يقول النجم السينمائي دينزيل واشنطن في فيلمه “فلايت” قبل أن تنزل شارة النهاية، عندما تم توقيفه: “في السجن أصبحت حرًا”.. يرمي الممثل المثقف إلى أن عقله تحرر عندما بات في القفص الفولاذي وأطلق العنان لتفكيره بعكس ما كان عندما كان طليقًا في الخارج..
نحن في منازلنا ملتزمون متحدون لمواجهة وباء كورونا وهو إجراء احترازي يجنبنا خطر التعرض لهذا المرض، الأيام تمرّ متشابهة لدى بعضنا ولغة التأفف تعلو شيئًا فشيئًا.. هم يرون أن السعادة في الخارج وأن المنزل بالنسبة لهم سجن لا يحتملون البقاء وسط جدرانه..
الشخص منّا عليه أن يستغل فرصة مكوثه في المنزل، ويحوّل طاقته الحركية التي افتقدها إلى قدرة عقلية ويحرر أفكاره ويراجع حساباته ويخطط لمستقبل أفضل، ففي الأيام العادية لا يمكن أن يأخذ قسطًا من الراحة للتفكير والتدبر فدائمًا ما تكون أفكاره حبيسة بسبب دوامة العمل اليومي، وجسمه يتنقل من مكان إلى آخر حتى تحول إلى آلة، فتمرّ عجلة الحياة سريعة أمامه يحركها جسمه وعقله هامد..
في السفر يقول: “أنا أبي أستجمّ وأجلس أفكر بعيدًا عن دوامة العمل وضغوطات الحياة”.. يمدّ رجليه على شواطئ المالديف، وبجانبه عصير البرتقال في الكأس بمظلة صغيرة.. ويبدأ يفكر ويندب حظه لماذا فعل هذا التصرف؟ وأين تفكيره عندما نفذ مشورة غيره؟.. ويطلق العنان لتفكيره الذي تحرر من أجل أن ينقله إلى مستقبل أفضل ولكن سرعان ما يقطع حبل أفكاره بدخوله في صخب أو مطعم أو مغامرة تعيد تفكيره إلى السجن من جديد.. ويدب النشاط في جسمه..
العالم بعد وباء كورونا لن يكون كما كان قبله.. أمور عدة ستتغير في اعتقادي إلى الأفضل، هنا أتحدث عن أمور نفسية واجتماعية بعيدًا عن ما يخص عالم المال والاقتصاد، فندرك بأن الجائحة الجديدة بعد كوفيد 19 هي الركود الاقتصادي الذي سيجتاح العالم بعد زوال الأزمة..
نحن في فرصة علينا أن نغتنمها بأن نكون في منازلنا ملتزمين ولا نغادرها لحين القضاء على الوباء وتعود الحياة إلى طبيعتها ولكن أفكارنا متحررة، فعقلك يفكّر خارج الجدران ليصنع لك مستقبلًا أفضل وتعيد حساباتك في كل أمور حياتك، فمن منّا من دون أخطاء، ومن منّا لا يريد أن يعيش حياة مليئة بالإنجاز والعطاء.. هذه الأمور لن تتم إلا بالتفكير الصحيح والمتأني..
يقول سبحانه وتعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).. لنستثمر الفرصة وننطلق بعقولنا خارج البيوت ونلتزم بأبداننا.
نحن في منازلنا ملتزمون متحدون لمواجهة وباء كورونا وهو إجراء احترازي يجنبنا خطر التعرض لهذا المرض، الأيام تمرّ متشابهة لدى بعضنا ولغة التأفف تعلو شيئًا فشيئًا.. هم يرون أن السعادة في الخارج وأن المنزل بالنسبة لهم سجن لا يحتملون البقاء وسط جدرانه..
الشخص منّا عليه أن يستغل فرصة مكوثه في المنزل، ويحوّل طاقته الحركية التي افتقدها إلى قدرة عقلية ويحرر أفكاره ويراجع حساباته ويخطط لمستقبل أفضل، ففي الأيام العادية لا يمكن أن يأخذ قسطًا من الراحة للتفكير والتدبر فدائمًا ما تكون أفكاره حبيسة بسبب دوامة العمل اليومي، وجسمه يتنقل من مكان إلى آخر حتى تحول إلى آلة، فتمرّ عجلة الحياة سريعة أمامه يحركها جسمه وعقله هامد..
في السفر يقول: “أنا أبي أستجمّ وأجلس أفكر بعيدًا عن دوامة العمل وضغوطات الحياة”.. يمدّ رجليه على شواطئ المالديف، وبجانبه عصير البرتقال في الكأس بمظلة صغيرة.. ويبدأ يفكر ويندب حظه لماذا فعل هذا التصرف؟ وأين تفكيره عندما نفذ مشورة غيره؟.. ويطلق العنان لتفكيره الذي تحرر من أجل أن ينقله إلى مستقبل أفضل ولكن سرعان ما يقطع حبل أفكاره بدخوله في صخب أو مطعم أو مغامرة تعيد تفكيره إلى السجن من جديد.. ويدب النشاط في جسمه..
العالم بعد وباء كورونا لن يكون كما كان قبله.. أمور عدة ستتغير في اعتقادي إلى الأفضل، هنا أتحدث عن أمور نفسية واجتماعية بعيدًا عن ما يخص عالم المال والاقتصاد، فندرك بأن الجائحة الجديدة بعد كوفيد 19 هي الركود الاقتصادي الذي سيجتاح العالم بعد زوال الأزمة..
نحن في فرصة علينا أن نغتنمها بأن نكون في منازلنا ملتزمين ولا نغادرها لحين القضاء على الوباء وتعود الحياة إلى طبيعتها ولكن أفكارنا متحررة، فعقلك يفكّر خارج الجدران ليصنع لك مستقبلًا أفضل وتعيد حساباتك في كل أمور حياتك، فمن منّا من دون أخطاء، ومن منّا لا يريد أن يعيش حياة مليئة بالإنجاز والعطاء.. هذه الأمور لن تتم إلا بالتفكير الصحيح والمتأني..
يقول سبحانه وتعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).. لنستثمر الفرصة وننطلق بعقولنا خارج البيوت ونلتزم بأبداننا.