نتفق أو نختلف مع المدرب نور الدين بن زكري إلا أنه من أميز المدربين العرب وصاحب بصمة واضحة ومنهجية رائعة مع جل الأندية التي دربها، خصوصًا في المنافسات المحلية.
وأكاد أجزم بأن غالبية الساحة يتفقون معي في هذا، ومع ذلك تعرض لحملة شعواء وهجوم غير مبرر بعد تصريحه المثير عقب انتهاء المباراة المثيرة بين فريقه ضمك والنصر، والتي كانت نقاطها الثلاث تسير باتجاه فارس الجنوب قبل أن يدرك فارس نجد التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من خلال ركلة جزاء مستحقة أفقدت بن زكري صوابه وجعلته يخلع طربوشه تارة وتارة يرتديه، وتوقعت أن يأتي عبد الرحمن عروان عبر “في المرمى” بلقطة ختام مع أغنية المطرب الشامي القديم “نصري شمس الدين” “ارمي ارمي الطربوش”.
كل ما فعله بن زكري أنه انتقد حكم المباراة في عدم إيقاف الحكم للعب وهو يشاهد لاعبًا ضمكاويًّا ملقى على الأرض، وقد تكون إصابته خطيرة ثم في أن لاعبي النصر كذلك لم يخرجوها تنفيذًا لمبادئ اللعب النظيف ولعدم سماحه لقلب دفاع الفريق بالعودة للملعب بعد خروجه للعلاج ولم يعد إلا بعد حدوث ركلة الجزاء، حتى في رأيه الفني بأن النصر لو بقي شهرًا لن يسجل في مرماه هو تعبير مجازي يستخدم دائمًا كدلالة على ضعف هجوم المنافس بالقدرة على الحد منه والسيطرة عليه وعدم وصوله للمرمى أو تشكيل خطورة، ولن يستطيع التسجيل إلا من خلال كرة ثابتة وهي في هذه المباراة كانت “ركلة جزاء”.
تصريح بن زكري لم يحمل أي تجاوز أو إساءة للمنافس، وأغلب الظن أن سبب الهجوم الأصفر الذي أخرج بعض العقلاء عن طورهم وإلا أصحاب المبادئ المطاطة فلا أهمية كبيرة لجنوحهم هو فقدان فريقهم المفضل الصدارة، خصوصًا أن التعثر جاء بسبب صاحب المركز الأخير، وحتى تتضح الصورة ماذا سيقولون لو أن “بن زكري” وصف فريقهم بـ”الكاتشب”؟ ولن أستغرب بعدها ما سيفعلونه والعقوبات الصارمة والقاسية التي سيطالبون بإيقاعها عليه، ولن يحسنوا الظن بكلامه كما فعلوا مع مدرب فريقهم.
الهاء الرابعة
يوم النحاس انصدع لونه وذاب أصفره
غنيت للسنبلة كل أغنيات الحصاد
ما يدفي إلا الوبر والوصـل والمقدرة
لا زاد شوك الشتا في راحتك والفؤاد
ولا صار ما لك إليا منك ركضـت أغبره
شوري عليك اترك البيدا.. وكب الطراد
وأكاد أجزم بأن غالبية الساحة يتفقون معي في هذا، ومع ذلك تعرض لحملة شعواء وهجوم غير مبرر بعد تصريحه المثير عقب انتهاء المباراة المثيرة بين فريقه ضمك والنصر، والتي كانت نقاطها الثلاث تسير باتجاه فارس الجنوب قبل أن يدرك فارس نجد التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من خلال ركلة جزاء مستحقة أفقدت بن زكري صوابه وجعلته يخلع طربوشه تارة وتارة يرتديه، وتوقعت أن يأتي عبد الرحمن عروان عبر “في المرمى” بلقطة ختام مع أغنية المطرب الشامي القديم “نصري شمس الدين” “ارمي ارمي الطربوش”.
كل ما فعله بن زكري أنه انتقد حكم المباراة في عدم إيقاف الحكم للعب وهو يشاهد لاعبًا ضمكاويًّا ملقى على الأرض، وقد تكون إصابته خطيرة ثم في أن لاعبي النصر كذلك لم يخرجوها تنفيذًا لمبادئ اللعب النظيف ولعدم سماحه لقلب دفاع الفريق بالعودة للملعب بعد خروجه للعلاج ولم يعد إلا بعد حدوث ركلة الجزاء، حتى في رأيه الفني بأن النصر لو بقي شهرًا لن يسجل في مرماه هو تعبير مجازي يستخدم دائمًا كدلالة على ضعف هجوم المنافس بالقدرة على الحد منه والسيطرة عليه وعدم وصوله للمرمى أو تشكيل خطورة، ولن يستطيع التسجيل إلا من خلال كرة ثابتة وهي في هذه المباراة كانت “ركلة جزاء”.
تصريح بن زكري لم يحمل أي تجاوز أو إساءة للمنافس، وأغلب الظن أن سبب الهجوم الأصفر الذي أخرج بعض العقلاء عن طورهم وإلا أصحاب المبادئ المطاطة فلا أهمية كبيرة لجنوحهم هو فقدان فريقهم المفضل الصدارة، خصوصًا أن التعثر جاء بسبب صاحب المركز الأخير، وحتى تتضح الصورة ماذا سيقولون لو أن “بن زكري” وصف فريقهم بـ”الكاتشب”؟ ولن أستغرب بعدها ما سيفعلونه والعقوبات الصارمة والقاسية التي سيطالبون بإيقاعها عليه، ولن يحسنوا الظن بكلامه كما فعلوا مع مدرب فريقهم.
الهاء الرابعة
يوم النحاس انصدع لونه وذاب أصفره
غنيت للسنبلة كل أغنيات الحصاد
ما يدفي إلا الوبر والوصـل والمقدرة
لا زاد شوك الشتا في راحتك والفؤاد
ولا صار ما لك إليا منك ركضـت أغبره
شوري عليك اترك البيدا.. وكب الطراد