من الواضح جداً أن بعض إعلام النصر والمحسوبين عليه مقبلون على صدمات تاريخية، ستعصف بكل مخططاتهم الحالية، ونبشهم للتاريخ، ليس بغرض البحث عن الحقيقة وإنما في محاولة بائسة لخلط المعلومات والحقائق التاريخية وإنقاذ موقفهم المأزوم أصلاً بالاعتماد على قصاصات صحفية قديمة وقراطيس لا تسمن ولا تغني من جوع.
ولعلي هنا التقط ما قاله الزميل محمد الذايدي في لقاء تلفزيوني ذات مرة عبر قناة 24 الرياضية وتأكيده على معلومة أن الهداف التاريخي وأسطورة النصر ماجد عبد الله، رغم تاريخه الممتد لاثنين وعشرين عاماً كان خارج قائمة هدافي دوري المحترفين بمسماه الجديد”، حيث كانت زعامته للهدافين وتحقيقه رقماً قياسياً في عدد مرات الفوز بلقب هداف الدوري “6 مرات” كانت مقتصرة على دوري الهواة فقط، وهو ما يعزز أن يكون ماجد عبد الله هدافاً تاريخياً لدوري الهواة، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها بأي حالٍ كان.
وماجد عبد الله الذي نجح في إضافة “180” في بنك أهدافه في الدوري، فشل أيضاً في مزاحمة الهدافين الجدد الذين نجحوا في تحقيق أرقام تاريخية في دوري المحترفين بزعامة الهداف ناصر الشمراني الذي خطف لقب الهداف “5” مرات بمسماه الجديد وسط مزاحمة المهاجم عمر السومة المرشح الأول لأن يصبح الهداف التاريخي للدوري السعودي للمحترفين، حيث لم يعد يفصله بين تحقيق هذا اللقب وتجريد المهاجم ناصر الشمراني من رقمه التاريخي سوى 11 هدفاً فقط.
والحديث عن قائمة هدافي الدوري بنظاميه “الهواة والمحترفين” والتي يتفق عليها الجميع، يقودنا إلى سؤال مهم: أين هدافو الدوريات المزعومة التي يتحدث عنها النصراويون؟ ولماذا لا يتبع هذه القائمة المتفق عليها رضوخ لحقيقة أن الدوري بدأ من 1977 م تبعاً لتاريخ الهدافين والذي حقق فيه مهاجم القادسية ناصر عيد سبق الأولوية بـ”12” في العام نفسه.
وكيف يطالب النصراويون بالاعتراف ببطولات مجهولة الهوية “لا تتويج ولا كأس ولا ميداليات” وصفها بجانب بطولات رسمية تساوت فيها الفرص لكافة الفرق وعبر تواريخ لا تقبل الشك حتى إن حاولوا إثبات عكس ذلك.
والحقيقة الأخرى التي لا تقبل الشك والجدال أن بطولات النصر الرسمية هي 25 بطولة بعيداً عن خزعبلات حرة نقية وما شابهها من عبارات التضليل والتدليس التي يتحفنا بها بعضهم في كل مرة يكون فيها الحديث عن بطولات الأندية، وكيف يقفز حراج تدبيل بطولات النصر إلى أرقام أخرى لا يعلم بها سوى هؤلاء المضللين ومن هم على شاكلتهم!!.
ولعلي هنا التقط ما قاله الزميل محمد الذايدي في لقاء تلفزيوني ذات مرة عبر قناة 24 الرياضية وتأكيده على معلومة أن الهداف التاريخي وأسطورة النصر ماجد عبد الله، رغم تاريخه الممتد لاثنين وعشرين عاماً كان خارج قائمة هدافي دوري المحترفين بمسماه الجديد”، حيث كانت زعامته للهدافين وتحقيقه رقماً قياسياً في عدد مرات الفوز بلقب هداف الدوري “6 مرات” كانت مقتصرة على دوري الهواة فقط، وهو ما يعزز أن يكون ماجد عبد الله هدافاً تاريخياً لدوري الهواة، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها بأي حالٍ كان.
وماجد عبد الله الذي نجح في إضافة “180” في بنك أهدافه في الدوري، فشل أيضاً في مزاحمة الهدافين الجدد الذين نجحوا في تحقيق أرقام تاريخية في دوري المحترفين بزعامة الهداف ناصر الشمراني الذي خطف لقب الهداف “5” مرات بمسماه الجديد وسط مزاحمة المهاجم عمر السومة المرشح الأول لأن يصبح الهداف التاريخي للدوري السعودي للمحترفين، حيث لم يعد يفصله بين تحقيق هذا اللقب وتجريد المهاجم ناصر الشمراني من رقمه التاريخي سوى 11 هدفاً فقط.
والحديث عن قائمة هدافي الدوري بنظاميه “الهواة والمحترفين” والتي يتفق عليها الجميع، يقودنا إلى سؤال مهم: أين هدافو الدوريات المزعومة التي يتحدث عنها النصراويون؟ ولماذا لا يتبع هذه القائمة المتفق عليها رضوخ لحقيقة أن الدوري بدأ من 1977 م تبعاً لتاريخ الهدافين والذي حقق فيه مهاجم القادسية ناصر عيد سبق الأولوية بـ”12” في العام نفسه.
وكيف يطالب النصراويون بالاعتراف ببطولات مجهولة الهوية “لا تتويج ولا كأس ولا ميداليات” وصفها بجانب بطولات رسمية تساوت فيها الفرص لكافة الفرق وعبر تواريخ لا تقبل الشك حتى إن حاولوا إثبات عكس ذلك.
والحقيقة الأخرى التي لا تقبل الشك والجدال أن بطولات النصر الرسمية هي 25 بطولة بعيداً عن خزعبلات حرة نقية وما شابهها من عبارات التضليل والتدليس التي يتحفنا بها بعضهم في كل مرة يكون فيها الحديث عن بطولات الأندية، وكيف يقفز حراج تدبيل بطولات النصر إلى أرقام أخرى لا يعلم بها سوى هؤلاء المضللين ومن هم على شاكلتهم!!.