مريم بنت كيران: المجتمع تقبّل الكرة النسائية

قاد ارتباطٌ قديم مع كرة القدم مريم بنت كيران، الشابة السعودية، إلى الالتحاق عام 2011 بفريق التحدي لتمارس اللعبة، التي أحبَّتها منذ الصغر، برفقة صديقاتها. ولاقت كيران تشجيعًا من جانب عائلتها على ممارسة اللعبة، التي اعتادت على خوض تدريباتها في ملاعب مخصصة للسيدات.
وتتطلع اللاعبة إلى المشاركة مع فريقها في بطولة دوري كرة القدم للسيدات، المنتظر انطلاقه الشهر المقبل.
01
ما شعورك وأنتِ تتابعين تدشين دوري كرة القدم للسيدات؟
سعيدة جدًّا والحمد لله. هذا الدوري بدايةٌ حقيقية لكرة القدم النسائية في السعودية، ويمنح الفتيات العاشقات للعبة فرصة تحقيق أحلامهن بخوض منافسات رسمية لها.
02
يصنِّف كثيرون كرة القدم بأنها رياضة ذكورية، هل واجهتِ صعوبات من أجل ممارستها؟
على العكس تمامًا، لا من المجتمع ولا من عائلتي. الآن السعودية تتغيَّر بشكل كبير، ومجتمعنا أصبح يتقبَّل الرياضات النسائية بمختلف أنواعها.
03
كيف تعلَّمتِ كرة القدم، ومنذ متى؟
منذ الطفولة، كنا نلعب كثيرًا داخل الحارة، وكرة القدم كانت تشدُّني، وفي 2011 انضممت إلى فريق التحدي، وأتطلع للنجاح معه.
04
مَن أكثر شخص شجعكِ على لعب الكرة؟
قائد فريق التحدي أكثر مَن دعمني، وشجَّعني على التركيز على كرة القدم.
05
كيف انضممتِ إلى ذلك الفريق، ومَن عرَّفك به؟
كنت في جلسة حوارية مع زميلات لي، نتناقش حول كرة القدم النسائية حين تحدثت إحداهن عن الفريق، فطلبت أن تساعدني في الانضمام إليه، بعدها خضعت لتجربة أداء، نجحت فيها، والتحقت بالفريق رسميًّا.
06
أي فريق سعودي تشجعين؟
الهلال.