ـ ما دمنا نكتب، أعني ما دمتَ تكتب وأنا أكتب، فخذها مني: كل نصائحك لي بتحسين أسلوبي في الكتابة، لا تنفع بشيء، ونصائحي لك في هذا الأمر خيبتها أكبر!.
ـ الحل الوحيد، أو الأفضل والأطيب، هو أن تكتب بشكل جيّد، بأسلوب مشوّق، بلغة قادرة على التقاط الفكرة برشاقة، ولسوف أتعلّم، وأتحسّن، وأصير أجمل!.
ـ عن تجربة وخبرة لا عن دراسة وعلم، أظن أنّ آخر من يُمكنه الاستفادة من النقد، هو ذلك الذي تمّ نقده بشكل خاص ومباشر، من ناقد تصرّف معه كأستاذ!.
ـ بينما يمكن لنا نحن الذين نقرأ، دون أن يخصّنا هذا النقد، الاستفادة منه!. شرط أن تكون الكتابة النقديّة جيّدة ومحترمة، فإذا ما كانت رشيقة وفنيّة فـ”يا موت وَلّ”!. لم أجد أنسب من هذه الكلمة التي كنت أسمع “شيباننا” يقولونها كلّما طاب لهم شيء من كافة نواحيه!.
ـ تريد مساعدتي في تحسين أسلوبي؟! اكتب جيّدًا، حبّبني في الكتابة، دعها تثبت لي من خلال قلمك أنها قادرة على التعبير حدّ العبير، وأنه يمكن من خلالها حفر الأعماق وجلب ما يثري القلب والعقل والعيون والآذان، وسوف يتبعها لساني في الثراء لا محالة!. وحين أكتب سيكون قلمي متدفّقًا في الغالب الأعم!.
ـ وسواء حفظت لك الفضل في ذلك، وأظهرته، أو ضيّعته وأنكرته!، فإنه لك، والناس تعرف، أو ستعرف، أنه لك!.
ـ ولنفترض أنني لم أقرّ لك بفضل، ألم يتحقق مرادك من جعلي أكتب بشكل أطيب؟!.
ـ والأكيد أنك ستكون قد أثّرت في غيري، وصاروا بفضل الله ثم بفضلك أحسن. ثق بالله أن العدد الأكبر منهم سيتوجه لك بالعرفان والامتنان!.
ـ فإن لم أكن منهم فلأنني سأكون أقلّهم حظًّا في الكسب والفهم والمعرفة والتأثّر، والموهبة!، وبالتالي فإنني لن أكون كاتبًا يستحق تحسّرك عليه، أظهر أو أنكر!.
ـ الفنان الحقيقي، قد يتحسّر مردّدًا قول الشاعر: “أعلّمه الرماية كل يومٍ.. فلمّا اشتدّ ساعده رماني”!. لكنه كفنان حقيقي، يتحسّر أكثر، وبخيبة أمل أشد فظاعة، فيما لو أن تلميذه وبعد كل هذا التعليم، حاول رميه فأخطأ الهدف ولم يصبه في مقتل!.
ـ واعلم أن من أكثر أسباب وقوعك من أعين الناس، كثرة ترديدك: أنا قدّمت فلانًا!. أو: لولا دعمي وتوجيهي لما كان فلان!. ففي عالم الكتابة والأدب والفن عمومًا: المبدع سيظهر سيظهر، بك أو بغيرك!. فإن كنت مبدعًا فإنه سيستفيد منك رغمًا عنك، وإن كنت سيئًا، فإننا سنقول: ليته لم يتتلمذ على يديك لحظة!، كان سيكون أفضل!.
ـ ليس في الكتابة أستاذ، يقول لغيره ما هو الصح وما هو الغلط، فإن كان فيها مثل هذا النوع من الأساتذة فهُم أسوأ الأساتذة على الإطلاق!.
ـ مثل هؤلاء الأساتذة يأخذون يدك، لا يأخذون بها!. أو أن هذا هو مرادهم وهدفهم ومبتغاهم!.
ـ الكتابة صُحبة، وتراكم. لا يمكن تعليمها إلا بهذا الطريق وعن هذا الطريق!. إنها الحب والنباهة!.
ـ لا تلتفت حتى لمن يطلب منك نصيحة في هذا الشأن!. هو في الغالب يريد معرفة ما عندك، وسيكتفي بهذه المعرفة، لن يتشرّبها، ولن تكون جزءًا منه!. لن يقدر حتى على فهمها!. لأنه لو كان قادرًا على ذلك، وكنت أنت كاتبًا حقيقيًّا، فإنه وصلها!. بمجرّد قراءته لك يكون قد وصلها، وإلا فإن أحدكما لم يكن موهوبًا بما فيه الكفاية!.
