لتعرف عزيزي كلاسيكو الكرة السعودية ما عليك إلا أن ترى بعينيك المجردتين كيف تكون مباريات الهلال والاتحاد، ومقدار الحراك المجتمعي الذي تسببه فمنذ نهاية لقاء العملاقين، فلا حديث إلا عنها حتى من أطراف ليس لهم في الأمر ناقة ولا جمل.
ولتعرف عزيزي عظمة الهلال تابع كيف تتفاعل الساحة الرياضية بقضها وقضيضها مع الأحداث المصاحبة لفوز كبير آسيا ومحاولة التضخيم المفتعلة وهو نهج متبع غالبًا مع الهلال منذ أكثر من أربعة عقود والزعيم مستمر في حصد البطولات المحلية والخارجية، والمشاركات “العالمية” في حين أنهم يكتفون بالنزر اليسير من المنافسة والبحر الغزير من دموع التماسيح.
لقد كان سيناريو الكلاسيكو مؤلمًا جدًّا ليس للاتحاديين فقط، بل لغيرهم ممن يتربص بالهلال المنون، فقبل النهاية بعشر دقائق يسجل العميد هدفًا يتم إلغاؤه بداعي التسلل من الحكم الدولي المصنف من ضمن أفضل حكام العالم بعد عملية فرح “هستيري”، ثم في الوقت بدل الضائع يتحصل الهلال على ركلة جزاء صحيحة يتم تنفيذها بنجاح رغم تقدم “غروهي”، وتمكنه من صدها لتعود للسوبر فيعيدها للشباك كرمح غرس بصدر عدو.
هذا الكلاسيكو أثبت بأن حالة الوئام الهلالية الاتحادية ليست علاقة تابع ومتبوع قوي وضعيف، بل هل أشبه بالعلاقات السياسية بين الدول حيث لا صديق دائم ولا عدو مستمر، بل هي علاقة
مصالح مشتركة إن تباينت تباينوا وإن توافقت توافقوا على عكس علاقة الضعف الأهلاوية بالسيد المطاع الأصفر.
وقد أثبتت هذه المباراة بأن الهلال متفرد عظيم تجتمع عليه الخصوم وتتفق وتتحد رغم تقاطع مصالحها، ومع ذلك يستمر في طريقه غير آبه بهم ولا بقانونهم الغريب “ظلم الهلال عدالة”،
وقد أثبتت أيضًا بأنها وهج ضوء عظيم كل يريد أن يستفيد منه، فالاتحادي يريد أن يحظى بشيء من المراعاة لاحقًا والنصراوي يريد أن يتعثر الهلال أو يتعطل بأي طريقة، والأهلاوي لا يريد شيئًا لنفسه إلا ما يقرره له الشريك الأصفر.
الهاء الرابعة
ورغبَني في الحب إن ليس خالياً
من الحب إلا بارد الطبع جامد
خليلي ما للعين في الحب ريبةٌ
إذا كُرمت للناظرين المقاصد
ولتعرف عزيزي عظمة الهلال تابع كيف تتفاعل الساحة الرياضية بقضها وقضيضها مع الأحداث المصاحبة لفوز كبير آسيا ومحاولة التضخيم المفتعلة وهو نهج متبع غالبًا مع الهلال منذ أكثر من أربعة عقود والزعيم مستمر في حصد البطولات المحلية والخارجية، والمشاركات “العالمية” في حين أنهم يكتفون بالنزر اليسير من المنافسة والبحر الغزير من دموع التماسيح.
لقد كان سيناريو الكلاسيكو مؤلمًا جدًّا ليس للاتحاديين فقط، بل لغيرهم ممن يتربص بالهلال المنون، فقبل النهاية بعشر دقائق يسجل العميد هدفًا يتم إلغاؤه بداعي التسلل من الحكم الدولي المصنف من ضمن أفضل حكام العالم بعد عملية فرح “هستيري”، ثم في الوقت بدل الضائع يتحصل الهلال على ركلة جزاء صحيحة يتم تنفيذها بنجاح رغم تقدم “غروهي”، وتمكنه من صدها لتعود للسوبر فيعيدها للشباك كرمح غرس بصدر عدو.
هذا الكلاسيكو أثبت بأن حالة الوئام الهلالية الاتحادية ليست علاقة تابع ومتبوع قوي وضعيف، بل هل أشبه بالعلاقات السياسية بين الدول حيث لا صديق دائم ولا عدو مستمر، بل هي علاقة
مصالح مشتركة إن تباينت تباينوا وإن توافقت توافقوا على عكس علاقة الضعف الأهلاوية بالسيد المطاع الأصفر.
وقد أثبتت هذه المباراة بأن الهلال متفرد عظيم تجتمع عليه الخصوم وتتفق وتتحد رغم تقاطع مصالحها، ومع ذلك يستمر في طريقه غير آبه بهم ولا بقانونهم الغريب “ظلم الهلال عدالة”،
وقد أثبتت أيضًا بأنها وهج ضوء عظيم كل يريد أن يستفيد منه، فالاتحادي يريد أن يحظى بشيء من المراعاة لاحقًا والنصراوي يريد أن يتعثر الهلال أو يتعطل بأي طريقة، والأهلاوي لا يريد شيئًا لنفسه إلا ما يقرره له الشريك الأصفر.
الهاء الرابعة
ورغبَني في الحب إن ليس خالياً
من الحب إلا بارد الطبع جامد
خليلي ما للعين في الحب ريبةٌ
إذا كُرمت للناظرين المقاصد