المرشود: أفطرت قبل الأذان
يحمل شهر رمضان الكريم بين طيَّاته مجموعة من العادات والذكريات، التي تختلف من شخص إلى آخر. في هذا الحوار نقلب مع أحد الشخصيات أوراقه الرمضانية.
وضيفنا اليوم هو صالح المرشود، نائب رئيس نادي الرائد.
01
ماذا بقي في ذاكرتك من رمضان الطفولة؟
أتذكر حين كنت صغيرًا ألعب الكرة في عزّ الظهيرة، وأشرب من الزير، ويسألني أبي بعدها هل أنت صائم؟ وأرد بالإيجاب، فيقول مبتسمًا: الصائم يلعب كرة في الشمس؟!
02
موقف تعرّضت له في رمضان ولا تنساه؟
أثناء معسكر للرائد في مدينة إسطنبول التركية قبل تسعة مواسم، كنا ننتظر أذان المغرب في أول أيام رمضان، وقتها غابت الشمس وحلّ الليل والأذان لم يُرفع، وانتظر الجميع إعلانه عبر التلفزيون، لكنني اتخذت قرارًا بالإفطار، واعترض عليَّ الغالبية، فقرأت عليهم الحديث “إذا أقبل الليل من ها هنا، وأدبر النهار من ها هنا، فقد أفطر الصائم”، ووافقتني قلة من أفراد البعثة.
03
شخصية تفتقدها في رمضان هذا العام؟
الأخ العزيز عبد الله المبارك، رحمه الله، رئيس نادي الرائد السابق.
04
عادة تحرص عليها في كل رمضان؟
مجالسة الأسرة، ومشاركتها بعض الألعاب الخفيفة في أوقات الفراغ.
05
طبقك الرمضاني المفضل؟
شوربة الشوفان ثابتة، والبقية متحركون.
06
من أنصار الإفطار الخفيف والسحور الثقيل أم العكس؟
اعتدت على تناول فطور ثقيل، وشرب سوائل بعده حتى السحور.
07
هل للرياضة نصيب في برنامجك الرمضاني؟
أمارس المشي، لكن في ظل أزمة كورونا أزاوله منزليًّا باستخدام السلم صعودًا وهبوطًا.