|


مساعد العبدلي
تفوق سعودي آسيويا وعربيا
2020-02-16
على الرغم من أنه “يعاني”، ويعيش أوضاعًا صعبة للغاية “فنية وإدارية”، إلا أن الاتحاد “ثالث عشر الدوري السعودي”، نجح هناك في “آسفي المغربية” في أن يُقصي الفريق الذي يحتل المركز التاسع في الدوري المغربي.
ـ قبل ذلك، كان الشباب السعودي “الثامن في الدوري المحلي”، يُبعد حامل لقب الدوري العراقي “الشرطة”، ويتأهل “مع الاتحاد” إلى نصف نهائي النسخة الثانية من دوري أبطال العرب “كأس محمد السادس”، وبهذا تضمن الكرة السعودية “للمرة الثانية على التوالي” ممثلًا لها في النهائي.
ـ في النسخة السابقة “كأس زايد”، وصل الهلال “السعودي” إلى النهائي، لكنَّ التوفيق لم يحالفه في تحقيق اللقب أمام النجم الساحلي، ووصول فريق سعودي إلى النهائي، كان تأكيدًا لقوة الدوري السعودي، بل إن الهلال “عوَّض” خسارته “العربية” بتحقيق لقب “أكبر” عندما فاز بلقب دوري أبطال آسيا مؤكدًا قوة الكرة السعودية.
ـ يجب ألَّا نغفل، أن ما يحدث لأنديتنا “خارجيًّا” سواء في البطولة العربية، أو الآسيوية، إنما يؤكد أن “قوة” الدوري السعودي، أفرزت فرقًا قوية، وأن حضور المحترفين الأجانب، كان مؤثرًا للغاية على صعيد رفع المستوى الفني للاعب “السعودي”، والدليل أن الفرق السعودية تشارك “آسيويًّا” بأربعة لاعبين فقط، و”عربيًّا” بخمسة لاعبين فقط، واستطاعت التفوق، لأن اللاعبين السعوديين ارتفعت مستوياتهم نتيجة احتكاكهم بمحترفين أجانب متميزين، بل ونتيجة “قوة” دوري محلي، وعسى أن يقتنع “معارضو” عدد المحترفين الأجانب بإيجابية هذا القرار.
ـ استمرار حضور المحترفين الأجانب “7 أو حتى 6” لمواسم مقبلة، سيكون إيجابيًّا على صعيد رفع المستوى الفني “المحلي”، إلى جانب حضور “قوي” للفرق السعودية الممثّلة خارجيًّا، وأعيد القول إن تحقيق فريق سعودي “الهلال” لقبَ دوري أبطال آسيا، ووصول فرق سعودية إلى نهائي دوري أبطال العرب “الهلال النسخة الماضية، والاتحاد أو الشباب في النسخة الحالية”، تأكيدٌ على ذلك.
ـ هذا على صعيد مستوى الكرة السعودية، أما بالنسبة إلى الاتحاد العربي لكرة القدم، فهناك حديث آخر، إذ يستحق هذا الاتحاد برجاله، وعلى رأسهم تركي آل الشيخ “سابقًا”، والأمير عبد العزيز بن تركي “حاليًّا”، والدكتور رجاء الله السلمي، والعزيز طلال آل الشيخ، كل الشكر والتقدير.
ـ لقد أعاد هؤلاء الرجال “الحياة” إلى هذا الاتحاد ومنافساته، وما بكاء لاعبي أولمبيك آسفي إلا دليلٌ حي على أهمية هذه البطولة سواء على صعيد جوائزها المالية الضخمة، أو كونها “أي بطولات الاتحاد العربي”، باتت “سوقًا” للمحترفين العرب، خاصةً لاعبي شمال إفريقيا.
ـ شكرًا للاتحاد العربي وكافة رجالاته.