لم تعد تحتل مباراة الهلال والاتحاد تلك المكانة الإعلامية التي تصاحب لقاءاتهما وتسبق موعدها بأيام.
الهلال المتصدر والاتحاد الذي يصارع منذ موسمين على الهروب من الهبوط لا يمكن أن يكون لقاؤهما هو كلاسيكو الكرة السعودية، لأن المنافسة أصبحت شبه معدومة بين فريق لا يزال يعيش نشوة اللقب القاري ومتمسك بصدارة الدوري المحلي، وآخر لم يحقق أي بطولة من ذوات النفس الطويل لأكثر من عشر سنوات، وله سنوات أخرى وهو يبحث عن نفسه.
لهذا لا يمكن أن يكون لقاؤهما كلاسيكو بمعناه الحقيقي الذي لا فوارق فنية فيه.
الهلال ومنذ سنوات وهو متسيد لقاءات الفريقين ولم يترك لمنافسه أي فرصة لأن يكون منافسًا أو ندًّا له.
مسمى الكلاسيكو بين الفريقين لم يعد موجودًا إلا في المدرجات ولدى بعض الإعلاميين الذين يتاجرون بمثل هذه اللقاءات.
مسمى كلاسيكو يطلق على ناديين من مدينتين مختلفتين يجمعهما التنافس والتكافؤ الفني. وينتهي المسمى بانتهاء أحد عناصره. وفي حال الهلال والاتحاد انتفى سبب المسمى بوجود أحدهما في مؤخرة الترتيب لأنه لم يعد يجمعهما التنافس البطولي ولا صراع البحث عن لقب ولا هناك قيمة فنية مشتركة بينهما. إذًا لماذا نسميه كلاسيكو.
لا يمكن أن تكون المسميات مرجعيتها التاريخ طالما لم يعززها حاضر الفريقين وإمكاناتهما.
لذلك فإن اللقاء الذي سيجمع الهلال المتصدر والاتحاد صاحب المركز الثاني عشر هو لقاء قمة وقاع، وعلى هذا الأساس يجب أن نتعامل معه على الأقل فنيًّا وداخل أرض الملعب.
فواصل
ـ أسبوع أهلاوي هادئ دون تصريحات بلا فرقعات إعلامية وقد يكون هو الأسبوع الأهدأ منذ أن استلم الأمير منصور مهمة الإشراف على فريق القدم. يبدو أن رسائل المحبين والناصحين الأمينين وصلت وتم استيعابها، لأنه لا يمكن أن تصنع الضجيج وتبحث عن الاستقرار في وقت واحد.
ـ المهمة الأخيرة للمدرب الوطني مازن بهكلي مع الفريق ستكون هذا المساء أمام الفتح يحتاج فيها أن يقف اللاعبون معه لينهي مهمته بثلاث نقاط. هناك نوعية من المباريات يكون دور اللاعبين إنجاح المدرب ومساعدته لتحقيق الفوز أكثر من دور المدرب وهذه إحداها.
الهلال المتصدر والاتحاد الذي يصارع منذ موسمين على الهروب من الهبوط لا يمكن أن يكون لقاؤهما هو كلاسيكو الكرة السعودية، لأن المنافسة أصبحت شبه معدومة بين فريق لا يزال يعيش نشوة اللقب القاري ومتمسك بصدارة الدوري المحلي، وآخر لم يحقق أي بطولة من ذوات النفس الطويل لأكثر من عشر سنوات، وله سنوات أخرى وهو يبحث عن نفسه.
لهذا لا يمكن أن يكون لقاؤهما كلاسيكو بمعناه الحقيقي الذي لا فوارق فنية فيه.
الهلال ومنذ سنوات وهو متسيد لقاءات الفريقين ولم يترك لمنافسه أي فرصة لأن يكون منافسًا أو ندًّا له.
مسمى الكلاسيكو بين الفريقين لم يعد موجودًا إلا في المدرجات ولدى بعض الإعلاميين الذين يتاجرون بمثل هذه اللقاءات.
مسمى كلاسيكو يطلق على ناديين من مدينتين مختلفتين يجمعهما التنافس والتكافؤ الفني. وينتهي المسمى بانتهاء أحد عناصره. وفي حال الهلال والاتحاد انتفى سبب المسمى بوجود أحدهما في مؤخرة الترتيب لأنه لم يعد يجمعهما التنافس البطولي ولا صراع البحث عن لقب ولا هناك قيمة فنية مشتركة بينهما. إذًا لماذا نسميه كلاسيكو.
لا يمكن أن تكون المسميات مرجعيتها التاريخ طالما لم يعززها حاضر الفريقين وإمكاناتهما.
لذلك فإن اللقاء الذي سيجمع الهلال المتصدر والاتحاد صاحب المركز الثاني عشر هو لقاء قمة وقاع، وعلى هذا الأساس يجب أن نتعامل معه على الأقل فنيًّا وداخل أرض الملعب.
فواصل
ـ أسبوع أهلاوي هادئ دون تصريحات بلا فرقعات إعلامية وقد يكون هو الأسبوع الأهدأ منذ أن استلم الأمير منصور مهمة الإشراف على فريق القدم. يبدو أن رسائل المحبين والناصحين الأمينين وصلت وتم استيعابها، لأنه لا يمكن أن تصنع الضجيج وتبحث عن الاستقرار في وقت واحد.
ـ المهمة الأخيرة للمدرب الوطني مازن بهكلي مع الفريق ستكون هذا المساء أمام الفتح يحتاج فيها أن يقف اللاعبون معه لينهي مهمته بثلاث نقاط. هناك نوعية من المباريات يكون دور اللاعبين إنجاح المدرب ومساعدته لتحقيق الفوز أكثر من دور المدرب وهذه إحداها.