من حكمة الله تعالى أن الشريعة الإسلامية متصفة بالكمال والشمول والوضوح، ما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
والشريعة الإسلامية قد اعتنت بجميع جوانب الحياة المختلفة، فما من حادثة تحدث ولا نازلة تنزل بالمسلمين إلا وفيها أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من الوحيين ما يكشف عنها ويبين حكمها.
ومن تلك النوازل وباء كورونا الذي رافقه حظر التجول وهو ما طبقته معظم دول العالم ومنها السعودية لوقف انتشار وباء كورونا لحماية الناس من خطر الإصابة به، وهذا يتطلب تعاون والتزام من الجميع وما يصاحب هذا الحظر من إخلاء بعض المناطق أو عزلها وتنظيم وسائل النقل وحصر المواصلات وتحديدها بين المناطق المختلفة.
ورغم حظر التجول وسلبياته أقتصادياً، إلا أن على الجميع التعايش معه حماية للمجتمع والنظر إليه من الجانب الإيجابي الذي يمكن أن نخرج منه بفوائد عديدة يمكن الاستفادة منها غير أهدافه الصحية، ومن ذلك التقرب من الأهل والجلوس لفترة أطول مع أولادك أو أخواتك أو أهلك ككل وممارسة أنشطة دينية وتعليمية ورياضية وألعاب إلكترونية.
فترة الحظر لا بد من أخذها للجانب الإيجابي للتعايش معها لأجل أن تكون الآثار إيجابية نفسياً مع الأخذ بعين الاعتبار بكل التعليمات الصحية للوقاية من فيروس كورونا.
ونحمد الله أن تقارير الوقاية في السعودية في أعلى درجاتها وما إعلان وزارة الصحة بالأمس عن حصر اكتشاف الحالات الجديدة لفيروس كورونا هي من الحالات المعزولة، ما ينبئ بانحصار الوباء في السعودية، حمانا الله وإياكم من هذا الوباء.
نوافذ:
- من أكثر المتضررين من أزمة وباء كورونا هم المتداولون في سوق الأسهم، ولا شك أن هناك قطاعات كثيرة تضررت ولكن بنسبة وتناسب وأكثرها ضرراً قطاعات تجزئة السلع الكمالية والسلع طويلة الأجل والنقل والخدمات التجارية والمهنية وبعض شركات قطاع المواد الأساسية.
- في المقابل هناك قطاعات استفادت من الأزمة أو هي أقل تضرراً من غيرها ومنها قطاع الاتصالات والبنوك وتجزئة الأغذية والتأمين.
- على المتداول اختيار أي القطاعات الأكثر ارتداداً بعد نهاية الأزمة، وأن يكون الشراء على دفعات تحسباً لأي نزول ومتابعة أسعار النفط، لأنها المؤثر الأول على مسار سوق الأسهم السعودي.
وعلى دروب الخير نلتقي،،
والشريعة الإسلامية قد اعتنت بجميع جوانب الحياة المختلفة، فما من حادثة تحدث ولا نازلة تنزل بالمسلمين إلا وفيها أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من الوحيين ما يكشف عنها ويبين حكمها.
ومن تلك النوازل وباء كورونا الذي رافقه حظر التجول وهو ما طبقته معظم دول العالم ومنها السعودية لوقف انتشار وباء كورونا لحماية الناس من خطر الإصابة به، وهذا يتطلب تعاون والتزام من الجميع وما يصاحب هذا الحظر من إخلاء بعض المناطق أو عزلها وتنظيم وسائل النقل وحصر المواصلات وتحديدها بين المناطق المختلفة.
ورغم حظر التجول وسلبياته أقتصادياً، إلا أن على الجميع التعايش معه حماية للمجتمع والنظر إليه من الجانب الإيجابي الذي يمكن أن نخرج منه بفوائد عديدة يمكن الاستفادة منها غير أهدافه الصحية، ومن ذلك التقرب من الأهل والجلوس لفترة أطول مع أولادك أو أخواتك أو أهلك ككل وممارسة أنشطة دينية وتعليمية ورياضية وألعاب إلكترونية.
فترة الحظر لا بد من أخذها للجانب الإيجابي للتعايش معها لأجل أن تكون الآثار إيجابية نفسياً مع الأخذ بعين الاعتبار بكل التعليمات الصحية للوقاية من فيروس كورونا.
ونحمد الله أن تقارير الوقاية في السعودية في أعلى درجاتها وما إعلان وزارة الصحة بالأمس عن حصر اكتشاف الحالات الجديدة لفيروس كورونا هي من الحالات المعزولة، ما ينبئ بانحصار الوباء في السعودية، حمانا الله وإياكم من هذا الوباء.
نوافذ:
- من أكثر المتضررين من أزمة وباء كورونا هم المتداولون في سوق الأسهم، ولا شك أن هناك قطاعات كثيرة تضررت ولكن بنسبة وتناسب وأكثرها ضرراً قطاعات تجزئة السلع الكمالية والسلع طويلة الأجل والنقل والخدمات التجارية والمهنية وبعض شركات قطاع المواد الأساسية.
- في المقابل هناك قطاعات استفادت من الأزمة أو هي أقل تضرراً من غيرها ومنها قطاع الاتصالات والبنوك وتجزئة الأغذية والتأمين.
- على المتداول اختيار أي القطاعات الأكثر ارتداداً بعد نهاية الأزمة، وأن يكون الشراء على دفعات تحسباً لأي نزول ومتابعة أسعار النفط، لأنها المؤثر الأول على مسار سوق الأسهم السعودي.
وعلى دروب الخير نلتقي،،