل: هل لاعبو النصر يملكون حصانة لدى لجنة القانون تجعلهم في حصانة من عقوباتها المعطلة حتى الآن فيما يخص المادة “48”.
وما حدث من حمد الله تكرر بصورة أسوأ بين لاعب الأهلي يوسف بلايلي ولاعب الجندل إبراهيم ندا في “بصق” متبادل بين الاثنين في لقطة أعادتها كاميرات الناقل الرسمي ورصدت العديد من المواقع الإلكترونية خارج البلاد، والكل شاهدها متقززًا من الفعل المتكرر في المنافسات المحلية دون تدخل لجنة الانضباط التي واصلت وضعيتها على الصامت تجاه هذه الأحداث والتجاوزات المسيئة.
وبعد نهاية بطولة السوبر التذكارية التسويقية رصدت كاميرات الحضور كيف تصرف لاعب النصر بيتروس أمام جماهير التعاون في ملعب الجوهرة بحركات وإيحاءات أقل ما يقال عنها إنها بذيئة وخادشة للذوق العام، ورغم ذلك ظلت اللجنة المحترمة عاجزة ومتفرجة دون أن تقوى على التدخل وردع المتجاوزين.
وتكرر نفس السؤال الذي بقي بلا إجابة: لماذا تصمت اللجنة ولماذا اختفت عقوباتها؟ وهل بات لاعبو النصر دون غيرهم خارج تغطية لائحة الانضباط وعقوباتها التي أصبحت حبيسة الأدارج؟
وهل كان التطنيش الذي صادف حادثة حمد الله وبلايلي سبباً قاد البقية لمثل تلك الممارسات المسيئة؟
ولماذا عطّل القانون حينما تكون الحالة خاصة بلاعب نصراوي، وهو ما أدى إلى تنامي شعور أن النصر فوق القانون، وأن العدالة لا تغيب إلا بحضوره.