لم يسلم المستطيل الأخضر من تبعات انتشار فيروس كورونا، فقد تكفَّل بإيقاف حركة كرة القدم بشكل شبه كامل حول العالم، كما غيَّر نمط الحياة اليومية للاعبين، حيث أُجبِروا على مواصلة تدريباتهم بشكل منفرد بعيدًا عن زملائهم، ومنهم مَن اضطر إلى دخول الحجر الصحي، إضافة إلى عدد لا بأس به من اللاعبين الذين ثبت تعرضهم للفيروس.
وأضيفت الإصابة بفيروس كورونا إلى لائحة طويلة من الإصابات التي تعرَّض لها لاعبون، عاندهم الحظ خلال مسيرتهم، ولعل أبرز هؤلاء إيزيكييل جاراي، صاحب الحظ الأسوأ، كونه سقط في فخ الفيروس قبل خروجه من فخ الرباط الصليبي.

إيزيكييل جاراي
يُعدُّ إيزيكييل جاراي، مدافع فالنسيا الإسباني، اللاعب الأسوأ حظًّا خلال أزمة انتشار الفيروس، فقد تعرَّض في فبراير الماضي إلى إصابة قطع في الرباط الصليبي، أصعب إصابة في عالم كرة القدم، قبل ثبوت إصابته بفيروس كورونا في مارس. وتعافى اللاعب الأرجنتيني من الفيروس في 4 إبريل الماضي، ليواصل رحلته العلاجية، التي من المتوقَّع أن يتعافى منها في أغسطس المقبل.

إلياكيم مانجالا
لم يسلم إلياكيم مانجالا، مدافع فالنسيا، أيضًا من الإصابات في جميع محطات مسيرته الكروية، حيث غاب عن الملاعب مدة 262 يومًا بعد إصابة في الركبة مطلع عام 2018 أثناء تمثيله مانشستر سيتي، ولم يشارك سوى في خمس مباريات خلال موسمه 2018ـ2019. وتعرَّض مانجالا إلى إصابة جديدة في أوتار الركبة في 23 فبراير الماضي، وجاءت قبل أقل من 20 يومًا على سقوطه في فخ كورونا.

ألبين إيكدال
يأتي نادي سامبدوريا الإيطالي ثانيًا في قائمة أكثر الأندية تضررًا من فيروس كورونا بعد فالنسيا الإٍسباني، فقد أعلن في مارس الماضي إصابة سبعة من لاعبيه، منهم السويدي ألبين إيكدال “30 عامًا”، الذي تعرض لـ 25 إصابة متفاوتة، معظمها خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، على مستوى الركبة والكاحل، قبل ثبوت إصابته بالفيروس، في 13 مارس الماضي، إلى أن تعافى منه منتصف إبريل الماضي.

ميكيل أرتيتا
أعلن نادي أرسنال إصابة ميكيل أرتيتا، مدرب الفريق، بفيروس كورونا، في 12 مارس، ليكون ضمن أوائل المصابين بالفيروس في دائرة كرة القدم. وجاءت هذه الإصابة لتذكِّر المدرب الإسباني بمسيرة، أرهقتها الإصابات عندما كان لاعبًا، حيث غاب عن الملاعب مدة 332 يومًا بعد قطع في الرباط الصليبي عام 2009 أثناء محطته مع مانشستر سيتي، كما تعرَّض إلى 11 إصابة مختلفة خلال خمسة مواسم مع أرسنال.