ـ الحل الوحيد، أو الأفضل والأطيب، هو أن تكتب بشكل جيّد، بأسلوب مشوّق، بلغة قادرة على التقاط الفكرة برشاقة، ولسوف أتعلّم، وأتحسّن، وأصير أجمل!.
ـ عن تجربة وخبرة لا عن دراسة وعلم، أظن أنّ آخر من يُمكنه الاستفادة من النقد، هو ذلك الذي تمّ نقده بشكل خاص ومباشر، من ناقد تصرّف معه كأستاذ!.
ـ بينما يمكن لنا نحن الذين نقرأ، دون أن يخصّنا هذا النقد، الاستفادة منه!. شرط أن تكون الكتابة النقديّة جيّدة ومحترمة، فإذا ما كانت رشيقة وفنيّة فـ”يا موت وَلّ”!. لم أجد أنسب من هذه الكلمة التي كنت أسمع “شيباننا” يقولونها كلّما طاب لهم شيء من كافة نواحيه!.
ـ تريد مساعدتي في تحسين أسلوبي؟! اكتب جيّدًا، حبّبني في الكتابة، دعها تثبت لي من خلال قلمك أنها قادرة على التعبير حدّ العبير، وأنه يمكن من خلالها حفر الأعماق وجلب ما يثري القلب والعقل والعيون والآذان، وسوف يتبعها لساني في الثراء لا محالة!. وحين أكتب سيكون قلمي متدفّقًا في الغالب الأعم!.
ـ وسواء حفظت لك الفضل في ذلك، وأظهرته، أو ضيّعته وأنكرته!، فإنه لك، والناس تعرف، أو ستعرف، أنه لك!.
ـ ولنفترض أنني لم أقرّ لك بفضل، ألم يتحقق مرادك من جعلي أكتب بشكل أطيب؟!.
ـ والأكيد أنك ستكون قد أثّرت في غيري، وصاروا بفضل الله ثم بفضلك أحسن. ثق بالله أن العدد الأكبر منهم سيتوجه لك بالعرفان والامتنان!.
ـ فإن لم أكن منهم فلأنني سأكون أقلّهم حظًّا في الكسب والفهم والمعرفة والتأثّر، والموهبة!، وبالتالي فإنني لن أكون كاتبًا يستحق تحسّرك عليه، أظهر أو أنكر!.
ـ الفنان الحقيقي، قد يتحسّر مردّدًا قول الشاعر: “أعلّمه الرماية كل يومٍ.. فلمّا اشتدّ ساعده رماني”!. لكنه كفنان حقيقي، يتحسّر أكثر، وبخيبة أمل أشد فظاعة، فيما لو أن تلميذه وبعد كل هذا التعليم، حاول رميه فأخطأ الهدف ولم يصبه في مقتل!.
ـ واعلم أن من أكثر أسباب وقوعك من أعين الناس، كثرة ترديدك: أنا قدّمت فلانًا!. أو: لولا دعمي وتوجيهي لما كان فلان!. ففي عالم الكتابة والأدب والفن عمومًا: المبدع سيظهر سيظهر، بك أو بغيرك!. فإن كنت مبدعًا فإنه سيستفيد منك رغمًا عنك، وإن كنت سيئًا، فإننا سنقول: ليته لم يتتلمذ على يديك لحظة!، كان سيكون أفضل!.
ـ ليس في الكتابة أستاذ، يقول لغيره ما هو الصح وما هو الغلط، فإن كان فيها مثل هذا النوع من الأساتذة فهُم أسوأ الأساتذة على الإطلاق!.
ـ مثل هؤلاء الأساتذة يأخذون يدك، لا يأخذون بها!. أو أن هذا هو مرادهم وهدفهم ومبتغاهم!.
ـ الكتابة صُحبة، وتراكم. لا يمكن تعليمها إلا بهذا الطريق وعن هذا الطريق!. إنها الحب والنباهة!.
ـ لا تلتفت حتى لمن يطلب منك نصيحة في هذا الشأن!. هو في الغالب يريد معرفة ما عندك، وسيكتفي بهذه المعرفة، لن يتشرّبها، ولن تكون جزءًا منه!. لن يقدر حتى على فهمها!. لأنه لو كان قادرًا على ذلك، وكنت أنت كاتبًا حقيقيًّا، فإنه وصلها!. بمجرّد قراءته لك يكون قد وصلها، وإلا فإن أحدكما لم يكن موهوبًا بما فيه الكفاية!.