هل فشلت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم في إقناع الشارع الرياضي بعدالة ما تصدره من قرارات وعقوبات بحق هذا النادي أو ذاك، وهل كانت اللجنة قادرة بالفعل على التعامل مع كافة الإشكالات واللقطات المثيرة، أم أنها كانت مصدراً كبيراً لإثارة التعصب بين جماهير الأندية بسبب تفاوت قراراتها وعقوباتها في كل مرة؟
الواقع يقول إن اللجنة سواء الحالية والسابقة أصبحت محل تندر لدى الكثير من عشوائية قراراتها وتباينها، أدت إلى غياب أي قناعة فيها والشك في قدرة مسيري هذه اللجنة على الإقناع في كل قرار تصدره.
تساؤلات عدة، لماذا فشلت هذه اللجنة الحساسة جدًّا في بث الطمأنينة فيما تتخذه من قرارات وعقوبات؟
والإجابة بالتأكيد سهلة وهي أن التفاوت في اتخاذ القرارات وتطنيش أبرز الحالات المثيرة للجدل نزع من هذه اللجنة أي مصداقية، وهو ما جعل كافة قراراتها مدعاة للشك وأحياناً كثيرة للتندر من قبل الجماهير الرياضية.
وجاءت العقوبة الأخيرة التي أصدرتها اللجنة مؤخراً بحق اللاعب الخلوق محمد الشلهوب وتغريمه 20 ألفاً لتزيد الطين بلة، وتساهم في فتح الكثير من ملفات الحالات التي طنشتها لجنة الانضباط على مدى موسمين كاملين كانت فيه هذه اللجنة هي الأسوأ وبامتياز من بين كافة لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ولا ينافسها في ذلك سوى لجنة الحكام وما أدراك ما لجنة الحكام.
وبلاشك فإن العقوبة الصادرة بحق اللاعب محمد الشلهوب وتغريمه 20 ألف ريال، جاءت وفقاً للائحة بعد دخوله لغرفة لتبديل الملابس دون أن يكون اسمه مقيداً في كشف اللاعبين بحسب تقرير الحكم، وهي مخالفة تستوجب العقوبة وفقاً للماده “66” من اللائحة، وهذا كلام لا غبار عليه ولا لبس فيه. واللجنة اتخذت القرار الصحيح بعيداً عن أي تأثيرات أخرى أو النظر إلى سجل اللاعب الناصع البياض، فالقانون لا يعترف بمثل تلك، وهناك مخالفة تستوجب العقوبة وهو ما فعلته لجنة الانضباط بكل شجاعة، ولكنها مع الأسف الشديد شجاعة منقوصة، لم نكن لنراها في حالات أخرى تم تطنيشها دون مبرر واضح كانت فيها اللجنة خائفة ومترددة، كما حصل مع إساءة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر بيتروس وإساءته التي شاهدها الجميع وعبر الناقل الرسمي “صوت وصورة” تجاه رئيس نادي الشباب خالد البلطان، الذي وجد نفسه بلا حماية قانونية من قبل لجنة الانضباط.
الواقع يقول إن اللجنة سواء الحالية والسابقة أصبحت محل تندر لدى الكثير من عشوائية قراراتها وتباينها، أدت إلى غياب أي قناعة فيها والشك في قدرة مسيري هذه اللجنة على الإقناع في كل قرار تصدره.
تساؤلات عدة، لماذا فشلت هذه اللجنة الحساسة جدًّا في بث الطمأنينة فيما تتخذه من قرارات وعقوبات؟
والإجابة بالتأكيد سهلة وهي أن التفاوت في اتخاذ القرارات وتطنيش أبرز الحالات المثيرة للجدل نزع من هذه اللجنة أي مصداقية، وهو ما جعل كافة قراراتها مدعاة للشك وأحياناً كثيرة للتندر من قبل الجماهير الرياضية.
وجاءت العقوبة الأخيرة التي أصدرتها اللجنة مؤخراً بحق اللاعب الخلوق محمد الشلهوب وتغريمه 20 ألفاً لتزيد الطين بلة، وتساهم في فتح الكثير من ملفات الحالات التي طنشتها لجنة الانضباط على مدى موسمين كاملين كانت فيه هذه اللجنة هي الأسوأ وبامتياز من بين كافة لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ولا ينافسها في ذلك سوى لجنة الحكام وما أدراك ما لجنة الحكام.
وبلاشك فإن العقوبة الصادرة بحق اللاعب محمد الشلهوب وتغريمه 20 ألف ريال، جاءت وفقاً للائحة بعد دخوله لغرفة لتبديل الملابس دون أن يكون اسمه مقيداً في كشف اللاعبين بحسب تقرير الحكم، وهي مخالفة تستوجب العقوبة وفقاً للماده “66” من اللائحة، وهذا كلام لا غبار عليه ولا لبس فيه. واللجنة اتخذت القرار الصحيح بعيداً عن أي تأثيرات أخرى أو النظر إلى سجل اللاعب الناصع البياض، فالقانون لا يعترف بمثل تلك، وهناك مخالفة تستوجب العقوبة وهو ما فعلته لجنة الانضباط بكل شجاعة، ولكنها مع الأسف الشديد شجاعة منقوصة، لم نكن لنراها في حالات أخرى تم تطنيشها دون مبرر واضح كانت فيها اللجنة خائفة ومترددة، كما حصل مع إساءة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر بيتروس وإساءته التي شاهدها الجميع وعبر الناقل الرسمي “صوت وصورة” تجاه رئيس نادي الشباب خالد البلطان، الذي وجد نفسه بلا حماية قانونية من قبل لجنة الانضباط.