دراسة علمية أجريت عام 2016م في مجلة طب الأطفال الأمريكية، كشفت زيادة بنسبة 37 في المئة في عدد المراهقين الذين عانوا من نوبات اكتئاب كبيرة على مدى العقد الماضي، وأن 60 بالمئة من الأطفال المصابين بالاكتئاب لا يتم علاجهم بسبب جهل الوالدين بحالتهم النفسية.
السؤال المهم هنا:
كيف نحصن أطفالنا ونحميهم من الاكتئاب؟
وفقاً لدراسة علمية شملت 1914 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا كشفت انخفاضًا في معدلات الاكتئاب بين الأولاد الذين شاركوا في الرياضات الجماعية.
الدكتورة سينثيا لابيلا، رئيسة مجلس الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال للطب الرياضي واللياقة البدنية، والمديرة الطبية في معهد الطب الرياضي في مستشفى آن وروبرت لوري للأطفال في شيكاغو تقول:
“الرياضات الجماعية توفر نشاطًا هوائيًا منتظمًا، والذي من المعروف أن له تأثيرات مفيدة على الذاكرة والإدراك والمزاج. وممارسة الرياضة الجماعية تساعد الأطفال في الحصول على أصدقاء يشاركونهم الميول والشغف وهذا يحفزهم للإنجاز وتقدير الذات، وهذه عوامل وقائية مهمة ضد الاكتئاب”.
مونيكا جاكمان، أخصائية علاج مهني في فلوريدا تقول: “تعزز الرياضات الجماعية بطبيعتها تطوير التحكم في المثبط العاطفي الاجتماعي ومهارات التنظيم الذاتي حيث يجب على اللاعبين اتباع قواعد اللعبة وتذكرها، وتبادل الأدوار، والتعاون مع زملائهم، وبناء الثقة في زملائهم، وتجربة التعاطف مع الآخرين أثناء الانتصارات والخسائر، كل هذه العوامل لها التأثير الإيجابي في عدم شعور الأطفال بالاكتئاب”.
لا يبقى إلا أن أقول:
سنوات المراهقة صعبة على الكثير من الأطفال. أجسامهم تتغير، وهرموناتهم نشطة، لذلك الشعور بالقلق والاكتئاب من هذه التجربة الجديدة أمر محتمل بنسبة كبيرة. هنا يأتي دور الأسرة في تحفيز أطفالها للمشاركة في الأنشطة الرياضية الجماعية والخروج من عزلة الألعاب الإلكترونية في الغرف المغلقة التي تؤثر سلبياً على شخصية الأطفال الاجتماعية. في ظل الظروف الراهنة التي نعيشها في الحجر المنزلي فرصة أن نحفز أطفالنا لممارسة الرياضة في البيت من خلال إيجاد منافسة بين جميع أفراد الأسرة لضمان الحفاظ على صحة أطفالنا البدنية والعقلية خلال هذه المرحلة التي تتطلب أنشطة ترويحية تساهم في الاستقرار النفسي وعدم الشعور بالاكتئاب.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
السؤال المهم هنا:
كيف نحصن أطفالنا ونحميهم من الاكتئاب؟
وفقاً لدراسة علمية شملت 1914 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا كشفت انخفاضًا في معدلات الاكتئاب بين الأولاد الذين شاركوا في الرياضات الجماعية.
الدكتورة سينثيا لابيلا، رئيسة مجلس الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال للطب الرياضي واللياقة البدنية، والمديرة الطبية في معهد الطب الرياضي في مستشفى آن وروبرت لوري للأطفال في شيكاغو تقول:
“الرياضات الجماعية توفر نشاطًا هوائيًا منتظمًا، والذي من المعروف أن له تأثيرات مفيدة على الذاكرة والإدراك والمزاج. وممارسة الرياضة الجماعية تساعد الأطفال في الحصول على أصدقاء يشاركونهم الميول والشغف وهذا يحفزهم للإنجاز وتقدير الذات، وهذه عوامل وقائية مهمة ضد الاكتئاب”.
مونيكا جاكمان، أخصائية علاج مهني في فلوريدا تقول: “تعزز الرياضات الجماعية بطبيعتها تطوير التحكم في المثبط العاطفي الاجتماعي ومهارات التنظيم الذاتي حيث يجب على اللاعبين اتباع قواعد اللعبة وتذكرها، وتبادل الأدوار، والتعاون مع زملائهم، وبناء الثقة في زملائهم، وتجربة التعاطف مع الآخرين أثناء الانتصارات والخسائر، كل هذه العوامل لها التأثير الإيجابي في عدم شعور الأطفال بالاكتئاب”.
لا يبقى إلا أن أقول:
سنوات المراهقة صعبة على الكثير من الأطفال. أجسامهم تتغير، وهرموناتهم نشطة، لذلك الشعور بالقلق والاكتئاب من هذه التجربة الجديدة أمر محتمل بنسبة كبيرة. هنا يأتي دور الأسرة في تحفيز أطفالها للمشاركة في الأنشطة الرياضية الجماعية والخروج من عزلة الألعاب الإلكترونية في الغرف المغلقة التي تؤثر سلبياً على شخصية الأطفال الاجتماعية. في ظل الظروف الراهنة التي نعيشها في الحجر المنزلي فرصة أن نحفز أطفالنا لممارسة الرياضة في البيت من خلال إيجاد منافسة بين جميع أفراد الأسرة لضمان الحفاظ على صحة أطفالنا البدنية والعقلية خلال هذه المرحلة التي تتطلب أنشطة ترويحية تساهم في الاستقرار النفسي وعدم الشعور بالاكتئاب.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..