|


الممثلة المصرية تعترف بخطأ الابتعاد عن السينما

نجلاء بدر: «شبر ميه» جسَّد الواقع

حوار: حنان الهمشري 2020.01.11 | 11:15 pm

حجزت نجلاء بدر لنفسها مقعداً وسط نجمات جيلها، وسرعان ما أصبحت بطلة لمسلسلات حققت نجاحاً كبيراً أبرزها “البرنس” و”شبر ميه”. وتميزت نجلاء في أداء أدوار الأم بشكل مميز رغم عدم ممارستها الأمومة على أرض الواقع.
وكشفت نجلاء في حوارها مع “الرياضية” عن سر ابتعادها عن السينما رغم بدايتها الناجحة مع داود عبد السيد.

01
هل توقعت نجاح “شبر ميه”؟
“شبر ميه” شعرت بنجاحه أثناء قراءتي للسيناريو، وانجذبت له بشدة وكلما أقرأ حدثاً أكون متشوقة لمعرفة ما يليه، خاصة وأن الكاتب استطاع اختراق البيوت من الداخل وطرح قضاياهم بشكل أكثر تفصيلاً.
02
المسلسل الأخير تضمن مشاهد صعبة تختلف عن شخصيتك، كيف أجدتيها؟
كثير من المشاهد في المسلسل أتعبتني نفسياً، وخاصة مشهد ضربي لابنتي لأنني لم أمارس الأمومة، وجزء كبير من شخصيتي في المسلسل استحضرت فيها شخصية والدتي، فعندما اغترب والدي كنا صغاراً، فشعرت أن أمي فقدت جزءاً كبيراً من حنانها لأنها حلت محل الأب، وكذلك حدث ذلك مع صديقتي التي تغيرت بعد وفاة زوجها في علاقتها مع أبنائها.
03
ما رسالة المسلسل؟
الرسالة التي حملها المسلسل بشكل عام هي أهمية التواصل بين الآباء والأبناء، فلابد أن نزيل هذه المسافات والحواجز.
04
هل ترين مطلبك بفتح مواسم درامية بعيداً عن رمضان حقق النجاح؟
النجاح الذي حققه مسلسل “شبر ميه” رغم عرضه خارج الموسم الرمضاني أثبت أن العمل الجيد يجذب الجمهور في أي وقت، ولم يكن من الإنصاف حصر الأعمال الدرامية الجديدة في شهر واحد فقط خلال العام.
05
حياة الفنان الشخصية لا تهم أحداً غيره.. هل تؤمنين بهذه المقولة؟
أؤمن بها جداً، فأنا من الناس الذين لا يحبون الحديث عن حياتهم الشخصية وهو الأمر الذي حثنا عليه الشرع والدين وعاداتنا وتقاليدنا الشرقية، فما داخل البيت لا يهم أحداً غير أهل البيت، هكذا تربينا.
06
ما الجديد الذي ستقدمينه في مسلسل “البرنس”؟
سعيدة جداً بمشاركتي محمد رمضان مسلسله الجديد “البرنس”، فهو فنان مجتهد وصاحب موهبة حقيقية، ولكن غير مصرح لي بالحديث عن الشخصية التي سأؤديها.
07
لماذا مشاركتك السينمائية قليلة جدا؟
في بدايتي السينمائية عملت مع داود عبد السيد في فيلم “قدرات غير عادية”، وهو العمل الذي وضع على عاتقي مسؤولية كبيرة جداً، وعرضت عليّ أفلام كثيرة واعتذرت عنها لأنني كنت أبحث عن تجارب جديدة مشابهة لتجربتي مع داود عبد السيد، وهذا خطأ لأن هذه النوعية من الأفلام قليلة جدا.
08
هل اختلفت نظرتك بالنسبة للسيناريو الذي يعرض عليك؟
أصبحت أكثر خبرة وتقييماً للورق المعروض عليّ وأتمكن من الحكم عن مدى رد فعل الجمهور مع هذا العمل، فالخبرات المتراكمة لها أثرها في ما أقدمه.