جدد فريق النصر الأول لكرة القدم ذكريات بداياته التي لم يعرف فيها طعم الانتصار في دور مجموعات دوري أبطال آسيا، بعدما اكتفى بالتعادل الإيجابي أمام ضيفه السد القطري 2-2 مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
وابتعد النصر عن سكة الانتصارات في بداية مشواره في دور المجموعات طوال مشاركاته الأربع الماضية في دوري أبطال آسيا، وكانت البداية عام 2011 حينما تعادل مع باختاكور الأوزبكي بهدفين لكل منهما، وتكرر الأمر ذاته عام 2015 بتعادله مع بونيودكور الأوزبكي 1ـ1، وهو الفريق ذاته الذي فرض عليه التعادل 3ـ3 عام 2016، قبل أن يمنى بخسارة أمام الوصل 0ـ1 في مستهل مشوار النسخة الماضية، التي بلغ فيها الدور ربع النهائي، علمًا بأنه بدأ مشواره في تلك البطولة بالفوز على أجمك الأوزبكي 4ـ0 في الأدوار الإقصائية.

ممنوع الخسارة
حرم فريق النصر الأول لكرة القدم ضيفه السد القطري من تذوق طعم انتصاره الأول في مواجهات الفريقين في الرياض ضمن دوري أبطال آسيا بتعادله معه بنتيجة 2ـ2 أمس في افتتاح مشوار الفريقين في النسخة الحالية من البطولة القارية.
وتقابل الفريقان مرتين في الرياض، الأولى عام 2011 في دور المجموعات وانتهت المباراة وقتها بالتعادل 1ـ1، والثانية في ربع نهائي 2019 وانتهت بفوز النصر 2ـ1.

التعادل الثاني
تعد نتيجة التعادل 2ـ2 التي انتهت عليها مباراة النصر والسد القطري، أمس، هي الثانية بين الفريقين في تاريخ مواجهات الفريقين في دوري أبطال آسيا.
وكان التعادل الأول بين الفريقين بنتيجة 1ـ1 عام 2011، علمًا بأن لقاء أمس حمل الرقم 5 بينهما آسيويًا، حيث فاز النصر في مباراة، فيما كسب السد مواجهتين.