يقول الأمريكي مالكولم إكس المفكر الإسلامي:
“وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض.. لديهم القدرة على جعل المذنب بريئًا وجعل الأبرياء مذنبين.. وهذه هي السلطة؛ لأنها تتحكم في عقول الجماهير”.
بين فترة وأخرى يتكرر الخطأ نفسه، اللاعبون السعوديون المحترفون لا يجيدون التصريح لوسائل الإعلام بأسلوب لائق، أو التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعرضهم للعقوبات الداخلية بالنادي أو اللجان الانضباطية بالاتحاد السعودي لكرة القدم أو الجهات المعنية خارج المنظمة الرياضية.
“يوم الأربعاء الماضي أعلن المُتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة الرائد محمد بن عبد الوهاب الغامدي، ضبط لاعبين ينتميان لأحد الأندية الرياضية، ظهرا في مقطع متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهما يتهكمان برجال الأمن، إثر تلقي أحدهما مخالفة منع التجول بمحافظة جدة.
وأشار الغامدي إلى أن نتائج المتابعة الأمنية أسفرت عن ضبطهما، وهما مواطنان في العقد الثالث من العمر، وجرى إيقافهما واستكمال الإجراءات النظامية بحقهما، وإحالتهما إلى فرع النيابة العامة”.
لا خلاف حول أن تصرف اللاعبين غير لائق ولا يمكن تبريره ويستحقان العقوبة القانونية المتبعة في مثل هذه التصرفات، لكن السؤال المهم هنا:
كيف نضمن عدم تكرر التصرفات الإعلامية المخالفة للقانون من اللاعبين في أنديتنا؟
المتبع في كثير من روابط المحترفين على مستوى العالم تأهيل اللاعبين إعلامياً من خلال دورات تأهيلية على سبيل المثال في مارس 2018م رابطة دوري المحترفين الإماراتي نظمت دورات للأندية حول تعامل اللاعبين مع وسائل الإعلام، ركزت الدورة على الظهور الإعلامي لنجوم كرة القدم، وضرورة الالتزام بالشروط والمعايير المطلوبة في المظهر، أهمية شبكات التواصل الاجتماعي في حياة اللاعبين وكيفية التعامل معها، وسلطت الضوء على مخاطر الإعلام الجديد وحذرت من إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، أهمية مشاركة اللاعبين في المبادرات الإنسانية والمجتمعية والأثر الإيجابي الذي تخلفه هذه المشاركات باعتبار اللاعبين قدوة يحتذي بها النشء.
لا يبقى إلا أن أقول:
أقترح أن ينظم الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي دورات للأندية عن بعد في الفترة الراهنة حول تعامل اللاعبين مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل تأهيلهم وتفادي تعرضهم لأي مشاكل قانونية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
“وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض.. لديهم القدرة على جعل المذنب بريئًا وجعل الأبرياء مذنبين.. وهذه هي السلطة؛ لأنها تتحكم في عقول الجماهير”.
بين فترة وأخرى يتكرر الخطأ نفسه، اللاعبون السعوديون المحترفون لا يجيدون التصريح لوسائل الإعلام بأسلوب لائق، أو التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعرضهم للعقوبات الداخلية بالنادي أو اللجان الانضباطية بالاتحاد السعودي لكرة القدم أو الجهات المعنية خارج المنظمة الرياضية.
“يوم الأربعاء الماضي أعلن المُتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة الرائد محمد بن عبد الوهاب الغامدي، ضبط لاعبين ينتميان لأحد الأندية الرياضية، ظهرا في مقطع متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهما يتهكمان برجال الأمن، إثر تلقي أحدهما مخالفة منع التجول بمحافظة جدة.
وأشار الغامدي إلى أن نتائج المتابعة الأمنية أسفرت عن ضبطهما، وهما مواطنان في العقد الثالث من العمر، وجرى إيقافهما واستكمال الإجراءات النظامية بحقهما، وإحالتهما إلى فرع النيابة العامة”.
لا خلاف حول أن تصرف اللاعبين غير لائق ولا يمكن تبريره ويستحقان العقوبة القانونية المتبعة في مثل هذه التصرفات، لكن السؤال المهم هنا:
كيف نضمن عدم تكرر التصرفات الإعلامية المخالفة للقانون من اللاعبين في أنديتنا؟
المتبع في كثير من روابط المحترفين على مستوى العالم تأهيل اللاعبين إعلامياً من خلال دورات تأهيلية على سبيل المثال في مارس 2018م رابطة دوري المحترفين الإماراتي نظمت دورات للأندية حول تعامل اللاعبين مع وسائل الإعلام، ركزت الدورة على الظهور الإعلامي لنجوم كرة القدم، وضرورة الالتزام بالشروط والمعايير المطلوبة في المظهر، أهمية شبكات التواصل الاجتماعي في حياة اللاعبين وكيفية التعامل معها، وسلطت الضوء على مخاطر الإعلام الجديد وحذرت من إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، أهمية مشاركة اللاعبين في المبادرات الإنسانية والمجتمعية والأثر الإيجابي الذي تخلفه هذه المشاركات باعتبار اللاعبين قدوة يحتذي بها النشء.
لا يبقى إلا أن أقول:
أقترح أن ينظم الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي دورات للأندية عن بعد في الفترة الراهنة حول تعامل اللاعبين مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل تأهيلهم وتفادي تعرضهم لأي مشاكل قانونية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..