ـ كثير من السعادة تنتظرنا يا أحبة. يزول الكرب وتنجلي الغمّة قريبًا بإذن الله، ثم نكتشف المباهج المغطّاة!. تخيّلوا معي فقط شغب الفرح الطفولي المنتظر، حين يتمكّن كل واحدٍ منّا، عمّا قريب بإذن الله، من النظر إلى مدينته كسائح!.
ـ في بيوتنا الآن، وكل واحد منّا، يحمل حنينًا شفيفًا، ممتنًّا، لأشياء صغيرة في دروب لم يكن يلتفت لأشجارها، ولا للمباني على جانبيها!.
ـ ها نحن نكتشف أن لدينا ذكريات!. صغيرة نعم، بسيطة وعابرة نعم، لا تهم أحد سوانا نعم، لكنها ذكريات!. نتلذذ الآن بطعم كل ما سبق، بما في ذلك الزحام، والضوضاء!. وندري أكثر من أي وقت مضى، أن حياتنا كانت أجمل وأطيب ممّا كنّا نظنّ بكثير!.
ـ نعرف اليوم أن القُرب سلوى، وأن المصافحة دفء، وأنّ الاجتماع بالأحبة والأصحاب نعمة كبيرة لم نُقدّرها حق قدرها!.
ـ هل توقّف الزمن؟! هل انقلب؟! ربما!. ذلك لأننا نعيش الآن مع ذكرياتنا!. نكتشف أن الحياة شغلتنا عنّا!.
ـ ها نحن ننتبه لنا!، إذ صارت المصافحة الوحيدة الآمنة هي مصافحة كل شخص لذاته!. لذاته الداخلية، لمعناه وليس لمادّته!. ذلك أنّ حتى ملامسة يد الإنسان ليده الأخرى أصبحت غير مأمونة، ويُحذّر منها رسميًّا، بضرورة الغسل جيدًا!.
ـ غدًا، أو بعد غد، تعود الحياة مجددًا، سالمةً معافاة بإذن الله، ولسوف نمرّ على أشيائنا الصغيرة بشغف كبير وحب حقيقي!. نحمل مشاعر غير عاديّة لأشيائنا العاديّة!.
ـ أتذكّر أنني كتبت مرّةً، هنا على ما أظن، أنّ جزءًا من السعادة يتطلب أن تنظر لمدينتك بعينيّ سائح!. يراقب التفاصيل، ويستمتع بها!. التعوّد قاتل، والظن بامتلاكك لأي قطعة من الزمان أو المكان غرور أجوف!.
ـ وقد مُنحنا بسبب وباء كورونا هذا فرصة عمر نادرة لا تتكرر، ولا نريد لها أن تتكرر!. لذلك علينا استغلالها بأقصى قدر من الإيجابية!. نلتزم بالتعليمات لنبقى على قيد الحياة، ونتأمّل ونتدبّر لنكتسب، بمجرد عودتنا إلى الدروب، مزيدًا من الحب والجمال والتسامح والبهجة والانطلاق، والحريّة!. الحريّة التي نكسر بها قيود التعوّد وخمول الأجساد والتأملات الروحية، وتثاؤب الأحاسيس، ومنح العقل إجازة من غير مرتّب!.
ـ علّمتنا كورونا، أننا ضيوف على هذه الحياة!. وضيوف بمعنى زبائن في هذا الفندق المسمّى بكوكب الأرض!. لسنا أصحاب الكوكب بالضرورة!. لم نكن أول ساكنيه ولسنا الوحيدين فيه، وبالتأكيد لسنا الأقوى، ولن نكون!. لسنا الأجمل، ولن نكون!. لسنا الأذكى، ولسنا الأسعد، لكن بإمكاننا المنافسة في هذين المجالين!.
ـ في بيوتنا الآن، وكل واحد منّا، يحمل حنينًا شفيفًا، ممتنًّا، لأشياء صغيرة في دروب لم يكن يلتفت لأشجارها، ولا للمباني على جانبيها!.
ـ ها نحن نكتشف أن لدينا ذكريات!. صغيرة نعم، بسيطة وعابرة نعم، لا تهم أحد سوانا نعم، لكنها ذكريات!. نتلذذ الآن بطعم كل ما سبق، بما في ذلك الزحام، والضوضاء!. وندري أكثر من أي وقت مضى، أن حياتنا كانت أجمل وأطيب ممّا كنّا نظنّ بكثير!.
ـ نعرف اليوم أن القُرب سلوى، وأن المصافحة دفء، وأنّ الاجتماع بالأحبة والأصحاب نعمة كبيرة لم نُقدّرها حق قدرها!.
ـ هل توقّف الزمن؟! هل انقلب؟! ربما!. ذلك لأننا نعيش الآن مع ذكرياتنا!. نكتشف أن الحياة شغلتنا عنّا!.
ـ ها نحن ننتبه لنا!، إذ صارت المصافحة الوحيدة الآمنة هي مصافحة كل شخص لذاته!. لذاته الداخلية، لمعناه وليس لمادّته!. ذلك أنّ حتى ملامسة يد الإنسان ليده الأخرى أصبحت غير مأمونة، ويُحذّر منها رسميًّا، بضرورة الغسل جيدًا!.
ـ غدًا، أو بعد غد، تعود الحياة مجددًا، سالمةً معافاة بإذن الله، ولسوف نمرّ على أشيائنا الصغيرة بشغف كبير وحب حقيقي!. نحمل مشاعر غير عاديّة لأشيائنا العاديّة!.
ـ أتذكّر أنني كتبت مرّةً، هنا على ما أظن، أنّ جزءًا من السعادة يتطلب أن تنظر لمدينتك بعينيّ سائح!. يراقب التفاصيل، ويستمتع بها!. التعوّد قاتل، والظن بامتلاكك لأي قطعة من الزمان أو المكان غرور أجوف!.
ـ وقد مُنحنا بسبب وباء كورونا هذا فرصة عمر نادرة لا تتكرر، ولا نريد لها أن تتكرر!. لذلك علينا استغلالها بأقصى قدر من الإيجابية!. نلتزم بالتعليمات لنبقى على قيد الحياة، ونتأمّل ونتدبّر لنكتسب، بمجرد عودتنا إلى الدروب، مزيدًا من الحب والجمال والتسامح والبهجة والانطلاق، والحريّة!. الحريّة التي نكسر بها قيود التعوّد وخمول الأجساد والتأملات الروحية، وتثاؤب الأحاسيس، ومنح العقل إجازة من غير مرتّب!.
ـ علّمتنا كورونا، أننا ضيوف على هذه الحياة!. وضيوف بمعنى زبائن في هذا الفندق المسمّى بكوكب الأرض!. لسنا أصحاب الكوكب بالضرورة!. لم نكن أول ساكنيه ولسنا الوحيدين فيه، وبالتأكيد لسنا الأقوى، ولن نكون!. لسنا الأجمل، ولن نكون!. لسنا الأذكى، ولسنا الأسعد، لكن بإمكاننا المنافسة في هذين المجالين!.