|


استقلال دونشبه.. كبير الطاجيك الذي يحلم بمقارعة كبار القارة

الرياض - إبراهيم الأنصاري 2020.01.27 | 09:23 pm

من إحدى أشهر مدن الثلج والصقيع وسلاسل الجبال الشاهقة حضر فريق الاستقلال أحد أكبر فرق عاصمة طاجاكستان دونشبه، لمواجهة النادي الأهلي في الملحق المؤهل لدور المجموعات من دوري أبطال آسيا غداً الثلاثاء في جدة.
لا يملك البلد الذي نال استقلاله من الاحتلال السوفيتي عام 1991 تاريخ رياضي كبير، إلا أنه أشتهر بالمناظر الخلابة وسلاسل الجبال الشاهقة الغنية بالمياه، حيث تبلغ مساحته قرابة أكثر من 143 ألف كيلو متر مربع، وهو من أصغر بلدان آسيا الوسطى، وتحده من الجنوب أفغانستان ومن الغرب أوزبكستان ومن الشمال قيرغيزستان، ومن الشرق الصين.
رياضياً يعد فريق الاستقلال المتأسس في عام 2007 أكبر الفرق الطاجيكية وأكثرها مشاركة على الصعيد القاري ويحلم اليوم بعبور النادي الأهلي وتسجيل المشاركة الأولى في تاريخه في دوري مجموعات البطولة القارية الأقوى.
فريق الاستقلال يملك مسيرة جيدة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وسبق له الوصول إلى نهائي البطولة في نسختين خسرها جميعاً.
في 2015 تأهل الفريق الطاجيكي إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه مستفيداً من إيقاف الكرة الكويتية من قبل الفيفا بعد خسارته مواجهة ذهاب نصف النهائي أمام الكويت الكويتي 4-0 إلا أن القرار الدولي استفاد منه الفريق الطاجيكي ويصعد إلى النهائي مباشرة ليواجه فريق جوهر الماليزي الذي استفاد هو الآخر من إيقاف خصمه في نصف النهائي نادي القادسية الكويتي.
قبل النهائي احتشدت جماهير الاستقلال في معقله ملعب بامير الذي يستع لقرابة الـ18 ألف مشجع في العاصمة الطاجيكية دونشبه لمشاهدة فريقها يتوج باللقب القاري الأول في تاريخه إلا أن أحلامه تبددت بعد أن حسم فريق جوهور الماليزي اللقب لصالحه بهدف وحيد.
بعد عامين من النهائي الأول عاد الاستقلال وصعد إلى النهائي الثاني الذي واجه فيه فريق القوة الجوية العراقي في النهائي الذي حضره 20000 ألف مشجع اكتظت بهم جنبات ملعب هيسور المركزي، إلا فريق القوة حطم آمال الطاجيك وانتزع اللقب من بين أراضيهم.
اليوم وبعد عامين من آخر نهائي في البطولة القارية الرديف يحلم رجال المدرب أوديل أرجاشيف مدرب استقلال دوشنبه في اكمال مغامرتهم ومقارعة الكبار في البطولة القارية الأم، حيث تقف أمامهم عقبة كبيرة هي أهلي جروس في الجوهرة.