نفت إدارة نادي الشباب علمها التام حول استعانة النادي ببعض الجاليات ونقلهم بالحافلات من أجل ملء المدرجات الخاصة بالجماهير في مباراته الأخيرة أمام النصر الجمعة الماضي والتي احتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، مشيرة إلى أن الزوبعة المكشوفة والمفضوحة أهدافها الإساءة إلى الكيان ولن تضره، وهذا الموضوع يثير الشك والريبة في دوافع من كان وراء هذا العمل.
وأصدرت إدارة نادي الشباب، أمس، بيانًا أوضحت فيه أنها تابعت ما أثير في هذه القضية، وأنها تعتمد الطرق القانونية والمتعارف عليها والمعتمدة لدى الهيئة العامة للرياضة لتحفيز الجماهير الرياضية لحضور مباريات الفريق، مشيرة في البيان إلى أن الجميع يعلم تمامًا أن إدارة الشباب لم تلجأ لمثل هذه الأساليب في جميع المباريات السابقة التي أجريت على أرض الشباب، وحتى في المباريات غير الجماهيرية التي لم تحقق فيها النسبة المطلوبة، فكيف في مثل هذه المواجهة.
وأشار البيان الشبابي إلى أن عدد أفراد هذه المجموعات قليل جدًا ولا يؤثر في أعداد الحضور الإجمالية بغرض الحصول على جائزة المليون ريال.
وتابع البيان موضحًا: “السيناريوهات التي صاحبت كل ذلك تترك العديد من الاستفهامات، ابتداءً من تصوير الباصات التي تقل الجاليات الوافدة قبل وصولها وحتى دخولها إلى المدرج الشبابي، كذلك خروج هذه المجموعة بعد دقائق من بداية المباراة، يؤكد بأن حضورها كان بهدف التصوير فقط للإساءة إلى الكيان الشبابي”.