|


مساعد العبدلي
لا تدعموا المنتخب
2020-02-01
انتهت قصة “التأهل” وعلينا طي تلك الصفحة وفتح صفحة “المشاركة”.
ـ أتحدث عن “منجز” المنتخب الأولمبي المتمثل في ظهور “سعودي” في أولمبياد طوكيو الصيفي “طوكيو 2020”.
ـ انتظرنا 24 عاماً.. ومن “يعمل” بجد واجتهاد و”يحدد” الأهداف و”يرسم” الخطط والاستراتيجيات ومن ثم “ينفذها” بدقة ووفق ما هو معد فدون شك سيحقق أهدافه.. هكذا كان المنتخب الأولمبي السعودي طيلة سنوات عديدة مضت يضع أمام أعين لاعبيه وأجهزته الإدارية والفنية التأهل إلى الأولمبياد بنسخه الماضية رغم تعاقب مجالس إدارات متعددة لاتحاد الكرة.
ـ كان للمدرب القدير سعد الشهري “وبقية جهازه الفني” وكذلك الإداري الخلوق نايف القاضي “وبقية الجهاز الإداري” دور كبير فيما تحقق للأولمبي السعودي، حيث كان هذان الجهازان يعملان وفق برنامج جيد أنتج هذا المنتخب السعودي المتميز الذي ليس فقط “يتأهل” لأولمبياد طوكيو إنما كذلك يمثل بناء منتخب “أول” لعشر سنوات مقبلة.
ـ أؤكد على ضرورة أن نغلق صفحة “التأهل” ونبدأ العمل “كل من موقعه” لتجهيز المنتخب للمشاركة في الأولمبياد التي أراها “مهمة” على صعيد المشاركة والظهور المشرف، لكنني أراها “أهم” من خلال الإبقاء على “ذات” المنتخب ونعتبر مشاركته في أولمبياد طوكيو “كخطوة” من خطوات إعداده ليصبح هو المنتخب “الأول” خلال سنتين مقبلتين.
ـ مشاركة “لعبة” كرة القدم في الألعاب الأولمبية نالت الكثير جداً من “حوار” وصل “للجدل” بين اللجنة الأولمبية الدولية “IOC” والاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA”، حيث ترغب اللجنة الأولمبية الدولية بمشاركة متميزة لكرة القدم لمنحها “وهجاً” كبيراً على اعتبار أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى وهو ما يرفضه الاتحاد الدولي لكرة القدم “خشية” أن تفقد نهائيات كأس العالم “وهجها” فيما لو نجحت كرة القدم “الأولمبية”.. باختصار الموضوع تجاري بحت.
ـ تم التوصل بين الهيئتين الدوليتين بحيث يتم السماح بمشاركة 3 لاعبين فوق السن الأولمبية في نهائيات الأولمبياد وهو الأمر الذي لم يحقق نجاحاً لكرة القدم في نهائيات الأولمبياد رغم مرور فترة طويلة على إقراره، إذ استمرت الأهمية تذهب لبقية الألعاب باستثناء كرة القدم.
ـ من هنا أتمنى ألا يسعى اتحاد الكرة ولا مدرب المنتخب الأولمبي لدعم المنتخب الحالي بأي لاعب فوق السن الأولمبية، وأن نمنح اللاعبين الذين صنعوا التأهل فرصة المشاركة، بل دعمهم بلاعبين جدد “ضمن السن الأولمبية” لنواصل بالفعل “صناعة” منتخب أول جديد، أما تحقيق ميدالية في الأولمبياد فلا أراه “اليوم” مهماً ولا “ممكناً” في كرة القدم.