|


العلي: 20 لاعبا قبلوا تحدي المنازل

حوار: هديل البريكي 2020.04.04 | 12:23 am

أطلق ماجد العلي، مدرب اللياقة في المنتخبات السعودية لكرة القدم، تحديًا ترفيهيًّا مع عدد من نجوم اللعبة، مبينًا في حواره مع “الرياضية” أن هناك تفاعلاً واسعًا من قبل اللاعبين مع التحدي الترفيهي في منازلهم.
وأوضح أن هناك الكثير من التدريبات بكرة القدم وغيرها تدخل في الجانب الترفيهي، وبالإمكان تنفيذها في المنازل، مطالبًا الجميع بالالتزام بالبقاء في المنازل واتباع التحذيرات الاحترازية من وباء كورونا، إلى التفاصيل.
01
هل هناك تدريبات يمكن للاعبين تنفيذها داخل المنازل وتأتي في الإطار الترفيهي؟
نعم، تدريبات ترفيهية عدة يمكن تنفيذها بالكرة ومن دونها ومع العائلة، وتكون أشبه بالمسابقات الترفيهية التي تضفي نوعًا من الحماس والترفيه داخل المنازل، وأكثر اللاعبين لديهم خبرة عن تلك التدريبات الترفيهية.
02
ما الهدف من التحدي الترفيهي الذي أطلقته مع اللاعبين داخل منازلهم؟
الهدف الأساسي هو المساعدة على التمرين حتى في عدم وجود أي أدوات وأجهزة مساعدة على التمرين، وتقديم محتوى مفيد وإيجابي، واستفادة اللاعبين بشكل خاص، وأيضًا يحمل الجانب الترفيهي للاعبين داخل منازلهم، وكان التواصل عن طريق الفيديو.
03
ما الرسالة التي تود توجيهها للمجتمع من خلال اللاعبين؟
اللاعبون هم العنصر الأساسي والمحفز في إيصال هدف التحدي، وهو التمرين لجميع أفراد المجتمع حتى مع عدم وجود أندية رياضية وأدوات مساعدة، لمساعدتهم على عمل تمارينهم داخل بيوتهم وتحفيزهم على عادة التمارين.
04
مَن هم اللاعبون الذين قبلوا بهذا التحدي الترفيهي؟
أكثر من 20 لاعبًا محمد الشلهوب، سلمان المؤشر، سعيد المولد، محمد البريك، محمد كنو، يحيى الشهري، وليد عبد الله، عبد الله الشامخ،
وناصر الشمراني.
05
هل اللاعبون يستفيدون من التدريبات الترفيهية داخل المنازل.. التحدي الذي أطلقته مثالاً؟
على الرغم من أن التمرين وقته قصير، إلا أن له فوائد كثيرة، فهو يشغل جميع عضلات الجسم، وأضيف بأن التدريبات التي تدخل في دائرة الترفيه تأتي بفائدة بدنية ونفسية، وأنصح الجميع في الوقت الراهن باستثمار هذا الوقت في المنازل والابتعاد عن الخروج والالتزام بالاحترازات الوقائية.