مكافحة الفيروس تطول العادات الاجتماعية والغذائية
كورونا يُغيّب ملامح رمضان
يحول وباء فيروس كورونا المستجد بين الصائمين والعديد من عبادات وعادات شهر رمضان، مع مواصلة دول العالم تطبيق إجراءات وقائية للحد من العدوى، أبرزها منع التجمعات وتقييد التجول.
ومع استمرار إغلاق المساجد في العالم الإسلامي، سيصلي المسلمون التراويح. وستغيب عن رمضان الجاري مشاريع الإفطار الجماعي في المخيمات ، ما ينطبق أيضاً على مبادرات توزيع مواد غذائية على المارة وسائقي السيارات قبل أذان المغرب، لتمكينهم من الإفطار في موعده. وسيطول التغيير العادات الغذائية، مع صعوبة عقد الولائم والمأدبات، بسبب منع التجول وإشاعة ثقافة التباعد الاجتماعي للحد من العدوى الفيروسية. وللسبب ذاته، ستتراجع الزيارات العائلية، التي تمثل أحد المظاهر الاجتماعية بين الإفطار والسحور. وأمام إغلاق المقاهي وقصر نشاط المطاعم على الطلبات وخدمات التوصيل، ستمضي ليالي الشهر دون سهرات وتجمعات خارجية.