|


عبدالرحمن الجماز
بطولات حرة نقية.. إنهم يحلمون
2020-04-02
يحاول بعض الإعلام النصراوي واهماً خلط الأوراق وتزييف الحقائق من خلال القول بوجود جملة من الاعتراضات لعدد من الأندية على نتائج لجنة توثيق البطولات “المنحلة”، ويكابد الإعلام النصراوي في محاولاته جر عدد من الأندية وإعلامييها إلى نفس النسق، ولكنة يفشل في كل مرة..
والحقيقة التي يسعى النصراويون إلى إخفائها دائماً وأبداً أنهم الوحيدون من رفض ما توصلت إليه لجنة التوثيق من رصد وإحصاء عدد بطولات الأندية، خوفاً من انكشاف مخططهم “التضليلي” في إضافة بطولات وهمية إلى رصيدهم استناداً إلى مقولتهم الشهيرة “حرة نقية” دون اعتبار للحقيقة التي تفضح هذه المزاعم وهي أنهم لا يمتلكون في رصيدهم سوى 25 بطولة تضعهم رابعاً في ترتيب الأربعة الكبار بزعامة كبير الكبار الهلال بـ 59 بطولة، يليه الاتحاد 35 وبعده الأهلي 31 بطولة، في حين يحل النصر رابعاً بفارق بطولتين فقط عن الشباب الذي حل خامساً برصيد 23 بطولة.
“الرياضية” قدمت حواراً مثيراً الخميس الماضي مع عضو لجنة التوثيق فالح السمحان، ولكنه في الواقع لم يحظ بالمتابعة التي يستحقها كونه جاء في زحمة الانشغال بفيروس كورونا وقانا الله وإياكم منه.
في الحوار المثير يعترف فالح السمحان وهو نصراوي “الهوى” لمن لا يعرفه، بكثير من الضغوط التي مورست ضده من قبل كثير من النصراويين الذين طالبوه بالانسحاب قبل أن تبدأ اللجنة عملها، وهو ما يكشف بوضوح خوفاً نصراوياً من رصد عدد البطولات الحقيقة بدلاً من وهم “حرة نقية” وبقية أخواتها من الكلمات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وكان لافتاً تلك الإجابة التي علل بها السمحان مطالبة النصراويين له بالخروج والانسحاب من لجنة التوثيق لمعرفتهم أن تاريخ النصر المتداول غير صحيح “وهذا بيت القصيد” على ما أعتقد.
وبعض الإعلام النصراوي ومعهم كثرة من الجماهير لا يريدون معرفة الحقيقة ويكرهون لغة الأرقام هذا ما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة مع الأسف الشديد.
ومن الواضح جداً أن الأكثرية الجماهيرية النصراوية تريد أن تصم أذنيها وتغمض أعينها عن الحقيقة والأرقام التي لا تكذب، وتضع نفسها أسيرة لإعلام لا يقول الحقيقة ويجهل كتابة التاريخ كما فعل الزميل عبدالعزيز المريسل في ذات تغريده وهو يكتب: “في إياب نهائي كأس المؤسس بين الهلال والأهلي، الحكم لا يحتسب ضربة جزاء صحيحة للأهلي في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، لوسجلها حقق البطولة، النتيجة كانت 2ـ1 بحكم أن مباراة الذهاب انتهت 1ـ1.. المشكلة المعلق ومن بجانبه يقولون ضربة الجزاء غير صحيحة والحكم واثق من نفسه”..
وفات على زميلنا العزيز أن نهائي كأس المؤسس من مباراة واحدة ولا نعلم أين لعبت مباراة الذهاب، أم أنها على طريقة البطولات الحرة النقية!!.