“لا يمكن للتابع أن يكون سيّدا”، هذه القاعدة تشمل جميع مناحي الحياة، سياسيها واقتصاديها واجتماعيها، بل حتى الرياضية منها وفيها.
في الساحة الرياضية المحلية يظهر “الأهلي” كأبرز ملامح التبعية رغم أنه يصنف من الأربعة الكبار جماهيريًّا والخمس بطولات.
ورغم أنه يتقدم على النصر من حيث البطولات ومن حيث الجماهيرية كأرقام مثبتة بإحصائيات علمية دقيقة، وكحضور جماهيري حتى إن كان قرينة وليس دليلاً دامغًا، وبدلاً من أن يتباهى الأهلاويون بفريقهم ويضعونه في الموضع الذي يستحق إلا أنهم “جلهم وليس كلهم” ارتضوا بالتبعية والانسياق خلف الفكر الأصفر، فما يريده مسيروهم يمشون خلفه مغمضي العيون مهملي العقل وفاقدي الرأي والقرار، لدرجة أن مدرجهم في العام الماضي تمنى فوز النصر على فريقهم حتى لا يحقق فريق آخر اللقب، ورغم بقاء أمل لهم في المنافسة وصمت إعلامهم الذي قاد المدرج الأخضر للتبعية عن واحد من أغرب القرارات في تاريخ الكرة السعودية باستمرار الدوري أثناء كأس الأمم الآسيوية، علمًا أن فريقهم سيكون متضررًا من هذا القرار والأسياد الصفر هم المستفيدون.
وتتضح ملامح التبعية في كل الشؤون المفصلية حتى انعدمت معها الاستقلالية الخضراء حتى وصلت للسحق والعدم، ولكم أن تتخيلوا أن ظاهرة “حراج البطولات” المنتشرة حاليًا ومن المنطقي أن تشهد تباينًا بين جميع المتنافسين، ورغم أن من إفرازاته الساذجة تصنيف النصراويين بطولة لفريقهم واعتمادها لهم رغم أن الأهلي هو صاحبها ولم يستطع أهلاوي واحد الاعتراض على هذا الأمر أو انتقاده حتى على استحياء.
هذا النسق الأخضر يتنافى مع الطبيعة التنافسية للمسابقات والبطولات الكروية التي تعتمد على اعتداد العشاق بمعشوقهم، ومن أبرز ملامح هذا التغني الاحتفاء بأنه سيّد من كبار السادة وليس تابعًا مهانًا لا يملك حق إبداء الرأي في شؤونه الخاصة.
من الطبيعي أن تكون هناك تحالفات مبنية على مصالح وقتية أو مؤقتة، وطبيعي أيضًا عند تضارب المصالح أن تتلاشى هذه التحالفات، بل ربما تنقلب للضدية، ولكن ما يحدث من تبعية خضراء تعتبر مقيتة وغير لائقة، فمن أبرز ملامحها السير خلف ما يريده النصراويون حتى إن كانت ضد المصالح الأهلاوية، وفي الأعلى بعض النماذج التي لا تقبل الشك والريب وهناك تفاصيل أخرى لا يكون الأهلي طرفًا بها.
الهاء الرابعة
ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندى
بين الشمائلِ هزةَ المشتاقِ
فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً
فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ
في الساحة الرياضية المحلية يظهر “الأهلي” كأبرز ملامح التبعية رغم أنه يصنف من الأربعة الكبار جماهيريًّا والخمس بطولات.
ورغم أنه يتقدم على النصر من حيث البطولات ومن حيث الجماهيرية كأرقام مثبتة بإحصائيات علمية دقيقة، وكحضور جماهيري حتى إن كان قرينة وليس دليلاً دامغًا، وبدلاً من أن يتباهى الأهلاويون بفريقهم ويضعونه في الموضع الذي يستحق إلا أنهم “جلهم وليس كلهم” ارتضوا بالتبعية والانسياق خلف الفكر الأصفر، فما يريده مسيروهم يمشون خلفه مغمضي العيون مهملي العقل وفاقدي الرأي والقرار، لدرجة أن مدرجهم في العام الماضي تمنى فوز النصر على فريقهم حتى لا يحقق فريق آخر اللقب، ورغم بقاء أمل لهم في المنافسة وصمت إعلامهم الذي قاد المدرج الأخضر للتبعية عن واحد من أغرب القرارات في تاريخ الكرة السعودية باستمرار الدوري أثناء كأس الأمم الآسيوية، علمًا أن فريقهم سيكون متضررًا من هذا القرار والأسياد الصفر هم المستفيدون.
وتتضح ملامح التبعية في كل الشؤون المفصلية حتى انعدمت معها الاستقلالية الخضراء حتى وصلت للسحق والعدم، ولكم أن تتخيلوا أن ظاهرة “حراج البطولات” المنتشرة حاليًا ومن المنطقي أن تشهد تباينًا بين جميع المتنافسين، ورغم أن من إفرازاته الساذجة تصنيف النصراويين بطولة لفريقهم واعتمادها لهم رغم أن الأهلي هو صاحبها ولم يستطع أهلاوي واحد الاعتراض على هذا الأمر أو انتقاده حتى على استحياء.
هذا النسق الأخضر يتنافى مع الطبيعة التنافسية للمسابقات والبطولات الكروية التي تعتمد على اعتداد العشاق بمعشوقهم، ومن أبرز ملامح هذا التغني الاحتفاء بأنه سيّد من كبار السادة وليس تابعًا مهانًا لا يملك حق إبداء الرأي في شؤونه الخاصة.
من الطبيعي أن تكون هناك تحالفات مبنية على مصالح وقتية أو مؤقتة، وطبيعي أيضًا عند تضارب المصالح أن تتلاشى هذه التحالفات، بل ربما تنقلب للضدية، ولكن ما يحدث من تبعية خضراء تعتبر مقيتة وغير لائقة، فمن أبرز ملامحها السير خلف ما يريده النصراويون حتى إن كانت ضد المصالح الأهلاوية، وفي الأعلى بعض النماذج التي لا تقبل الشك والريب وهناك تفاصيل أخرى لا يكون الأهلي طرفًا بها.
الهاء الرابعة
ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندى
بين الشمائلِ هزةَ المشتاقِ
فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً
فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