الثريد.. المقشوش.. والعصيدة حاضرة على الإفطار الرمضاني
الطعمة.. صامدة في حائل
حدت الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا من بعض المظاهر الاجتماعية في حائل خلال شهر رمضان المبارك، لكن بعض الأسر استبدلت الاجتماعات المباشرة على مائدة واحدة بتبادل المأكولات مع الأهل والجيران أو ما يسمى بـ”الطعمة”.
وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى مواجهة فيروس كورونا، يجد أهالي حائل بـ”الطعمة” وسيلة لاستمرار تقاليدهم، حيث يتم تبادلها مع الجيران والأهل قبل أذان المغرب، في حين تتم الاستعانة بخدمات التوصيل السريع لإرسالها للوجهة المستهدفة، طلبًا للأجر والثواب من الله وإحياء لهذه العادة.
وتتكون أغلب سلال الطعمة من القهوة، التمر، البسيسة، الشوربة، السمبوسة، الماء، اللبن والمريسة، التي تصنع من الإقط “البقل” المنقوع في الماء. وتتنوع المائدة الرمضانية في حائل، غير أنها اشتهرت بأكلات مثل “الثريد، المقشوش، العصيدة، الجريش، الهريس، والتمّن”، إلى جانب الأكلات المرتبطة برمضان، ومنها السمبوسة، اللقيمات والشوربة.