الدكتور ثيودور كيمبر أستاذ علم الاجتماع في جامعة سانت جون في نيويورك، صاحب نظرية تأثير التشجيع الرياضي على هرمون الذكورة، يقول: “المشجعون الذين يشاهدون الأحداث الرياضية، سيكون لديهم تغييرات في هرمون التستوستيرون مماثلةً لتلك التي يعاني منها الرياضيون”.
ومن أجل إثبات هذه النظرية، أجرى الدكتور بول برنهاردت، من قسم علم النفس التربوي في جامعة ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، بحثًا علميًّا لاختبار تأثير الفوز والخسارة في المنافسات الرياضية على هرمون الذكورة لدى الجماهير.
أجرى الدكتور بول برنهاردت دراستين منفصلتين، في الدراسة الأولى تم قياس مستويات هرمون التستوستيرون لدى المشجعين الذكور الذين حضروا مباراةً لكرة السلة بين جامعتَي جورجيا تيك، وجامعة جورجيا عام 1991، التي انتهت بفوز فريق جامعة جورجيا، وفي الدراسة العلمية الثانية تم قياس مستويات هرمون الذكورة لدى المشجعين الذكور خلال مشاهدتهم في التلفزيون المباراة بين المنتخبين البرازيلي والإيطالي في كأس العالم عام 1994، التي انتهت بفوز المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح.
في دراسة كرة السلة، جمع الباحث عينات من ثمانية مشجعين من الذكور قبل نحو ساعة من المباراة، ومرة أخرى بعد نحو 15 دقيقة من نهاية المباراة.
وفي مباراة كأس العالم لكرة القدم، جمع الباحث عينات من 26 مشجعًا من الذكور خلال مشاهدتهم البث التلفزيوني للمباراة النهائية بين البرازيل وإيطاليا، بواقع 12 مشجعًا للمنتخب البرازيلي من أصل برازيلي، و14 من جماهير المنتخب الإيطالي من أصول إيطالية.
في كلتا الدراستين، زادت مستويات هرمون التستوستيرون نحو 20 في المئة في مشجعي الفرق الفائزة، وانخفضت نحو 20 في المئة في مشجعي الفرق الخاسرة.
لا يبقى إلا أن أقول:
الجماهير التي تعيش في قلق بسبب تهديد فريقها بالهبوط، أو الخسائر المتتالية، وفي ظل هذه الأوضاع النفسية الصعبة التي يمر بها اللاعب والمشجع، واستنادًا إلى الأبحاث العلمية المشار إليها، يعاني عشاق الفريق من فئة الرجال ممن يحضرون إلى الملعب من اللاعبين، أو الجماهير، إلى جانب مَن يشاهدون المباريات في التلفزيون من نقص في هرمون الذكورة “التستوستيرون” المسؤول عن بناء العضلات، والرغبة الجنسية.
وقبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
هل تعاني جماهير ولاعبو الأندية الخاسرة من نقص هرمون الذكورة؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ومن أجل إثبات هذه النظرية، أجرى الدكتور بول برنهاردت، من قسم علم النفس التربوي في جامعة ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، بحثًا علميًّا لاختبار تأثير الفوز والخسارة في المنافسات الرياضية على هرمون الذكورة لدى الجماهير.
أجرى الدكتور بول برنهاردت دراستين منفصلتين، في الدراسة الأولى تم قياس مستويات هرمون التستوستيرون لدى المشجعين الذكور الذين حضروا مباراةً لكرة السلة بين جامعتَي جورجيا تيك، وجامعة جورجيا عام 1991، التي انتهت بفوز فريق جامعة جورجيا، وفي الدراسة العلمية الثانية تم قياس مستويات هرمون الذكورة لدى المشجعين الذكور خلال مشاهدتهم في التلفزيون المباراة بين المنتخبين البرازيلي والإيطالي في كأس العالم عام 1994، التي انتهت بفوز المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح.
في دراسة كرة السلة، جمع الباحث عينات من ثمانية مشجعين من الذكور قبل نحو ساعة من المباراة، ومرة أخرى بعد نحو 15 دقيقة من نهاية المباراة.
وفي مباراة كأس العالم لكرة القدم، جمع الباحث عينات من 26 مشجعًا من الذكور خلال مشاهدتهم البث التلفزيوني للمباراة النهائية بين البرازيل وإيطاليا، بواقع 12 مشجعًا للمنتخب البرازيلي من أصل برازيلي، و14 من جماهير المنتخب الإيطالي من أصول إيطالية.
في كلتا الدراستين، زادت مستويات هرمون التستوستيرون نحو 20 في المئة في مشجعي الفرق الفائزة، وانخفضت نحو 20 في المئة في مشجعي الفرق الخاسرة.
لا يبقى إلا أن أقول:
الجماهير التي تعيش في قلق بسبب تهديد فريقها بالهبوط، أو الخسائر المتتالية، وفي ظل هذه الأوضاع النفسية الصعبة التي يمر بها اللاعب والمشجع، واستنادًا إلى الأبحاث العلمية المشار إليها، يعاني عشاق الفريق من فئة الرجال ممن يحضرون إلى الملعب من اللاعبين، أو الجماهير، إلى جانب مَن يشاهدون المباريات في التلفزيون من نقص في هرمون الذكورة “التستوستيرون” المسؤول عن بناء العضلات، والرغبة الجنسية.
وقبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
هل تعاني جماهير ولاعبو الأندية الخاسرة من نقص هرمون الذكورة؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.