|


مساعد العبدلي
وش بقى؟
2020-02-24
يعقد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة اليوم مؤتمراً صحفياً قيل عنه “وفقاً لبيان الهيئة” إنه سيكون للإعلان عن إقامة أكبر حدث رياضي في المملكة خلال الفترة المقبلة.
ـ خلال عامين مضيا استضافت المملكة العديد من الأحداث العالمية التي قوبلت بأصداء عالمية واسعة إن كان على صعيد نجاح التنظيم أو حفاوة وكرم الاستقبال والضيافة.
ـ ليس غريباً أن ننجح “كسعوديين” في الاستقبال والضيافة، فهذه هي خصالنا التي تربينا عليها.. وليس غريباً أن ينجح التنظيم فلدينا كفاءات وطنية “من الجنسين” قادرة على تنظيم الفعاليات مهما كبر حجمها.
ـ هذا كله “استضافة البطولات والفعاليات” لم يكن ليحدث لولا “تخطيط ودعم” مباشر من الأمير محمد بن سلمان “أمير الشباب والإصلاح” الذي قدم الكثير لشباب الوطن وجعله خلال فترة قصيرة يصل للعالمية، بل تصل إليه العالمية.
ـ هذا الدعم الحكومي الكبير والمتواصل وجد إدارة رياضية متمكنة “الهيئة العامة للرياضة” ساعدت “من خلال التنفيذ” في تحويل طموحات الأمير محمد بن سلمان إلى واقع على الأرض السعودية.
ـ هل أتحدث عن كلاسيكو الأرض “البرازيل والأرجنتين” أو عن السوبر الإيطالي أم السوبر الإسباني.. هذا في كرة القدم.. أما في رياضات أخرى فهل أذكر رالي داكار أو فورمولا E أو طواف السعودية أو أذهب للمصارعة أم النزال العالمي في الملاكمة؟
ـ عشنا في وطننا الغالي هذه الفعاليات والمنافسات العالمية وسيكون القادم أجمل طالما لدينا قيادة سياسية “تخطط” وتهتم بشباب الوطن وقيادة رياضية “تنفذ” بدقة ونجاح هذه الفعاليات.
ـ أعود للمؤتمر الصحفي الليلة وأقول إنه يسجل للهيئة العامة للرياضة أنها “نجحت” في التحفظ على “سرية” مضمون المؤتمر ولم يتسرب أي معلومات عن الحدث وتركت للجميع “محلياً وخارجياً” التخمين والتوقع.
ـ حرصت على تقويس “محلياً وخارجياً” لأن هذا بالفعل ما حدث إذ اجتهد الكثيرون “محلياً” لتوقع “مضمون” المؤتمر وما هو الحدث الكبير.. أما “خارجياً” فشاهدت بنفسي قنوات فضائية “مصرية وخليجية” تبث خبر المؤتمر وتجتهد في البحث عن مضمونه.
ـ الأشقاء في مصر والخليج أكدوا أنه ليس مستغرباً أن تستضيف السعودية أي حدث عالمي وأشادوا “في الخليج ومصر” بما قامت وتقوم به السعودية على صعيد الرياضة العالمية.. ما أجمل الإشادة عندما تأتي من الخارج.
ـ أما حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الرياضية فأقول لهم “مشكورين وما قصرتوا.. وش بقى؟؟ أسعدونا وصنعوا البسمة على كل الشفاه”.