|


الفيروس يحولها إلى منصة توعية.. ومنحة تبرع

زمن كورونا.. وظائف السيارات تختلف

الرياض ـ الرياضية 2020.04.23 | 12:11 am

أظهرت أزمة تفشي فيروس كورونا عالميًّا، وظائف أخرى للسيارات، بخلاف مهمتها الأساسية المتمثلة في نقل الأشخاص من مكان لآخر.
على سبيل المثال، وُظِّفت السيارة في الهند للتوعية من مخاطر الفيروس. وصَمَّم مخترع هندي، يحمل اسم سوداكار ياداف، مركبة صغيرة كروية الهيئة، تحاكي الشكل المتداول للفيروس. وجابت تلك السيارة، التي تعمل بمحرك درّاجة بخارية، سعته 0.1 لتر، الأسبوع الماضي، شوارع مدينة حيدر أباد، جنوب الهند، لحضّ السكان على التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل. واستُخدِمت السيارات أيضًا على شكل تبرُّعات في أمريكا، مثلما فعل ميك ميل، مغني الراب، الذي طرح سيارته الفارهة “رولز رويس فانتوم”، موديل 2018، في مزاد علني يبدأ من 200 ألف دولار، على أن تخصص قيمة بيعها لصالح جهود الإغاثة. وانضم إليه إيلي مانينج، لاعب الكرة الأمريكية الأسبق، بعرض سيارته الشيفروليه كورفت المكشوفة موديل 2011، للمزايدة بدءًا من 110 آلاف دولار. وتحولت السيارات إلى مدرجات لجماهير كرة القدم في الدنمارك، حيث كشف نادي مييتلاند، الإثنين الماضي، عن اعتزامه تجهيز منطقة في محيط ملعبه، مع استئناف الدوري، كي تصطف فيها السيارات الخاصة بجماهيره، من أجل متابعة مبارياته داخل الملعب على شاشات عملاقة في الخارج.روفضلًا عن كل ذلك، كان لشركات السيارات دور بارز في التصدي للفيروس، بعدة أشكال، منها توفير “مازدا” في كندا 13 مليون كمّامة طبية، فضلًا عن جنرال موتورز وفورد المتصديتين لإنتاج أجهزة التنفس الصناعي المطلوبة بشدة في مستشفيات العزل خلال الفترة الراهنة.