|


مساعد العبدلي
بداية منطقية مقنعة
2020-02-12
جاءت نتائج ممثلي الكرة السعودية في الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا “أكثر من المتوقع” عطفاً على واقع الفرق الأربعة “الهلال والأهلي والنصر والتعاون” قبل بدء المنافسات أو بناءً على مستوى الفرق المقابلة باستثناء الهلال الذي كانت نتيجته “متوقعة” لتفوقه “محلياً” وضعف مستوى منافسه.
ـ الهلال “محلياً” يتصدر الدوري ويقدم أجمل العروض ويحقق أفضل النتائج إلى جانب أنه يضم عناصر “محلية وأجنبية” متميزة بل إن اختيار المحترفين الأجانب “الأربعة” كان موفقاً ومؤثراً منذ النسخة الآسيوية السابقة.
ـ إلى جانب كل هذا فإن الفريق الإيراني لا يعد من فرق المقدمة في الدوري الإيراني ولم يكن ذلك المنافس القادر على إيقاف الهلال وبالتالي كان فوز الهلال طبيعياً ومتوقعاً.
ـ الأهلي “فرّط” في فوز كان في متناول اليد وسمح للوحدة الإماراتي بفرض التعادل في وقت قاتل بعد أن أهدر الأهلاويون فرصاً سهلة كانت كفيلة بحسم الأمور مبكراً.. التعادل لم يكن سيئاً على اعتبار أنه حدث خارج الأرض.
ـ الأهلي لعب دون خط هجومه بأكمله “السومة ودجانيني” وهما قوة كبيرة مؤثرة ومع ذلك كان البقية حاضرون بشكل جيد وفي تصوري أن النتيجة كانت منطقية وواقعية خاصة أن الأهلي “سافر” وسط أجواء من عدم الاستقرار تحديداً على صعيد “الثقة” بالسيد جروس.
ـ النصر حقق تعادلاً هو أشبه “بالخسارة” لأن النصر لعب على أرضه وعطفاً على فرص سهلة أضاعها النصراويون خاصة في شوط المباراة الثاني الذي تفوق فيه النصر كثيراً على ضيفه السد.
ـ لكن أيضاً قد يرى البعض أن تعادل النصر كان “مكسباً إيجابياً” على اعتبار أن النصر قدم أداءً فنياً جيداً “خاصة الشوط الثاني” مقارنة بما قدمه النصر “محلياً” في آخر 4 مباريات، بل إن النصر نجح في تجاوز “أزمة” غياب عدد من لاعبيه بداعي الإصابة وكسب “للمستقبل” الثنائي الشاب عبد الإله العمري ونايف الماس.
ـ التعاون حقق ما لم يتوقعه “أشد” المتفائلين وكسب بطل الدوري الإماراتي “الشارقة” هناك في الإمارة الباسمة رغم أن التعاون ظهر “محلياً” بمستوى غير مقنع وخاض المباراة بمحترفين أجنبيين “فقط” هما البوروندي أميسي والحارس البرازيلي أنجوس.
ـ جولة جيدة ومقبولة للنصر والأهلي، وأكثر من رائعة للهلال والتعاون، وكل الأماني بأن تواصل الفرق الأربعة حضورها الجيد وتسجيل نتائج إيجابية خلال الجولة الثانية من المنافسات والبقاء في دائرة المنافسة على بطاقتي التأهل عن كل مجموعة.