ينصح الأطباء بممارسة رياضة المشي والامتناع عن التدخين، لم أقرأ يوماً أن طبيباً نصح أحدهم بممارسة الضحك، قد يكون الأطباء النفسيون هم من ينصحون بذلك.
لست متأكداً فأنا لغاية الآن لم أزر طبيباً نفسياً ولا أظن أن موعد زيارته بعيد بسبب ما يتعرض له عقلي من اضطرابات وارتباكات.
لقد ظلمت عقلي كثيراً بسبب كثرة توجيهاتي المتناقضة له، الضحك خير ما يكافأ به الإنسان نفسه، وهو وصفة سحرية لا تدخل بها كل المركبات الكيميائية التي قد تعالج عضواً وتؤثر على آخر.
وأنصح كل قارئ ألا يبتعد عن مشاهدة المسرحيات الكوميدية وكل ما يضحك ويسعد القلب، لا أشك أن مسرحية مليئة بالمشاهد المضحكة تعطي الإنسان طاقة إيجابية قد لا تعطيها محاضرة يلقيها أبرز أساتذة تطوير الذات في العالم.
لذلك لا يقل سمير غانم أهمية عن ديل كارنيجي، كلاهما ينفع الإنسان بطريقته، ولا عبد الحسين عبد الرضا عن نجيب محفوظ، كلاهما لديه أهمية نافعة، وحاجة الإنسان للضحك هي التي تفسر الشهرة الكبيرة التي يحصل عليها الممثلون الكوميدون وهي التي تفسر محبة الجمهور لهم.
أسوأ ما يتعرض له الإنسان الغضب، ففيه يرتكب أشنع أخطائه، ولا أتصور أن هناك خيرًا من الضحك علاجاً لإطفاء الغضب، لذلك تجد أحدهم يحاول أن يضحك صديقه الغاضب منه لعلمه بأن مجرد إضحاكه كفيل بنسف كل مسبباب الغضب دفعة واحدة وعودة مياه المحبة إلى مجاريها.
قيل إن يوماً بلا ضحك هو يوم ضائع، ولذلك حرصت الشخصيات المعروفة في تراثنا العربي من خلفاء وأمراء على تقريب المضحكين من الناس وضمهم إلى مجالسهم، كما بقيت تلك الكتب التي تروي الطرائف عن الحمقى والبخلاء إلى يومنا يومنا هذا رغم اختفاء آلاف المؤلفات.
الحياة بها ما هو موجع جداً، لكن التعامل معها بجدية دائماً يحولها إلى حكم بالأشغال الشاقة، لذلك جاء الضحك نعمة كبيرة وتوازنًا للنفس التي تحتاج إلى الراحة والقلب الذي لا يستغني عن مشاعر الفرح حتى يستمر بالنبض مشكلاً نوتة الحياة المتنوعة.
قال إيمانويل كانت: “ثلاثة تساعد على تحمل مشقات الحياة: الأمل والنوم والضحك”.
لست متأكداً فأنا لغاية الآن لم أزر طبيباً نفسياً ولا أظن أن موعد زيارته بعيد بسبب ما يتعرض له عقلي من اضطرابات وارتباكات.
لقد ظلمت عقلي كثيراً بسبب كثرة توجيهاتي المتناقضة له، الضحك خير ما يكافأ به الإنسان نفسه، وهو وصفة سحرية لا تدخل بها كل المركبات الكيميائية التي قد تعالج عضواً وتؤثر على آخر.
وأنصح كل قارئ ألا يبتعد عن مشاهدة المسرحيات الكوميدية وكل ما يضحك ويسعد القلب، لا أشك أن مسرحية مليئة بالمشاهد المضحكة تعطي الإنسان طاقة إيجابية قد لا تعطيها محاضرة يلقيها أبرز أساتذة تطوير الذات في العالم.
لذلك لا يقل سمير غانم أهمية عن ديل كارنيجي، كلاهما ينفع الإنسان بطريقته، ولا عبد الحسين عبد الرضا عن نجيب محفوظ، كلاهما لديه أهمية نافعة، وحاجة الإنسان للضحك هي التي تفسر الشهرة الكبيرة التي يحصل عليها الممثلون الكوميدون وهي التي تفسر محبة الجمهور لهم.
أسوأ ما يتعرض له الإنسان الغضب، ففيه يرتكب أشنع أخطائه، ولا أتصور أن هناك خيرًا من الضحك علاجاً لإطفاء الغضب، لذلك تجد أحدهم يحاول أن يضحك صديقه الغاضب منه لعلمه بأن مجرد إضحاكه كفيل بنسف كل مسبباب الغضب دفعة واحدة وعودة مياه المحبة إلى مجاريها.
قيل إن يوماً بلا ضحك هو يوم ضائع، ولذلك حرصت الشخصيات المعروفة في تراثنا العربي من خلفاء وأمراء على تقريب المضحكين من الناس وضمهم إلى مجالسهم، كما بقيت تلك الكتب التي تروي الطرائف عن الحمقى والبخلاء إلى يومنا يومنا هذا رغم اختفاء آلاف المؤلفات.
الحياة بها ما هو موجع جداً، لكن التعامل معها بجدية دائماً يحولها إلى حكم بالأشغال الشاقة، لذلك جاء الضحك نعمة كبيرة وتوازنًا للنفس التي تحتاج إلى الراحة والقلب الذي لا يستغني عن مشاعر الفرح حتى يستمر بالنبض مشكلاً نوتة الحياة المتنوعة.
قال إيمانويل كانت: “ثلاثة تساعد على تحمل مشقات الحياة: الأمل والنوم والضحك”.