بعد مرور منتصف الموسم الرياضي تقريبًا استجابت الإدارة الهلالية لمطالبات جماهير فريقها وكثير من النقاد والمتابعين بالتحرك لوقف أو الحد من الأخطاء التحكيمية المبنية على تدخلات “الفار” ومخرجي المباريات، بعد أن طفح الكيل واستمرت الأخطاء من مباراة لأخرى حرمته من توسيع الفارق النقطي في الصدارة.
وجاء التحرك بعد مباراة الفيصلي التي حرم فيها الثلاثي المرعب “الحكم والمخرج والفار” الزعيم من ركلة جزاء صحيحة، حينما كانت النتيجة تقدم الأزرق بهدف ولو احتسبت وسجلت وتوسع الفارق لارتاح اللاعبون ولضعفت همة المنافس، ولو أن الأمر عائد على تقدير الحكم بين الصواب والخطأ حتى مع وجود التقنية لهانت الأمور، لكن المثير للاستغراب هو محاولة الاستفزاز من “غرفة الفار”، فبعد هدف الهلال الأول الذي لا تشوبه شائبة طلبت غرفة الفار من الحكم العودة لمشاهدة الهدف، لكنه لم يستجب لطلباتهم لثقته في قراره ولعدم وجود ما يعكر صحة الهدف؟
ولو كنت صاحب قرار في الإدارة الزرقاء وبعد أن أرسل ما يثبت تضرر الفريق من قرارات غريبة مريبة وصلت لحرمان الفريق من ثماني ركلات جزاء صحيحة وإلغاء خمسة أهداف هذا عدا أخطاء عكسية وبطاقات جائرة للاعبيه، والتساهل مع المنافسين وصل لدرجة أن بعض لاعبيه يرفس ويضرب ويبصق ويتحايل ولا رادع لهم، بل إنهم في بعض الأحيان لا يعطون حتى “الإنذار الشفهي” وهو الأمر الذي تجاوز قضاة الملاعب ووصل للجان القضائية التي تعيش في سبات مريب، وتعطلت لغة اللوائح وعيون المراقبين وصمت أصوات كانت تملأ الدنيا ضجيجًا لو لم يحتسب الحكم ضربة ركنية لفرقهم المفضلة ويشاطرهم الصمت اتحاد القدم الذي لم يتحرك لوقف هذه الأخطاء، وإقرار عدالة المنافسة والخوف كل الخوف أن يكون صمت موافقة أو عدم استشعار لمسؤولية أو مقاربة هوى نفس إذا علمنا بأن “القاسم” المشترك بين ما حدث في الموسمين الفارط والحالي ما زال قائمًا.
حينها يحق لإدارة الهلال بعد عملية الرصد والاحتجاج والرفع أن تسأل اتحاد القدم “لماذا هذا التباين”؟
الهاء الرابعة
ما طالَ ليــلُ الأسَـى إلا وأعقَبهُ
فَجرٌ يُفَجِّــرُ في وجدانِنا الفَرَحا
كم ساهرٍ دامعِ العينيــنِ مكتئـبٍ
وحينَ ناجَى الذي يَدري بهِ انْشَرَحا
وجاء التحرك بعد مباراة الفيصلي التي حرم فيها الثلاثي المرعب “الحكم والمخرج والفار” الزعيم من ركلة جزاء صحيحة، حينما كانت النتيجة تقدم الأزرق بهدف ولو احتسبت وسجلت وتوسع الفارق لارتاح اللاعبون ولضعفت همة المنافس، ولو أن الأمر عائد على تقدير الحكم بين الصواب والخطأ حتى مع وجود التقنية لهانت الأمور، لكن المثير للاستغراب هو محاولة الاستفزاز من “غرفة الفار”، فبعد هدف الهلال الأول الذي لا تشوبه شائبة طلبت غرفة الفار من الحكم العودة لمشاهدة الهدف، لكنه لم يستجب لطلباتهم لثقته في قراره ولعدم وجود ما يعكر صحة الهدف؟
ولو كنت صاحب قرار في الإدارة الزرقاء وبعد أن أرسل ما يثبت تضرر الفريق من قرارات غريبة مريبة وصلت لحرمان الفريق من ثماني ركلات جزاء صحيحة وإلغاء خمسة أهداف هذا عدا أخطاء عكسية وبطاقات جائرة للاعبيه، والتساهل مع المنافسين وصل لدرجة أن بعض لاعبيه يرفس ويضرب ويبصق ويتحايل ولا رادع لهم، بل إنهم في بعض الأحيان لا يعطون حتى “الإنذار الشفهي” وهو الأمر الذي تجاوز قضاة الملاعب ووصل للجان القضائية التي تعيش في سبات مريب، وتعطلت لغة اللوائح وعيون المراقبين وصمت أصوات كانت تملأ الدنيا ضجيجًا لو لم يحتسب الحكم ضربة ركنية لفرقهم المفضلة ويشاطرهم الصمت اتحاد القدم الذي لم يتحرك لوقف هذه الأخطاء، وإقرار عدالة المنافسة والخوف كل الخوف أن يكون صمت موافقة أو عدم استشعار لمسؤولية أو مقاربة هوى نفس إذا علمنا بأن “القاسم” المشترك بين ما حدث في الموسمين الفارط والحالي ما زال قائمًا.
حينها يحق لإدارة الهلال بعد عملية الرصد والاحتجاج والرفع أن تسأل اتحاد القدم “لماذا هذا التباين”؟
الهاء الرابعة
ما طالَ ليــلُ الأسَـى إلا وأعقَبهُ
فَجرٌ يُفَجِّــرُ في وجدانِنا الفَرَحا
كم ساهرٍ دامعِ العينيــنِ مكتئـبٍ
وحينَ ناجَى الذي يَدري بهِ انْشَرَحا