كشفت لـ”الرياضية” مصادر خاصة عن أن أعمال صيانة ملاعب كرة القدم في السعودية لم تتوقف خلال فترة تعليق الأنشطة الرياضية احترازيًّا من جائحة كورونا، منذ مارس الماضي، في ظل متابعة من وكالة الشؤون الفنية في وزارة الرياضة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شركات الصيانة، التي تعاقدت معها الوزارة، خصَّصت عاملَين اثنين فقط في كل ملعب لإجراء أعمال الصيانة التزامًا بالإجراءات الوقائية بعدم تجمع العمالة في مكان واحد.
وأشارت المصادر إلى أن الأشغال التي تؤديها الشركات، تقتصر على ري أرضية الملاعب، وقص العشب للمحافظة على طوله، إضافة إلى تفقُّد تصريف المياه لعدم تجمع مياه الأمطار حتى تكون جاهزة في حال استئناف المنافسات الرياضية.
من جهته، أبان لـ ”الرياضية” سلمان النمشان، مدير ملعب الملك فهد الدولي سابقًا والمحاضر في علوم إدارة وصيانة وأمن المنشآت الرياضية، أن الملاعب تحتاج إلى أسبوع واحد فقط لإعادة تأهيلها في حال كانت الصيانة مستمرة بدرجة أقل من العاملين، في حين تحتاج إلى 45 يومًا إذا كانت الصيانة متوقفة تمامًا.
وكشف النمشان عن صعوبة إعادة تأهيل الملاعب إذا ما توقفت الصيانة بشكل تام، كون العشب في ملاعبنا عبارة عن قطع يتم توصيلها مع بعضها، بالتالي يحتاج إلى وقت حتى يتجانس ولا تكون هناك حفر في التربة، عكس الملاعب الأوروبية التي يتوفر لديهم العشب قطعة واحدة.
وأكد النمشان أن أغسطس أفضل الأوقات لأرضية الملاعب بسبب سرعة نمو العشب، وعدم الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية، مشيرًا إلى أن طريقة رش أرضية الملاعب في الصيف، تكون بنسبة 70 في المئة صباحًا، و10 في المئة ظهرًا، و20 في المئة عصرًا، للمحافظة على رطوبة التربة.