شنت الجماهير النصراوية “المُضللة” هجوماً عنيفاً على القسم الرياضي في قناة الإخبارية السعودية بعد نشرها رصداً لحلات سقوط لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر المتكرره بيتروس، واصفة هذا الرصد بالمتجني.
وهو وصف يخالف الواقع بصراحة، فالمعلومات التي قدمها القسم الرياضي في قناة الإخبارية هو عمل رقمي بحت قدم معلومة مهمة بالدراسة لظاهرة السقوط المتكرر، وما يصاحبها من احتجاجات مملة لهذا اللاعب الذي أصبح معطلاً لأي مباراة يلعبها فريقه بدرجة كبيرة فاقت تعطيل اللجوء لتقنية “var” في غالبية المباريات.
وبدلاً أن يشكر النصراويون القناة على كشف ذلك الخلل وتلك الأساليب التمثيلية التي يلجأ إليها بيتروس في كل مرة، راح العديد منهم للهجوم على تلك القناة والانتقاص من العمل الذي تقدمه.
والحقيقة المرة التي يعرفها النصراويون قبل غيرهم، ولكنهم لا يربدون سماعها مع الأسف الشديد هي من أفرزت مثل هذا الهجوم المتجني على تلك القناة أو مع أي عمل مماثل، فالحقيقة غالباً ما تكون مرة لمن يريد معرفتها أو يحاول تجاهلها، حينما تكون في غير مصلحة فريقه.
هذا أمر، والآخر لماذا غابت ردة الفعل حينما قدمت القناة رصداً شبيهاً للاعب الهلال المحترف الإيطالي جوفينكو الذي سقط 8 مرات في مواجهة فريقه الدورية أمام الوحدة؟
أم أن مارصدته القناة من سقوط بيتروس واحتجاجاته المتكررة أمام الاتحاد بمعدل 14 مرة “تصوروا في مباراة واحدة”، قد جاء على الجرح كما يقولون، وكشف حالة الممثل بيتروس الذي أصبح مملاً في طريقة سقوطه واحتجاجه لدرجة أصاب فيها الجماهير بالاشمئزاز من تلك الطريقة التي أفسد بها متعة المباريات وأدخل الحكام في حالة من التوتر من خلال تلك التصرفات الغريبة.
وهو ما يجعل المطالبة الآن وأكثر من أي وقت مضى بالتصدي لها سواء من الحكام أو من النصراويين أنفسهم، وإن كان بالنسبة للثانية مشكوكاً به، أو هكذا أتصور، وتكشف أيضاً التخبيص والفوضى التي تدار بها لجان اتحاد القدم.
إضافة إلى هذا كله، وبعد أن أزيح الستار عن حقيقة الممثل بيتروس، هل يحق لنا أن نسأل لجنة الانضباط وكيف غضت الطرف وتعاملت ببلادة عن تصرف اللاعب نفسه الذي أعقب نهائي السوبر تجاه جماهير التعاون بفعل أقل ما يمكن وصفه بـ “المسيء”.
ولماذا اقتصرت عقوبات اللجنة وأعضائها المحترمين على القوارير الفارغة وتأخير نزول اللاعبين لأرضية الملاعب وتجاهلت ما هو أسوأ مثل حركة بيتروس المسيئة و”بصقة” المهاجم عبد الرزاق حمد الله أعزنا الله وإياكم؟
وهو وصف يخالف الواقع بصراحة، فالمعلومات التي قدمها القسم الرياضي في قناة الإخبارية هو عمل رقمي بحت قدم معلومة مهمة بالدراسة لظاهرة السقوط المتكرر، وما يصاحبها من احتجاجات مملة لهذا اللاعب الذي أصبح معطلاً لأي مباراة يلعبها فريقه بدرجة كبيرة فاقت تعطيل اللجوء لتقنية “var” في غالبية المباريات.
وبدلاً أن يشكر النصراويون القناة على كشف ذلك الخلل وتلك الأساليب التمثيلية التي يلجأ إليها بيتروس في كل مرة، راح العديد منهم للهجوم على تلك القناة والانتقاص من العمل الذي تقدمه.
والحقيقة المرة التي يعرفها النصراويون قبل غيرهم، ولكنهم لا يربدون سماعها مع الأسف الشديد هي من أفرزت مثل هذا الهجوم المتجني على تلك القناة أو مع أي عمل مماثل، فالحقيقة غالباً ما تكون مرة لمن يريد معرفتها أو يحاول تجاهلها، حينما تكون في غير مصلحة فريقه.
هذا أمر، والآخر لماذا غابت ردة الفعل حينما قدمت القناة رصداً شبيهاً للاعب الهلال المحترف الإيطالي جوفينكو الذي سقط 8 مرات في مواجهة فريقه الدورية أمام الوحدة؟
أم أن مارصدته القناة من سقوط بيتروس واحتجاجاته المتكررة أمام الاتحاد بمعدل 14 مرة “تصوروا في مباراة واحدة”، قد جاء على الجرح كما يقولون، وكشف حالة الممثل بيتروس الذي أصبح مملاً في طريقة سقوطه واحتجاجه لدرجة أصاب فيها الجماهير بالاشمئزاز من تلك الطريقة التي أفسد بها متعة المباريات وأدخل الحكام في حالة من التوتر من خلال تلك التصرفات الغريبة.
وهو ما يجعل المطالبة الآن وأكثر من أي وقت مضى بالتصدي لها سواء من الحكام أو من النصراويين أنفسهم، وإن كان بالنسبة للثانية مشكوكاً به، أو هكذا أتصور، وتكشف أيضاً التخبيص والفوضى التي تدار بها لجان اتحاد القدم.
إضافة إلى هذا كله، وبعد أن أزيح الستار عن حقيقة الممثل بيتروس، هل يحق لنا أن نسأل لجنة الانضباط وكيف غضت الطرف وتعاملت ببلادة عن تصرف اللاعب نفسه الذي أعقب نهائي السوبر تجاه جماهير التعاون بفعل أقل ما يمكن وصفه بـ “المسيء”.
ولماذا اقتصرت عقوبات اللجنة وأعضائها المحترمين على القوارير الفارغة وتأخير نزول اللاعبين لأرضية الملاعب وتجاهلت ما هو أسوأ مثل حركة بيتروس المسيئة و”بصقة” المهاجم عبد الرزاق حمد الله أعزنا الله وإياكم؟