صفوف قصيرة في أول أيام رمضان.. وكاميرات تكشف عن الحرارة
من الحرمين إلى الأقصى.. جمعة بأعداد محدودة
اقتصرت صلاتا الجمعة والتراويح، مع بداية شهر رمضان أمس، على عدد محدودٍ للغاية من المصلين في المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وكذلك المسجد الأقصى في القدس، امتثالاً لخطط مكافحة وباء كورونا “كوفيد 19”.
وصلى خلف الأئمة، في المساجد الثلاثة الأقدس لدى المسلمين، بضعة صفوف قصيرة، من المشايخ وأفراد الأمن وعاملي النظافة والخدمات، وسط إجراءات صحية احترازية.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحرام والنبوي كثفت أعمال التعقيم والتطهير، بتعاقدها مع 3 شركات متخصصة. فيما مر المصلون أمس في المسجد الحرام على كاميرات حرارية كشفت عن درجات حرارة أجسامهم.
وتغسل الرئاسة المسجد الحرام 7 مرات يوميًّا بدلاً من 3.
وفي المسجد الأقصى، جلس بضعة أشخاص من المشايخ أمام خطيب الجمعة وهم يرتدون الكمامات ويحافظون على مسافات بينهم،
كما أدى 10 أشخاص فقط الصلاة ذاتها خارج باب الأسباط المؤدي إلى الأقصى.
وأُغلِقَت المساجد في دول إسلامية عدة، منذ أسابيع، في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.