|


هيا الغامدي
«+8»
2020-03-08
خواطر رياضية..
ـ كورونا يفقد العالم متعته، يتلاعب بالأرواح ويعبث بالاقتصاد ويُخلي المدرجات من الجمهور!
ـ تأثير غياب الجمهور بدأ واضحًا على أداء اللاعبين والفرق؛ فالأصل بكرة القدم هو الحضور الجماهيري ولكل قاعدة شواذ؛ فصحة الناس وسلامتهم أهم من حضور المباريات.
ـ هلال ممسك بالصدارة بفارق “+8” رغم المستوى الباهت والأداء غير المقنع، البحث عن الأهم لا يعني أن ليس هناك أخطاء، ولكن إذا كنت تحارب على أكثر من جبهة فطبيعي يتأثر المستوى ومع التدوير المسألة أعظم.
ـ ماذا يحدث للفرنسي جوميز؟! وهل ما يحدث مؤشر على قرب رحيله عن الهلال؟! يحضر مباراة ويغيب/ يصوم أربعًا. جوميز كنجم هداف امتدحناه كثيرًا ولكن إن قصر/ أخطأ فيجب أن ينتقد/ يعاقب أيضًا. المحترف مثلما يفرح بالمدح والثناء يجب أن يتقبل الانتقاد أيضًا. واجبك الاحترافي يجب أن يكون بعيدًا عن تأثير انفعالاتك النفسية وغيرها.
ـ كاريلو نجم متجدد يجيد اختيار توقيت اللدغ كالثعبان في الأوقات الحاسمة. كاريلو من نوعية اللاعبين الذين نقول عنهم “الغالي ثمنه فيه”.
ـ لماذا ربط النصراويون سقوطهم المفاجئ أمام الفيصلي بغياب المحترف المغربي حمد الله؟! وهل روح الفريق ومفاتيح انتصاراته بيد حمد الله وحده؟! قلتها كثيرًا الفريق الذي يضع كامل ثقته بلاعب بعينه “يخسر” كثيرًا ويكون رهينة لمزاج اللاعب. حمد الله خذل النصر بأهم توقيت له وساومه على العقوبة الانضباطية “بلي الذراع” فهل حمدالله أو غيره فوق الانتقاد أو العقوبات؟! هناك مثل صيني - بعيدًا عن الكورونا- يقول: “لا تضع كل البيض في سلة واحدة”. وهذا ما ينطبق على النصر وحمد الله الذي يبدو أنه يعاني فرط هرمون “الدلع”!!

من بطل الجولة الحالية؟!
ـ الفيصلي بفوزه التاريخي على النصر، تحية عظيمة لعنابي سدير الفريق المكافح المثابر الذي لا يعترف بالفروق الفردية وفرد العضلات إلا على الميدان. فريق يحترم نفسه وإمكاناته وجمهوره ويحترم كرة القدم.
ـ المدرب البرازيلي فابيو كاريلي علامة فارقة مع الاتحاد، لا يمكن إغفال الدور الفني/ المعنوي الذي يلعبه والذي غير كثيرًا من شكل وعمل العميد. زرع عقلية الانتصارات من جديد في نفوس اللاعبين وجعل له شخصية قوية في المباريات وعمل كثافة هجومية حيث أصبح له صوت وتأثير هجومي قوي!
ـ الاتفاق مع الوطني خالد العطوي “حبة فوق وحبة تحت” فارس الدهناء غير مقنع هذا الموسم فهل المشكلة فنية أم إدارية أم الاثنتان؟! أخشى ما أخشاه انحداره للأسفل أكثر!