|


سامي القرشي
وفاء الأجانب وغدر الأبناء
2020-05-02
من يسمع لاعبي الأهلي وهم يسيئون للكيان عبر القنوات والسنابات ولا يفترض العمل الممنهج لتشويه الأهلي والإساءة لمن غادر من رموزه فهو جاهل بحجم الحقد التاريخي الدفين على الأهلي.
بل إن من لاحظ تقارب التصريحات وفي ظروف لا تساعد على الأحاديث الرياضية وأزمة وباء عالمية ولا يفترض عملا مدفوع الثمن فهو الجاهل بخيانة من يغادر الأهلي من النجوم تاريخيًّا.
كل من أساء من اللاعبين ضد الأهلي كانت أحاديثهم تضرب في بيئة النادي وهو الدليل أن المشتري لديه هدف واضح يساعده على تكرار الوصول إليه الثمن الرخيص لبضاعته من لاعبيه.
بل إن كل إساءاتهم تطال الأهلي وليس من يعمل فيه “أنا ندمت للعب للأهلي وأنا طردت وأنا ظلمت في الأهلي” وكلهم جبناء لم يجرؤوا على نطق الأسماء فاختاروا الإساءة لكيان عظيم.
ثم تذكروا التاريخ القريب والبعيد لمن صرحوا بالإساءة ضد ناديهم الأهلي ستجدون لهم بصمة مشاكل وتخريب وشلليات داخل الأهلي ألحقت الضرر بالنادي وتسببت في خسارة لاعبين كثر.
لن أتحدث عمن حارب الأسطورة ثم عاد ليوضح وهو كاذب ولن أتحدث عن آخر اختار البحر على التمارين حتى عاد ككرة تنس بين تعاون ورائد لكن مصيبة من صنع الأهلي سمعته واعتزل أعظم.
المسلسل لم يقتصر على لاعبين مازالوا بل وصل التآمر لآخر بدا محترفاً “للذبذبة” بين زملائه يقول طردوني ومؤسس للحزبية بين الرمزين وكبير نافخيها يحترف العويل ويقول ظلموني.
محترفو العويل المتهمون للأهلي بالظلم اليوم لم يحفظوا لناديهم ذرة وفاء بين مخربين رياء غادروا واعتزلوا من خيرات الأهلي ورموزه أثرياء فاحترفوا تهريب نجومه للمنافسين كوباء.
من أنتم يا أنصاف اللاعبين كي تتحدثوا عن بيئة الأهلي وظلمه من أنتم يا أصحاب تقليعات الشعر ومحترفي الجل كي نصدق ظلمكم يا بائعي الكلام أنتم الفاشلون وأما اتهام الأهلي فهو مجرد أوهام.
الكرة اليوم في ملعب الجماهير لإلقام كل من يسيء لناديهم ورموزه حجر، فمجرد التعاطف مع هؤلاء خيانة أبناء شاتمين وأجانبه باكون فهل رأيتم من الأجانب من كان للأهلي مسيئًا أوحتى محارباً؟

فواتير
ـ هل هناك عذر إساءة لمن جاء صغيرًا فكبر في الأهلي برعاية رموزه وحب جمهوره؟
ـ هل هناك عذر لإساءة جاهل ملأ الأهلي حسابه بالملايين وأسكنوه المنازل إلا الافتراء والباطل؟