عندما باع الفنان الراحل طلال مداح ممتلكاته الخاصة واتجه إلى بيروت لينتج فيلمه الأول في عام 1967م، كان وقتها مطربًا لامعًا، لكنه قرر أن يخوض تجربة التمثيل ووقف أمام الشحرورة صباح في عقر دارها، فطموحه تحقيق نجاح في “ملعب” التمثيل كما فعل عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ووديع الصافي وقبلهم أسمهان، فكانت حقبة الستينيات إلى منتصف السبعينيات الميلادية قد سجلت نجاحًا للمطربين الأساطير في الأفلام فأحرزوا أهدافًا بعيدًا عن ملاعبهم وكسبوا مزيدًا من المال والشهرة.. لكن طلال خسر فعاد ليركز على “ملعبه” في الطرب فحقق انتصارات لا تضاهى..
محمد عبده حاول أن ينقل تنافسه مع “صوت الأرض” ولكن هذه المرة في “ملعب” التمثيل، فاشترك في مسلسل “بحر الأماني” عام 1969م، ولكنه تساوى مع رفيق دربه في الإخفاق رغم أنه غنى في المسلسل الوحيد في مسيرته أغاني رائعة مثل “أسمر عبر ولو كلفتني المحبة ومركب الهند”..
كحال طلال كانت عودة محمد إلى “ملعب” الغناء محملة بخسارة فادحة في “التمثيل”، فركز في مجاله وحقق إنجازات متتالية جعلت منه فنانًا للعرب وأسطورة خالدة..
العزيز راشد الماجد في منتصف التسعينيات كانت ذروة نجاحه فقرر الممثل خالد سامي أن ينتج عملاً عربيًّا يستثمر نجاحات السندباد، فدشن مسلسلاً باسم أشهر أغانيه “دنيا حظوظ”، ومنحه البطولة مع الفنان ناصر القصبي وعدد من النجوم العرب، راشد تألق في المسلسل بالغناء فقط عندما صدح بواحدة من أجمل أغانيه “مسافر في سما النسيان”.. إلا أنه سرعان ما كان “النسيان” حليف مسلسله.. فنكّس علم التمثيل، وعاد إلى جمهوره في ملعبه الطربي.. فسجل إنجازات لا تعد ولا تحصى..
التجارب الخجولة للمطربين السعوديين الثلاثة كانت بمثابة اللقاح الذي أبعد بقية زملائهم عن “ملعب” التمثيل خصوصًا أنهم يلعبون من دون جمهورهم الذي توجهوا لمؤازرة الممثلين.. فأدركوا بأن “التمثيل لا يوكل عيش”.. قياسًا بعطائهم فيه.. فأكلوا الشهد من الغناء والطرب..
بعد غياب أكثر من 25 عامًا من آخر تجربة، يعود المطرب خالد عبد الرحمن ليجدد التجربة في مسلسل “ضرب الرمال”.. خطوة ذكية من الفنان الجميل الذي فقد الكثير من جمهوره في مدرجات الطرب، واتجه إلى التمثيل لعله ينجح ويكسب عشاقًا جددًا كما كان في أوج عطائه في الغناء.. فهل ينجح الممثل خالد؟! نتمنى..
محمد عبده حاول أن ينقل تنافسه مع “صوت الأرض” ولكن هذه المرة في “ملعب” التمثيل، فاشترك في مسلسل “بحر الأماني” عام 1969م، ولكنه تساوى مع رفيق دربه في الإخفاق رغم أنه غنى في المسلسل الوحيد في مسيرته أغاني رائعة مثل “أسمر عبر ولو كلفتني المحبة ومركب الهند”..
كحال طلال كانت عودة محمد إلى “ملعب” الغناء محملة بخسارة فادحة في “التمثيل”، فركز في مجاله وحقق إنجازات متتالية جعلت منه فنانًا للعرب وأسطورة خالدة..
العزيز راشد الماجد في منتصف التسعينيات كانت ذروة نجاحه فقرر الممثل خالد سامي أن ينتج عملاً عربيًّا يستثمر نجاحات السندباد، فدشن مسلسلاً باسم أشهر أغانيه “دنيا حظوظ”، ومنحه البطولة مع الفنان ناصر القصبي وعدد من النجوم العرب، راشد تألق في المسلسل بالغناء فقط عندما صدح بواحدة من أجمل أغانيه “مسافر في سما النسيان”.. إلا أنه سرعان ما كان “النسيان” حليف مسلسله.. فنكّس علم التمثيل، وعاد إلى جمهوره في ملعبه الطربي.. فسجل إنجازات لا تعد ولا تحصى..
التجارب الخجولة للمطربين السعوديين الثلاثة كانت بمثابة اللقاح الذي أبعد بقية زملائهم عن “ملعب” التمثيل خصوصًا أنهم يلعبون من دون جمهورهم الذي توجهوا لمؤازرة الممثلين.. فأدركوا بأن “التمثيل لا يوكل عيش”.. قياسًا بعطائهم فيه.. فأكلوا الشهد من الغناء والطرب..
بعد غياب أكثر من 25 عامًا من آخر تجربة، يعود المطرب خالد عبد الرحمن ليجدد التجربة في مسلسل “ضرب الرمال”.. خطوة ذكية من الفنان الجميل الذي فقد الكثير من جمهوره في مدرجات الطرب، واتجه إلى التمثيل لعله ينجح ويكسب عشاقًا جددًا كما كان في أوج عطائه في الغناء.. فهل ينجح الممثل خالد؟! نتمنى..