يفضِّل عدد كبير من أهل مدينة الرياض، العاصمة السعودية، كغيرهم في مختلف مناطق البلاد، ممارسة الرياضة في نهار رمضان، لتحسين اللياقة البدنية، وحرق الدهون التي قد يكتسبها الجسم من موائد الشهر الكريم.
وفي ظل إغلاق الساحات الرياضية، وحظر ارتياد الحدائق والمتنزهات العامة، بداعي الاحترازات الوقائية من فيروس كورونا، تحوّلت الشوارع والحواري الداخلية في الرياض، إلى ساحات حرة لممارسة الرياضة، ولا سيما المشي.
وتزداد الوتيرة كلما اقترب موعد مغيب الشمس، حتى تصل إلى الذروة في الساعة الأخيرة قبل بدء منع التجول، انطلاقًا من الخامسة مساءً.
يقول لـ “الرياضية” تركي الدوسري، الشاب السعودي: “بطبعي أمارس الرياضة في الأندية الصحية، لكن بعد إغلاقها، ليس أمامي سوى الاعتماد على الشوارع المحيطة بمنزلي”. وأضاف: “أمضي ما يقارب ساعة كاملة يوميًا في ممارسة رياضة المشي، فضلًا عن بعض تمارين الكارديو، للمحافظة على وزني، الذي قد يزيد مع تعدد الأطباق خلال شهر رمضان”.
وعلى الرغم من متاعب ممارسة الرياضة على معدة خاوية، ينصح عبد الله المهيدب، مدرب اللياقة في المنتخبات السعودية السنية، بالمواظبة عليها يوميًا ولو لدقائق معدودة في رمضان.