|


إبراهيم بكري
حمدالله مشكلجي ومتمرد
2020-03-09
الزميل بندر العتيبي كتب في “الرياضية”:
“رفض المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، الجمعة، مرافقة بعثة فريقه التي غادرت إلى المجمعة، مشترطاً إلغاء العقوبة التي أوقعتها الإدارة النصراوية عليه، بحسم 15 في المئة من راتبه الشهري نظير غيابه عن تدريب يوم الإثنين دون عذر.
انتهى الخبر وهذا رأيي في هذا اللاعب المشكلجي، من ليس فيه خير لمنتخب وطنه لن يكون فيه الخير في فريق أجنبي، ومن لم يحترم شعار المنتخب الوطني لن يحترم كيان فريق محترف فيه.
لا خلاف على ذلك والجميع يتفق على أن المحترف المغربي عبد الرزاق حمد الله في نادي النصر السعودي ماكينة أهداف ولاعب ليس من السهل تعويضه.
لكن هذا اللاعب لا يقدر موهبته، أينما كان يختلق المشاكل ويتمرد على أنظمة المنتخب المغربي والفرق التي يحترف فيها.
تستطيع أن تقول عبد الرزاق حمد الله شايف نفسه، مغرور، متمرد، ولا ينفع أن يكون قدوة من الناحية الأخلاقية للاعب النشء فيما يتعلق بالتصرفات داخل الملعب وخارجه.
النصراويون دلعوا عبد الرزاق حمد الله أكثر من اللازم بالرغم من موقف أعضاء شرف النادي وإنقاذه من قضية أمنية في المطار، لم يقدر هذا اللاعب المتعالي وقوف النصراويين معه بل خذلهم.
وفي نوفمبر 2019م وبحسب صحيفة “الرياضية”، عبد الرزاق حمد الله اشتبك لفظيًّا مع موظفة تحمل رتبة رقيب، بعد أن مرّت زوجته تحت جهاز التفتيش الآلي، وهو ما استفز زوجها لأن الزوجة حامل، وأوضحت “الرياضية”، أن الموظفة ادعت في أقوالها أن حمد الله وجّه لها كلمات نابية، وأنه تجاوز الاحترام وحاول الدخول لمناطق التفتيش الخاصة بالنساء، في حين نفى اللاعب ذلك.
لا يبقى إلا أن أقول:
وصف البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي الأول، عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي باللاعب المثير للمشاكل، وأكد أنه طوى صفحة انضمام اللاعب إلى “أسود الأطلس” نهائيًّا.
ما أريد أن أضيفه لا خيار للإدارة النصراوية في المرحلة القادمة إما أن تضبط أخلاق عبد الرزاق حمد الله وتطبق عليه اللوائح والأنظمة، وإلا سوف يتلاعب بكل قيم النادي ويصبح هو فوق الكيان متمرداً لا أحد يقدر عليه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..