|


صالح السعيد
لجنة الانضباط خشية واحتقان
2020-03-09
صمت مخجل للجنة الأخلاق والانضباط لمدة تكاد تلامس الشهر، منذ أحداث تسيء لكل منتسبي الوسط الرياضي، ولرياضتنا وتاريخها وحاضرها الذي يفسده بعض الخروج غير المبرر عن النص.
فالاحتقان الذي وصل له الوسط الرياضي مع طول أمد حالة الصمت، لا يمكن أن نغض الطرف عنه، وحتى العقوبات الخجولة التي جاءت لتزيد الاحتقان احتقانًا، وعن حالات فقط، بينما غض الطرف عن حالات تكاد تكون أشنع.
إن الممارسات الخارجة عن الجو الرياضي في الجولة الثامنة عشرة من الدوري، وبعدها، أو حتى قبلها، لا يمكن ألا تتحمل اللجنة مسؤولية عنها.
كيف سنحاسب أي محترف، فعل كفعل لاعب ما وتهجم على رئيس ناد آخر فضائياً؟! واللجنة لم تُعير أي اهتمام كان لتهجم محترف أجنبي بحق رئيس ناد ومنذ ثلاث جولات.
كحال حكم أي لقاء كان، إن لم يتعامل بحزم مع أي خروج عن النص، فلنعلم أنه سيفشل بعد هذا الخروج بقية وقت اللقاء، لذا فاللجنة وأعضاؤها المحترمون كتبوا على لجنتهم الفشل، وستكون كحال لجان سابقة، لا تُذكر إلا في حالات معينة.
أعذر بعض اللجان في خشيتها أن تكون في وجه المدفع الجماهيري، ولكن هذا ليس عذراً أبدًا لغض الطرف عن ما سيكون سببًا في خروج الوسط عن روحه، لن ينسى التاريخ ولا الزمن سقطات وقعنا بها.

تغريدة بس:
الإفراط في تدليل لاعب، والدفاع عنه ظالماً أو مظلوماً، سيجعل فكرة الخصم من راتبه، سببًا لعقابه النادي وجمهوره وإدارته، حالة المحترف بالنادي العاصمي، درس ليس فقط للأندية، وحتى التربية.
الشباب في ملعبه، تفوق بالملعب والمدرج، لذا أرقام الجولة 21 لم تكن غريبة وهي تزفه لصدارة المدرجات.
إطلاق أول دوري كرة قدم نسائي بالمملكة، خطوة رائعة، الأروع تصريح سعيها - أي المرأة - للعالمية، المرأة السعودية تجاوزت العالمية في كثير من المجالات، ولا شك في قدرتها الوصول إلى أبعد من ذلك، كل التوفيق للمرأة.

تقفيلة:
أَعِيذِي حُسْنكِ الفَتّانُ هذا
‏بِأذْكارِ الصّبَاحِ معَ المَسَاءِ
‏وَأخْفِي بَعْضَهُ أخْفِيهِ إنّي
‏أخَافُ عَلَيْكِ مِنْ حَسَدِ النِّسَاءِ