|


عوض الرقعان
إعلام النكد الأهلاوي
2020-04-01
كل يوم يثبت لنا معد ومذيع برنامج مع القوم يا شقراء بأنه لا يبحث عن المصداقية التي يقال عنها... بل أو حتى عن عدد المشاهدين إن صح القول وإنما يبحث عن التشفي والنيل من نادٍ كبير كالأهلي وفي المقابل القائمون على النادي الجداوي يتعاملون وفق المثل القائل: أذن من طين وأخرى من عجين.
والدليل: ماذا يعني أن يجعل أحد مدعي النقد الهلالي بل ويأتي للبرنامج ومعه ترتيب النادي الملكي خلال السنوات الكثيرة الماضية بالعد والنقد وبالتفاصيل وبالأعوام.
فهل هذا بمحض الصدفة؟ لا أعتقد وإنما هناك من أوصل له معلومات بأن يأتي جاهزًا ومعه ترتيب النادي الأهلي خلال الثلاثين عامًا الماضية ليتحدث بإسهاب عن هذا الغياب ويوهم الناس بأن هذا الغياب الطويل سببه الأهلاوية أنفسهم.
وفي المقابل لم يوضح للأخ طارق أي من العاملين في هذا الإستوديو بأن الحديث سيكون بالتفاصيل عن ابتعاد ناديه عن الإنجازات.
في حين كان يمكن للمعد بث حديث للأمير خالد بن عبدالله الرجل الذي وخلال 45 عامًا لم يسئ لأي رياضي والذي قال فيه إن أسباب الغياب عن البطولات جزء كبير منه إبعاد الأهلي عن هذه المنجزات بفعل فاعل.
نعود إلى الأخ طارق الذى أتحدى بأنه أبلغ وإلا لحضر ومعه التاريخ الناصع لنادي هذا الإعلامي.. وذلك من العدل وعدم الظلم وتحقيق البطولات الواحدة تلو الأخرى بشهادة الغير. أهلاوية يتقدمهم الخلوقان عكاز نادي الاتحاد الكابتن عبدالله بكر الذي قال كنا نستعد للصعود إلى المنصة واستلام الكأس وفجأة جاء أحد الأشخاص لحكم المباراة وتغير الوضع تمامًا وأخذت البطولة منهم في وضح النهار. وحديث الأستاذ علي داود الإعلامي النزيه والمعروف الذي هو الآخر قال إن اللاعب سليمان مطر “الكبش” لعب الكرة بيده لتدخل مرماه كحارس مرمى أمام كل الناس باستثناء حكم المباراة ومساعديه. وقبل ذلك هل سمعتم ماذا قال الكابتن فهد الحبشي الذي رمى ملف الإيقاف أمام المسؤول وسافر إلى الخارج ليأتوا به من لندن ويستقبله الدهام ويلعب مباراة ليفربول مع المنتخب وبالتالي يلغى إيقافه! فهل هذه حصلت لأي لاعب في أي نادٍ آخر ناهيكم عن نجاحات حكام الكرة السابقين يتقدمهم الشريف والمهنا والزيد ومعجب والدخيل وأبو زندة والحمدان والشاب فهد المرداسي، علمًا بأن البرنامج ذاته في اليوم التالي قدم للمشاهدين إنجازات نادي الاتحاد جار الأهلي... أعتقد وصلت الرسالة.