التمارين الفردية “الشخصية” تعتبر شيئًا جديدًا على كثير من اللاعبين السعوديين المحترفين، وفي ظل ضعف ثقافة بعض اللاعبين في الجانب قد تؤثر التدريبات أثناء الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا سلبياً على صحة اللاعبين.
الشيء الذي أخشاه أن يمارس اللاعبون تدريبات عالية الشدة بصفة مستمرة دون الرجوع إلى المختصين في الأندية، لأن كثيرًا من الأبحاث العلمية برهنت أن الرياضيين الذين يتدربون تمارين شاقة أكثر عرضة للأمراض بسبب ضعف مناعة الجسد.
تظهر الأبحاث المعملية أن الرياضيين الذين يمارسون الرياضة بكثافة عالية لمدة 90 دقيقة أو أكثر يعانون من انخفاض حاد في وظائف المناعة التي يمكن أن تستمر لعدة أيام بعد نهاية التدريبات الشاقة. يبدو أن انخفاض وظيفة المناعة ناتج عن زيادة نسبة الكورتيزون والأدرينالين في الدم لتتسبب في انخفاض نسبة الخلايا المناعية لتواجه صعوبة في مواجهة الأمراض.
تظهر نتائج مسح أجراه معهد جاتوريد لعلوم الرياضة أن ما يقرب من 90 بالمئة من 2700 مدرب يعتقدون أن الإفراط في التدريب يمكن أن يضر بنظام المناعة ويجعل الرياضيين مرضى.
الدكتور مارتن شويلنوس من جامعة بريتوريا في جنوب إفريقيا يقول:
“الزيادات المفاجئة في التدريب وحمل المنافسة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض، مع التمارين المكثفة طويلة المدى، قد ينتج الجسم المزيد من الهرمونات المرتبطة بالتوتر. أثناء التمرين يصنع الجسم هرمونين، الكورتيزول والأدرينالين، يرتبطان بارتفاعات في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وضعف مؤقت في جهاز المناعة”.
المجلة البريطانية للطب الرياضي نشرت في 1 ديسمبر 2016م تقريراً يضم العديد من النصائح للرياضيين لتفادي الأمراض بسبب ضعف مناعتهم أثناء التدريبات الشاقة من أهمها يجب على الرياضيين، دائمًا تنظيف اليدين والأنف بعد العطس والسعال وإبقاء الأشخاص الآخرين الذين يعانون من أعراض أمراض معدية على مسافة آمنة، ويجب عليهم أيضًا غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون، وللوقاية من نزلات البرد يجب على الرياضيين تجنب مشاركة زجاجات الشرب أو الكؤوس أو أدوات المائدة أو المناشف مع أشخاص آخرين.
لا يبقى إلا أن أقول:
المقصود من هذا المقال أن التدريبات عالية الشدة بصفة مستمرة تقلل من مناعة الجسد أما التدريبات المعتدلة تساهم بشكل كبير في تقوية المناعة في الجسم، لذلك يجب الوعي قبل ممارسة أي رياضة حتى لا تؤثر سلباً على صحتنا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
الشيء الذي أخشاه أن يمارس اللاعبون تدريبات عالية الشدة بصفة مستمرة دون الرجوع إلى المختصين في الأندية، لأن كثيرًا من الأبحاث العلمية برهنت أن الرياضيين الذين يتدربون تمارين شاقة أكثر عرضة للأمراض بسبب ضعف مناعة الجسد.
تظهر الأبحاث المعملية أن الرياضيين الذين يمارسون الرياضة بكثافة عالية لمدة 90 دقيقة أو أكثر يعانون من انخفاض حاد في وظائف المناعة التي يمكن أن تستمر لعدة أيام بعد نهاية التدريبات الشاقة. يبدو أن انخفاض وظيفة المناعة ناتج عن زيادة نسبة الكورتيزون والأدرينالين في الدم لتتسبب في انخفاض نسبة الخلايا المناعية لتواجه صعوبة في مواجهة الأمراض.
تظهر نتائج مسح أجراه معهد جاتوريد لعلوم الرياضة أن ما يقرب من 90 بالمئة من 2700 مدرب يعتقدون أن الإفراط في التدريب يمكن أن يضر بنظام المناعة ويجعل الرياضيين مرضى.
الدكتور مارتن شويلنوس من جامعة بريتوريا في جنوب إفريقيا يقول:
“الزيادات المفاجئة في التدريب وحمل المنافسة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض، مع التمارين المكثفة طويلة المدى، قد ينتج الجسم المزيد من الهرمونات المرتبطة بالتوتر. أثناء التمرين يصنع الجسم هرمونين، الكورتيزول والأدرينالين، يرتبطان بارتفاعات في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وضعف مؤقت في جهاز المناعة”.
المجلة البريطانية للطب الرياضي نشرت في 1 ديسمبر 2016م تقريراً يضم العديد من النصائح للرياضيين لتفادي الأمراض بسبب ضعف مناعتهم أثناء التدريبات الشاقة من أهمها يجب على الرياضيين، دائمًا تنظيف اليدين والأنف بعد العطس والسعال وإبقاء الأشخاص الآخرين الذين يعانون من أعراض أمراض معدية على مسافة آمنة، ويجب عليهم أيضًا غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون، وللوقاية من نزلات البرد يجب على الرياضيين تجنب مشاركة زجاجات الشرب أو الكؤوس أو أدوات المائدة أو المناشف مع أشخاص آخرين.
لا يبقى إلا أن أقول:
المقصود من هذا المقال أن التدريبات عالية الشدة بصفة مستمرة تقلل من مناعة الجسد أما التدريبات المعتدلة تساهم بشكل كبير في تقوية المناعة في الجسم، لذلك يجب الوعي قبل ممارسة أي رياضة حتى لا تؤثر سلباً على صحتنا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..