نعيش هذه الأيام جائحة كورونا التي حدت من تحركات الجميع وأنشطتهم، وحينما أقول الجميع فالرياضيون لاعبين وجماهير جزء من هؤلاء يصح فيهم للترفيه والتسلية قول الحاجة أم الاختراع.
كورونا أبو الاختراع هو ما يجب أن يقال فالشعور بالفراغ دفع الكثير من اللاعبين للتطاول من خلال البرامج والسنابات هذا يتحدى الحظر وذاك يقلل من ناديه بعد طول غياب على الدكة وكثير حجر.
الموضوع ليس في فعل هؤلاء بل فيما يلي ذلك من ردود الأفعال برامجية وجماهيرية، الأمر الذي يطرح ذلك السؤال العريض ما الذي يستفيده المتضرر من عودة المتطاولين للتوضيح والاعتذار؟
هذا الأمر يذكرني بشكل أو بآخر بتلك المحاولات التي يطلقها حكام معتزلون ساهموا بتغيير وجه التاريخ ليخرجوا وبكل بساطة أحيانا ليبرروا ما فعلوا وأحيانا أخرى ليعتذروا طمعًا في غفران.
وبين لاعب مغادر أو مركون وحكم قد اعتزل كل الرياضة يعود ذات السؤال هل تبرير اللاعب قادر على مسح ذاكرة الجماهير وإيقاف إسقاطات كل البرامج؟ وهل اعتذار الحكم سوف يرجع البطولات؟
أما الحكام فجرح الجماهير وأنين التاريخ أكبر من أن تغفر الجماهير ولكن المعضلة تكمن في سذاجة بعض الجماهير حيال لاعب أوصل رسالة الإساءة لناديهم ثم عاد ليبرر ليجد الأحضان من جديد.
وهنا يقف الطب عاجزًا أمام بعض جماهير ذاكرتها مثقوبة وإلا كيف ترفع شعار إلا الكيان ثم تصفح عن إداري أو لاعب أو رئيس يضرب خطهم الأحمر يغرف من العملات أحمر وأخضر يسيء ويتبختر.
الشعور بالذنب شيء جميل سواء أكان من لاعب أو إداري أو حكم معتزل ولكن الذنوب أنواع منها ما لا يصححه التاريخ ولا يغسله اعتذار ومنها ما يندرج تحت ضرر زائل واعتذار يصحح حالاً مائلاً.
الخلاصة في تغريدة قلت فيها ليس بالضرورة أن اعتذار الحكم ندم، بل تذكير للمستفيد بالاهتمام وليس من المنطق أن أساوي في الزلات بين لاعب وآخر فمنهم رأس “بلاوي” وآخر يجرح ويداوي.
فواتير:
ـ ينص قانون “قراقوش” على أنه يسمح للأندية بإقامة الدعاوى ضد الإعلاميين والتشهير بهم في حال الثبوت وأما الإعلامي فلا يجب أن يعلن حتى كسبه لقضية ضد أي ناد “جبل وواد”.
ـ الأندية صنع البشر والقوانين يكتبها البشر وذات البشر من يمنح الأندية حق التشهير بالبشر، ولا يسمحون للبشر بالتشهير بأندية صنعها البشر..
فهل يعقل هذا يا بشر؟ “غاب تحكمه الأنياب”.
كورونا أبو الاختراع هو ما يجب أن يقال فالشعور بالفراغ دفع الكثير من اللاعبين للتطاول من خلال البرامج والسنابات هذا يتحدى الحظر وذاك يقلل من ناديه بعد طول غياب على الدكة وكثير حجر.
الموضوع ليس في فعل هؤلاء بل فيما يلي ذلك من ردود الأفعال برامجية وجماهيرية، الأمر الذي يطرح ذلك السؤال العريض ما الذي يستفيده المتضرر من عودة المتطاولين للتوضيح والاعتذار؟
هذا الأمر يذكرني بشكل أو بآخر بتلك المحاولات التي يطلقها حكام معتزلون ساهموا بتغيير وجه التاريخ ليخرجوا وبكل بساطة أحيانا ليبرروا ما فعلوا وأحيانا أخرى ليعتذروا طمعًا في غفران.
وبين لاعب مغادر أو مركون وحكم قد اعتزل كل الرياضة يعود ذات السؤال هل تبرير اللاعب قادر على مسح ذاكرة الجماهير وإيقاف إسقاطات كل البرامج؟ وهل اعتذار الحكم سوف يرجع البطولات؟
أما الحكام فجرح الجماهير وأنين التاريخ أكبر من أن تغفر الجماهير ولكن المعضلة تكمن في سذاجة بعض الجماهير حيال لاعب أوصل رسالة الإساءة لناديهم ثم عاد ليبرر ليجد الأحضان من جديد.
وهنا يقف الطب عاجزًا أمام بعض جماهير ذاكرتها مثقوبة وإلا كيف ترفع شعار إلا الكيان ثم تصفح عن إداري أو لاعب أو رئيس يضرب خطهم الأحمر يغرف من العملات أحمر وأخضر يسيء ويتبختر.
الشعور بالذنب شيء جميل سواء أكان من لاعب أو إداري أو حكم معتزل ولكن الذنوب أنواع منها ما لا يصححه التاريخ ولا يغسله اعتذار ومنها ما يندرج تحت ضرر زائل واعتذار يصحح حالاً مائلاً.
الخلاصة في تغريدة قلت فيها ليس بالضرورة أن اعتذار الحكم ندم، بل تذكير للمستفيد بالاهتمام وليس من المنطق أن أساوي في الزلات بين لاعب وآخر فمنهم رأس “بلاوي” وآخر يجرح ويداوي.
فواتير:
ـ ينص قانون “قراقوش” على أنه يسمح للأندية بإقامة الدعاوى ضد الإعلاميين والتشهير بهم في حال الثبوت وأما الإعلامي فلا يجب أن يعلن حتى كسبه لقضية ضد أي ناد “جبل وواد”.
ـ الأندية صنع البشر والقوانين يكتبها البشر وذات البشر من يمنح الأندية حق التشهير بالبشر، ولا يسمحون للبشر بالتشهير بأندية صنعها البشر..
فهل يعقل هذا يا بشر؟ “غاب تحكمه الأنياب”.