الثقة التي أُوليت لوزير التجارة الدكتور ماجد القصبي بتكليفه بوزارة الإعلام تؤكد أنه صاحب المهمات فهو شخصية ديناميكية وصاحب مبادرات تطويرية، فوزارة التجارة التي يحمل حقيبتها منذ أكثر من عام ارتقت خدماتها في عهده وانتقلت للعديد من المبادرات والتحول الرقمي بإطلاق برنامج التجارة الإلكترونية.
كما أن وزارة الشؤون البلدية التي كلف بها خلال تلك الفترة قفزت بشكل كبير في الإجراءات الإلكترونية حتى أضحت رخص بناء المنشآت التجارية تأخذ وقتاً سريعًا بعد أن كانت تستغرق قرابة العام في فترة مضت وهو صاحب رؤية واضحة عما يحتاجه الإعلام في الوقت الراهن كشخصية تستطيع أن تراهن عليها لإيجاد خارطة طريق للإعلام السعودي داخليًّا وخارجيًّا، من خلال تطويع وتسخير الإمكانيات التي تجعله قادراً على مجابهة الكثير من التحديات، وفي هذا الصدد تابع الكثير باهتمام تداول كلمته على شبكات التواصل أثناء عقد منتدى الإعلام السعودي بالرياض قبل أشهر وتناول خلاله حال الإعلام السعودي قائلاً: لم ننجح في تسويق قصتنا وحقيقتنا خارجيًّا، مشيرًا إلى أنه لا بد من وضع رؤية إعلامية في 2030 وأين سيكون وما تطلعاتنا وكيف نرتقي ونسوق قصتنا الإعلامية داخليًّا وخارجيًّا؟ وهذه الكلمات تختصر المشهد ومعرفته مكامن الخلل وأهمية الاستشعار بتسارع الأحداث ومواكبتها بالقدر الذي يتواءم مع أهمية المرحلة الحالية.
الملفات التي يحملها الوزير القصبي على كاهله كثيرة منها في الداخل لمعالجته وتصحيح مساره أو الخارج لإبرازه وإظهار تأثيره على الآخر والإعلام الداخلي أحد الملفات التي تستحق أن يقف الوزير أمامه كثيراً، خاصة في البرامج الرياضية التي تبث من داخل مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون التي لا تفصله عن مكتبه سوى عشرات الأمتار، ليقف عليها عن قرب بعد أن وصل حالها إلى درجة كبيرة من الاستفزاز لمشاعر شريحة كبيرة من المجتمع والخروج عن النص مرات ومرات دون رادع، بعد أن افتقدت لدى المتلقي الحياد، فليس من المعقول أن يبث برنامج همه الأول والوحيد ارتداء لون واحد والإسقاط على ناد آخر بطريقة موجهة تنم عن عدم احترام المشاهد.
الحقيقة التي يجب أن تقال لوزير الإعلام في هذا المقام إن الكثير أصبح يتساءل إن كان لهذا البرنامج حظوة وقوة يستند عليها في استمراره بهذه الطريقة المستفزة في إقصاء الآخرين، دون أن يكون هناك موقف صارم يعطي المشاهد الحق في برنامج يقف على مسافة واحدة مع الجميع.
كما أن وزارة الشؤون البلدية التي كلف بها خلال تلك الفترة قفزت بشكل كبير في الإجراءات الإلكترونية حتى أضحت رخص بناء المنشآت التجارية تأخذ وقتاً سريعًا بعد أن كانت تستغرق قرابة العام في فترة مضت وهو صاحب رؤية واضحة عما يحتاجه الإعلام في الوقت الراهن كشخصية تستطيع أن تراهن عليها لإيجاد خارطة طريق للإعلام السعودي داخليًّا وخارجيًّا، من خلال تطويع وتسخير الإمكانيات التي تجعله قادراً على مجابهة الكثير من التحديات، وفي هذا الصدد تابع الكثير باهتمام تداول كلمته على شبكات التواصل أثناء عقد منتدى الإعلام السعودي بالرياض قبل أشهر وتناول خلاله حال الإعلام السعودي قائلاً: لم ننجح في تسويق قصتنا وحقيقتنا خارجيًّا، مشيرًا إلى أنه لا بد من وضع رؤية إعلامية في 2030 وأين سيكون وما تطلعاتنا وكيف نرتقي ونسوق قصتنا الإعلامية داخليًّا وخارجيًّا؟ وهذه الكلمات تختصر المشهد ومعرفته مكامن الخلل وأهمية الاستشعار بتسارع الأحداث ومواكبتها بالقدر الذي يتواءم مع أهمية المرحلة الحالية.
الملفات التي يحملها الوزير القصبي على كاهله كثيرة منها في الداخل لمعالجته وتصحيح مساره أو الخارج لإبرازه وإظهار تأثيره على الآخر والإعلام الداخلي أحد الملفات التي تستحق أن يقف الوزير أمامه كثيراً، خاصة في البرامج الرياضية التي تبث من داخل مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون التي لا تفصله عن مكتبه سوى عشرات الأمتار، ليقف عليها عن قرب بعد أن وصل حالها إلى درجة كبيرة من الاستفزاز لمشاعر شريحة كبيرة من المجتمع والخروج عن النص مرات ومرات دون رادع، بعد أن افتقدت لدى المتلقي الحياد، فليس من المعقول أن يبث برنامج همه الأول والوحيد ارتداء لون واحد والإسقاط على ناد آخر بطريقة موجهة تنم عن عدم احترام المشاهد.
الحقيقة التي يجب أن تقال لوزير الإعلام في هذا المقام إن الكثير أصبح يتساءل إن كان لهذا البرنامج حظوة وقوة يستند عليها في استمراره بهذه الطريقة المستفزة في إقصاء الآخرين، دون أن يكون هناك موقف صارم يعطي المشاهد الحق في برنامج يقف على مسافة واحدة مع الجميع.