الأخضر يهزم أوزبكستان ويواجه كوريا في نهائي آسيا
بعد 24 عاما.. الصقور تطير إلى الأولمبياد
أنهى المنتخب السعودي تحت 23 عامًا، غيابًا عن الأولمبياد، دام 24 عامًا، بعدما بلغ نهائي كأس آسيا لفئته العمرية، إثر فوزه أمس على أوزبكستان بهدف نظيف، في مباراة احتضنها ملعب راجامانجالا في بانكوك، العاصمة التايلاندية.
وسجل ناصر العمران، لاعب وسط الأخضر البديل، هدفًا يوزن بالذهب قبل 3 دقائق على نهاية المباراة، بتسديدة قوية سكنت شباك عبد الواحد نعماتوف، حارس المنتخب الأوزبكي.
وضَمَنَ الصقور الحضور في أولمبياد طوكيو، المقررة خلال الفترة من 24 يوليو إلى 9 أغسطس المقبلين، بصرف النظر عن نتيجة المباراة النهائية لكأس آسيا، التي سيواجهون خلالها المنتخب الكوري الجنوبي، الأحد المقبل، على ملعب راجامانجالا أيضًا.
وكان الشمشون الكوري أعلن تأهله إلى المباراة النهائية، بعد انتصاره بهدفين نظيفين على أستراليا في نصف النهائي الآخر.
ومنذ مشاركته في أتلانتا 1996، عجز الأخضر عن التأهل إلى الأولمبياد، علمًا بأنها مثلت ظهوره الثاني في الحدث العالمي بعد نسخة 1984 في لوس أنجلوس.
هاتف العريس لا يتوقف
تلقّى ناصر العمران، لاعب وسط الأخضر الأولمبي، سيلًا من رسائل التهنئة على هاتفه النقال، بعد تسجيله هدف الفوز على أوزبكستان أمس، في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا. وفور نهاية المباراة، اتجه العمران إلى غرفة تبديل الملابس، ليجد هاتفه متخمًا بعدد كبير من الرسائل النصية، تحمل تهاني أسرته وأصدقائه بهدفه الحاسم، الذي أعاد الكرة السعودية إلى الأولمبياد بعد غياب 24 عامًا.
وبخلاف الرسائل، استقبل العمران العديد من الاتصالات الهاتفية لتهنئته على الهدف والتأهل، أولها من والده، حسبما أبانت لـ “الرياضية” مصادر خاصة.
تضارب حول صاحب الهدف
واكب هدف المنتخب السعودي تحت 23 عامًا، في مرمى أوزبكستان أمس، جدل حول هوية صاحبه، بعدما اختلفت عليه المواقع الإلكترونية العالمية.
وسجّلت موسوعة “ويكيبيديا” عبر صفحتها المخصّصة للبطولة، وكذلك موقع “ترانسفير ماركت”، الهدف، باسم عبد الله الحمدان، بخلاف “ساكار واي” الذي أرجعه إلى ناصر العمران. وفيما خلت صفحة المباراة على موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أي بيانات حتى موعد كتابة المادة، في التاسعة والنصف مساءً، أكد مراسل “الرياضية” في تايلاند صحّة ما نشره حساب المنتخب السعودي على تويتر، باحتساب الهدف لمصلحة العمران، مستندًا إلى معلومة حصل عليها من المنسق الإعلامي التابع للاتحاد القاري.
تحية عبدالحميد والعيسى
تلقّى سعود عبد الحميد وحسين العيسى، ثنائي الأخضر الأولمبي، تحية خاصة من زملائهما، بعدما وصلا إلى الفندق متأخرين عن البقية بعدة ساعات، بداعي خضوعهما إلى اختبار المنشطات.
وتسبّب الاختبار في غياب الثنائي عن احتفالات اللاعبين في فندق السكن، إذ وصلا بالتزامن مع تناول البعثة وليمة العشاء في قاعة الطعام.
وعمّت الفرحة الطاغية أجواء البعثة أمس بعد التأهل إلى نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا، وأولمبياد طوكيو 2020.
الدبيش: مكافأة التعب
وصف خالد الدبيش، ظهير أيسر المنتخب الأولمبي السعودي، التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، بمكافأة تعب وسهر عاشهما اللاعبون خلال الفترة الماضية.
وفي تصريح لـ “الرياضية” بعد التأهل، قال: “أبارك لأسرتي وللأجهزة الفنية والإدارية والإعلامية، ولجميع أفراد الشعب السعودي”.
وأضاف: “هدفنا الآن تحقيق اللقب، وبإذن الله سنعود إلى بلادنا بالكأس”.
تمبكتي: لن نتوقف
رفض حسان تمبكتي، مدافع المنتخب الأولمبي السعودي، الاكتفاء بإنجاز التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، مؤكدًا السعي إلى تحقيق لقب كأس آسيا تحت 23 عامًا.
وبيّن لـ “الرياضية” بعد الفوز على أوزبكستان: “أنهينا غيابًا عن الأولمبياد دام 24 عامًا، وأهدي هذا الإنجاز إلى الشعب السعودي”. وتابع: “خضنا مباراة صعبة أمام خصم قوي ومرشح للبطولة، لكننا نجحنا في تجاوزه، وهدفنا الآن تحقيق الكأس”.
اليوم.. مسبح وراحة
يقتصر برنامج تدريبات المنتخب السعودي تحت 23 عامًا، اليوم، على مران في المسبح عند الثانية عشرة ظهرًا، تتبعه راحة تستمر حتى العاشرة ليلًا.
وأبلغ “الرياضية” مصدر مطلع بمنح الشهري اللاعبين حرية التحرك خلال فترة الراحة، التي حصلوا عليها للمرة الأولى منذ انطلاق بطولة كأس آسيا الأولمبية في تايلاند.
وبعد الانتصار على أوزبكستان أمس، تأهل الأخضر إلى نهائي البطولة القارية، وحجز بطاقة العبور إلى أولمبياد طوكيو 2020.
العرضة تصدح
استقبلت العرضة السعودية لاعبي الأخضر الأولمبي في قاعة الطعام الملحقة بفندق “ويست بيست بالاس”، مقر البعثة في تايلاند.
وتفاجأ اللاعبون بصوت العرضة يصدح عبر سماعات القاعة، فيما ردّدوا الأهازيج السعودية، وفي مقدمتها “عاش سلمان”، احتفالًا ببلوغ نهائي كأس آسيا تحت 23، والتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.