يعد حساب نادي الشعلة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من أقدم حسابات الأندية السعودية على الطائر الأزرق، إذ انطلق منذ 2012.
وكشف عبد الله العامر مدير المركز الإعلامي في نادي الشعلة في حواره مع “الرياضية”، عن أن الأزمة الراهنة جعلتهم يضاعفون النشر في حساباتهم من واقع مسؤوليتهم تجاه المجتمع.
وأشار إلى أن العاملين في المركز ثلاثة فقط، نظرًا للأوضاع المالية للنادي، مبينًا أنهم على الرغم من ذلك يقدمون عملًا يواكب الاحداث.
01
حدثنا عن آلية العمل في المركز الإعلامي؟
الآلية تختلف حسب المناسبة، مثلًا في التدريبات ننشر خبرًا وصورة، بينما في المباريات نعد تصاميم مختلفة عن طريق الإنفوجرافيك مع تغطية أحداث المباراة بالتفصيل حتى نضع المتابع في الصورة.
02
كم عدد العاملين في المركز؟
نعمل في المركز ثلاثة أشخاص فقط، فبجانبي هناك المصور الزميل أحمد الحماد ومصمم.
03
ألا يعدّ العدد قليلًا للقيام بمهام المركز الإعلامي؟
بالتأكيد هو قليل ولو كان العدد أكبر لقدمنا عملًا أفضل مما هو مقدم حاليًا خاصة أن المصور يتولى تغطية مباريات الفريق الأول والشباب والناشئين ويسافر مع الفرق الثلاثة، لكننا متفائلون بالمرحلة المقبلة بعد تحسن الأوضاع المالية في النادي، وصراحة إدارة فهد الطفيل لم تقصر معنا على الرغم من الظروف.
04
كيف تعاملتم مع توقف النشاط وأزمة كورونا؟
هذه المرحلة هي الأهم للمراكز الإعلامية في الأندية للقيام بدور أكبر في التوعية من خلال المتابعات الكبيرة التي تحظى بها خاصة من فئة الشباب التي تشكل الغالبية العظمى للمجتمع، وحسابنا تضاعف تفاعله من خلال نشرنا المتواصل لأساليب التوعية سواء عبر التغريدات أو الإنفوجرافيك بجانب بث تدريبات اللاعبين في منازلهم.
05
ما أكثر التغريدات التي حظيت بتفاعل كبير؟
قدمنا الكثير من الأعمال التي وجدت تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، وأبرزها بعد فوزنا على شقيقنا الكوكب عندما علقنا “للمرة الثانية بنرسل العجلاني يعلمكم التفاصيل” وذلك ردًا على تغريدتهم قبل المواجهة بمعرفتهم تشكيلة فريقنا.
06
ما خططكم لتطوير العمل في المركز؟
لدينا العديد من الأفكار ننتظر فقط تحسن الأوضاع المالية لزيادة عدد العاملين في المركز لنطبقها على أرض الواقع.