شريفي: حادث دراجة عطلني
يحمل شهر رمضان الكريم بين طيّاته مجموعة من العادات والذكريات، التي تختلف من شخص إلى آخر. في هذا الحوار نقلب مع أحد الشخصيات أوراقه الرمضانية. وضيفنا اليوم محمد شريفي، حارس المرمى السابق لفريق النصر الأول لكرة القدم والمقيم في إسبانيا.
01
ماذا بقي من ذاكرتك في رمضان الطفولة؟
في الصِغر، كنّا ننتظر رمضان على أحر من الجمر، ونتجهز له قبل حلوله. ومن ذكرياتي عنه الخروج مع أصدقائي في حي الجرادية لشراء الفول وعصير فيمتو.
02
موقف تعرضت له في رمضان ولا تنساه؟
بعد عصر أحد أيام رمضان، طلبت مني الوالدة الخروج لشراء الفول والخبز. كنت صغيرًا وذهبت مع اثنين من أصدقائي بالدراجات الهوائية. وفي طريق العودة “انفقع” إطار دراجة أحدهما، فتأخرنا وأفطرنا بالفول والخبز في الشارع.
03
شخصية تفتقدها في رمضان هذا العام؟
أفتقد أمي بشكل كبير. كنت أحب الجلوس معها في رمضان والأكل من يدها. وبحكم وجودي في إسبانيا، اعتدت على العودة إلى السعودية في العشرة الأواخر والصوم مع الوالدة ومعايدتها، لكن لا أعلم الظروف الآن بعد كورونا.
04
عادة تحرص عليها في كل رمضان؟
الصلاة في المساجد، إضافة إلى التراويح والتهجد، ودائمًا أقرأ القرآن ساعة بعد الفجر.
05
طبقك الرمضاني المفضل؟
لا بد من طبق الفول على مائدة الإفطار، مع الخبز التميس وعصير فيمتو. لا أستغنى عن الثلاثة.
06
من أنصار الإفطار الخفيف والسحور الثقيل أم العكس؟
الفطور وسط، والسحور خفيف.
07
هل للرياضة نصيب في برنامجك الرمضاني؟
وأنا صغير، كنت أحرص على لعب كرة القدم في رمضان، لكن بعدما سافرت إلى إسبانيا أصبحت أفضل المشي لمدة ساعة في وقت متأخر من الليل.