أعاد محمد السهلاوي، مهاجم فريق التعاون الأول لكرة القدم، وضع اسمه ضمن لائحة هدّافي دوري أبطال آسيا، للمرة الأولى منذ 4 مايو 2011، بتسجيله في مرمى الدحيل القطري أمس، خلال مواجهة الفريقين في ثاني جولات المجموعة الثالثة للبطولة القارية.
وافتقد تاريخ السهلاوي إلى التسجيل في دوري الأبطال، منذ أحرز هدفه الأول في شباك باختاكور الأوزبكي في نسخة 2011، حين كان لاعبًا نصراويًا، قبل أن يثنّيه بهدف آخر أمس استقبلته شباك الدحيل. وخاض السهلاوي أمس مباراته الثانية في دوري أبطال آسيا بقميص التعاون، مقابل 14 مباراة دافع فيها عن شعار النصر، فريقه السابق.
وبهذا الهدف، افتتح اللاعب البالغ 33 عامًا، سجله التهديفي مع التعاون الذي استقطبه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد فك ارتباطه بالشباب. وفضلًا عن هدفه، قدّم السهلاوي أمس لعبد المجيد السواط، ثالث تمريراته الحاسمة في دوري الأبطال، ليحرز منها الأخير الهدف الثاني في الدحيل.

4 أندية تسيّر حافلات
سيّرت أندية التقدم والبكيرية والصقر وذوي الإعاقة في القصيم، حافلات إلى ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة، لمساندة فريق التعاون في مهمته الآسيوية أمس، أمام الدحيل القطري.
ودعمت تلك الأندية التعاون من منطلق تمثيله الكرة السعودية عمومًا، والمنطقة خصوصًا في المحفل القاري.
ويخوض الفريق القصيمي مشاركته الثانية في دوري أبطال آسيا.

«بكم أقوى».. تشجع الجماهير
امتدّت حملة دشّنتها إدارة نادي التعاون تحت عنوان “آسيويّا ومحليّا التعاون بكم أقوى”، من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ميادين وشوارع متفرقة في مدن ومحافظات منطقة القصيم، بالتزامن مع الاستضافة الآسيوية الأولى للفريق المكنى بـ “السكّري”.
وهدفت الحملة إلى تشجيع جماهير التعاون على حضور مباراة الفريق أمس أمام الدحيل القطري في ثاني جولات المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا.

تثبيت الأسماء
ثبّت البرتغالي فيتور كامبيلوس، مدرب فريق التعاون الأول لكرة القدم، تشكيله في دوري أبطال آسيا، للمباراة الثانية على التوالي.
وزجّ المدرب أمس أمام الدحيل القطري، بالأسماء نفسها التي واجهت الشارقة الإماراتي في أولى جولات المجموعة الثالثة للبطولة.
وتمثّل الاختلاف في تضمُّن مقاعد البدلاء اسم الكاميروني لياندر تاوامبا، المهاجم، العائد من الإصابة.